لهذا السبب دُفِن محمد علي بالقلعة وقطة وراء حب إسماعيل ياسين لمسجد السيدة زينب
الخميس 04/أكتوبر/2018 - 09:31 ص
وسيم عفيفي
طباعة
للمشاهير مع الأضرحة قصص تبدو غريبة لكنها مبنية في الأساس على وقائع مروية وثبوت صحتها راجع إلى الحالة النفسية لكل شخصية ولعل محمد علي باشا كان أحد هؤلاء الذين ارتبطوا بالأضرحة.
محمد علي باشا وعقدة الذنب
محمد علي باشا وعقدة الذنب
محمد علي يشاهد مذبحة القلعة
كافة المؤرخين يؤكدون أن محمد علي باشا عاش طيلة حياته نادماً على مذبحة المماليك رغم أنه مجبور عليها ويؤكد ذلك المؤرخ عبدالرحمن الرافعي في كتابه عصر محمد علي وهو الأمر نفسه الذي أكده الدكتور عاصم الدسوقي.
عقدة الذنب كانت سبباً وراء دفن محمد علي باشا في القلعة، وهي الحكاية التي قالها عامل مسجد السيدة عائشة المقارب لمنطقة القلعة، والذي يطلق عليه بالدارجة المصرية السيدة عيشة، حيث قال أن محمد علي أصر على الدفن بالقلعة لأنه كان محباً للسيدة عائشة طيلة حياته، ورأى أن الله يمكن أن يغفر له ما فعله في المماليك شفاعةً لحب السيدة عائشة حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم.
عقدة الذنب كانت سبباً وراء دفن محمد علي باشا في القلعة، وهي الحكاية التي قالها عامل مسجد السيدة عائشة المقارب لمنطقة القلعة، والذي يطلق عليه بالدارجة المصرية السيدة عيشة، حيث قال أن محمد علي أصر على الدفن بالقلعة لأنه كان محباً للسيدة عائشة طيلة حياته، ورأى أن الله يمكن أن يغفر له ما فعله في المماليك شفاعةً لحب السيدة عائشة حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم.
قبر محمد علي باشا
والسيدة عائشة المشار لها هي بنت الإمام جعفر الصادق بن سيدي الإمام محمد الباقر بن سيدي علي زين العابدين بن سيدي الإمام الحسين.
ووفق تاريخ الدكتور صبيح فقد كان قدوم السيدة عائشة إلى مصر عام 145 هـ، وتوفيت بها، فقد جاء فى كتاب تحفة الأحباب للسخاوى أنه رأى قبر السيدة عائشة وقد ثبت عليه لوح رخامي مكتوب عليه هذا قبر السيدة عائشة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبى طالب، وظل مزار السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجري مزارا بسيطا، كما ذكر فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك، يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على صفين من الأعمدة من المقرنصات.
مسجد السيدة عائشة والقلعة
ويقع المسجد الآن فى الميدان المسمى باسمها، وهو الموصل إلى المقطم جهة الشمال إلى منطقة الإمام الشافعي والبساتين جهة اليمين، حيث ميدان السيدة نفيسة والإمام الليث بن سعد، ومدينة الفسطاط، وقد أعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا فى القرن الثامن الهجري.
وقد أوصى محمد علي قبيل تعبه ومرضه كل أسرته بالاهتمام بمساجد آل البيت، وهذا ما يسجله التاريخ في كل حاكم من حكام الأسرة العلوية، حيث اهتم أغلبهم بتطوير مساجد آل البيت مثل مسجد الإمام الحسين ومسجد السيدة زينب، فضلاً عن حي الأشراف بالخليفة.
إسماعيل ياسين والرحمة في مسجد السيدة زينب
إسماعيل ياسين - مسجد السيدة زينب
قليل جداً من يعرف أن إسماعيل ياسين منذ أول مرة بدأ فيها التمثيل مع علي الكسار ، لم تفوته صلاة التراويح يوم 27 رمضان في مسجد السيدة زينب ، فضلا عن أن ربع إيراده من كل فيلم كان يتبرع به للمسجد ، فضلا عن أنه كان يفطر يوم الخميس في مسجد السيدة زينب والوحيد الذي يعلم ذلك عنه من زملائه هو أبو السعود الإيباري وفريد شوقي ، وحكا سبب تصرفاته لفريد شوقي بحكم أن فريد شوقي كان من منطقة السيدة زينب.
قصة ذلك أنه عندما ترك إسماعيل ياسين السويس وذهب للقاهرة ليعمل هناك ، لم يكن له مسكن ولا مأوى ، فكان يقضي نومه في مسجد السيدة زينب ، وكان اسماعيل ياسين يتسم بحظ سيء ، حيث رأى قصة تأكل سمكة وكان جائعا فأراد أن يقاسم القطة السمكة التي تأكلها ، وكعادة حظه السيء فالقطة "خربشت" إسماعيل ياسين وعضته.
حززن إسماعيل ياسين ساخراً فقال "يعني ياربي ينفع كده القطة أحسن مني ، يرضيكي كده يا أم هاشم ، دا انا حتى ضيف ولا انا تقيل شوية" وانهمر إسماعيل ياسين في البكاءفوجده عامل المسجد على هذه الحالة ، فقال له "ما انت اللي غلطان ، متاخدش حق غيرك وانت هنا ، وواجبك هتاخده ، روح اقرا الفاتحة لأم هاشم" فذهب إسماعيل ياسين إلى هناك ، وأثناء ذلك ، كان أحد الناس يقوم بتوزيع طبق أرز وقطعة لحم ، رحمةً على روح والده ، ونال إسماعيل ياسين نصيبه من ذلك ، ومن وقتها أحب إسماعيل ياسين هذا المسجد والسيدة زينب ، حيث بعدها بأسبوع كان أول فيلم له مع فؤاد الجزايرلي عام 1932 وكان اسمه جحا و ابو لولس.
قصة ذلك أنه عندما ترك إسماعيل ياسين السويس وذهب للقاهرة ليعمل هناك ، لم يكن له مسكن ولا مأوى ، فكان يقضي نومه في مسجد السيدة زينب ، وكان اسماعيل ياسين يتسم بحظ سيء ، حيث رأى قصة تأكل سمكة وكان جائعا فأراد أن يقاسم القطة السمكة التي تأكلها ، وكعادة حظه السيء فالقطة "خربشت" إسماعيل ياسين وعضته.
حززن إسماعيل ياسين ساخراً فقال "يعني ياربي ينفع كده القطة أحسن مني ، يرضيكي كده يا أم هاشم ، دا انا حتى ضيف ولا انا تقيل شوية" وانهمر إسماعيل ياسين في البكاءفوجده عامل المسجد على هذه الحالة ، فقال له "ما انت اللي غلطان ، متاخدش حق غيرك وانت هنا ، وواجبك هتاخده ، روح اقرا الفاتحة لأم هاشم" فذهب إسماعيل ياسين إلى هناك ، وأثناء ذلك ، كان أحد الناس يقوم بتوزيع طبق أرز وقطعة لحم ، رحمةً على روح والده ، ونال إسماعيل ياسين نصيبه من ذلك ، ومن وقتها أحب إسماعيل ياسين هذا المسجد والسيدة زينب ، حيث بعدها بأسبوع كان أول فيلم له مع فؤاد الجزايرلي عام 1932 وكان اسمه جحا و ابو لولس.