الأستاناعلى طاولة مفاوضات أردوغان المقبلة
الثلاثاء 02/أكتوبر/2018 - 03:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه ينوي عقد إجتماع مع بعض القادة الذين يمثلون روسيا وفرنسا وألمانيا، في اسطنبول، مشيرا إلى أن ذلك سيكون مع نهاية الشهر الجاري، وذلك من أجل بحث أخر التطورات في سوريا، مؤكدا، أنه يتم تعزيز نقاط المراقبة في إدلب لضمان وقف إطلاق النار.
وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع عقدته الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء: "سنعقد قمة رباعية مع روسيا وفرنسا وألمانيا في اسطنبول نهاية الشهر الجاري أو الشهر المقبل".
وأضاف أردوغان في كلمته: "وقف إطلاق النار مستمر في إدلب منذ عقد اتفاق سوتشي ونقوم بتقوية وتعزيز نقاط المراقبة في إدلب وتحملنا مسؤولية وقف هجمات المجموعات المتطرفة"، مستطردا: "اتفاق سوتشي أحيا آمال الحل السياسي الدائم في سوريا".
يستلزم الإشارة إلى أن كل من روسيا وتركيا بالإضافة إلى إيران هي الدول، التي تتعاون معا من أجل ضمان إتمام مفاوضات الأستانا، التي تتعلق بطبيعة الأوضاع في سوريا ومناطق خفض التصعيد.
ويُذكر أن منطقة شمال غرب إدلب، لا تخضع عملياً لسيطرة القوات الحكومية السورية، حيث تتواجد هناك المعارضة المسلحة، وكذلك إرهابيون من عدد من الجماعات التي تشن هجمات دورية على مواقع القوات السورية، كما تعلن دمشق وموسكو.
وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع عقدته الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء: "سنعقد قمة رباعية مع روسيا وفرنسا وألمانيا في اسطنبول نهاية الشهر الجاري أو الشهر المقبل".
وأضاف أردوغان في كلمته: "وقف إطلاق النار مستمر في إدلب منذ عقد اتفاق سوتشي ونقوم بتقوية وتعزيز نقاط المراقبة في إدلب وتحملنا مسؤولية وقف هجمات المجموعات المتطرفة"، مستطردا: "اتفاق سوتشي أحيا آمال الحل السياسي الدائم في سوريا".
يستلزم الإشارة إلى أن كل من روسيا وتركيا بالإضافة إلى إيران هي الدول، التي تتعاون معا من أجل ضمان إتمام مفاوضات الأستانا، التي تتعلق بطبيعة الأوضاع في سوريا ومناطق خفض التصعيد.
ويُذكر أن منطقة شمال غرب إدلب، لا تخضع عملياً لسيطرة القوات الحكومية السورية، حيث تتواجد هناك المعارضة المسلحة، وكذلك إرهابيون من عدد من الجماعات التي تشن هجمات دورية على مواقع القوات السورية، كما تعلن دمشق وموسكو.