السيسي يوجه الوزاراة تكثيف الاجراءات المتبعة لجذب الاستثمارات الأجنبية واحتواء التضخم
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 08:32 م
إسماعيل فارس
طباعة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الأربعاء، مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد طارق عامر محافظ البنك المركزي، والسادة وزراء الاستثمار والتعاون الدولي، والتموين والتجارة الداخلية، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والمالية، والتجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، ونائب وزير المالية للسياسات المالية، جاء ذلك اللقاء بشأن تكثيف الأجراءات المتبعة لجذب الاستثمارات الاجنبية واحتواء التضخم
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تضمن استعراض ومتابعة تطورات الموقف الاقتصادي الراهن والرؤية المستقبلية في هذا الصدد، وذلك من خلال التحليل المعمق لمؤشرات الاقتصاد الكلى بمصر، ومن بينها وصول معدل النمو الاقتصادي إلى 5،3% خلال العام المالي 20172018، وانخفاض معدل البطالة إلى 9،9%، وارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي إلى 44،4 مليار دولار، فضلًا عن إلقاء الضوء على استراتيجية الحكومة المقترحة لخفض الدين العام.
تكثيف الاجراءات المتبعة لجذب الاستثمارات الاجنبية واحتواء التضخم
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإحصاءات المعروضة خلال الاجتماع أظهرت استمرار تحسن أداء الاقتصاد المصري، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل عن طريق انتهاج إصلاحات مؤسسية وتشريعية متكاملة إلى جانب الإصلاح المالي والنقدي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على المشكلات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد من خلال رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام، مشددًا سيادته على مواصلة التنسيق الفعال بين جميع الوزارات والجهات المعنية في هذا الصدد، بالإضافة إلى تطوير آليات العمل المطروحة في المنظومة الاقتصادية لتحقيق النتائج المرجوة في ظل الظروف الراهنة في مصر، أخذًا في الاعتبار التطورات المحتملة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطالب الرئيس السيسى باستكمال الخطط الجارية لتحقيق استدامة معدلات النمو الاقتصادي، خاصةً من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الواعدة والتي تمثل قيمة مضافة للناتج المحلي الإجمالي مثل الصناعات التحويلية والأنشطة التجارية والسياحية، مع مواصلة الاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية وذلك في إطار حرص الدولة على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين أحوالهم المعيشية.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه أيضًا بتحسين كفاءة منظومة الدعم وتحديد أولويات إنفاق موارد الدولة في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، فضلًا عن الحاجة إلى الانتهاء من إصلاح منظومتَي الجمارك الضرائب والارتقاء بمستوى أدائهما وتبسيط وتيسير التعامل مع الممولين، وذلك في سبيل العمل على صون المال العام وحماية مصالح الدولة وكذا مصالح الممولين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تضمن استعراض ومتابعة تطورات الموقف الاقتصادي الراهن والرؤية المستقبلية في هذا الصدد، وذلك من خلال التحليل المعمق لمؤشرات الاقتصاد الكلى بمصر، ومن بينها وصول معدل النمو الاقتصادي إلى 5،3% خلال العام المالي 20172018، وانخفاض معدل البطالة إلى 9،9%، وارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي إلى 44،4 مليار دولار، فضلًا عن إلقاء الضوء على استراتيجية الحكومة المقترحة لخفض الدين العام.
تكثيف الاجراءات المتبعة لجذب الاستثمارات الاجنبية واحتواء التضخم
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإحصاءات المعروضة خلال الاجتماع أظهرت استمرار تحسن أداء الاقتصاد المصري، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل عن طريق انتهاج إصلاحات مؤسسية وتشريعية متكاملة إلى جانب الإصلاح المالي والنقدي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على المشكلات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد من خلال رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام، مشددًا سيادته على مواصلة التنسيق الفعال بين جميع الوزارات والجهات المعنية في هذا الصدد، بالإضافة إلى تطوير آليات العمل المطروحة في المنظومة الاقتصادية لتحقيق النتائج المرجوة في ظل الظروف الراهنة في مصر، أخذًا في الاعتبار التطورات المحتملة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطالب الرئيس السيسى باستكمال الخطط الجارية لتحقيق استدامة معدلات النمو الاقتصادي، خاصةً من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الواعدة والتي تمثل قيمة مضافة للناتج المحلي الإجمالي مثل الصناعات التحويلية والأنشطة التجارية والسياحية، مع مواصلة الاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية وذلك في إطار حرص الدولة على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين أحوالهم المعيشية.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه أيضًا بتحسين كفاءة منظومة الدعم وتحديد أولويات إنفاق موارد الدولة في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، فضلًا عن الحاجة إلى الانتهاء من إصلاح منظومتَي الجمارك الضرائب والارتقاء بمستوى أدائهما وتبسيط وتيسير التعامل مع الممولين، وذلك في سبيل العمل على صون المال العام وحماية مصالح الدولة وكذا مصالح الممولين.