تفاصيل فضيحة المكالمة الجنسية بين بنت عم تميم ومستشاره عبدالله العذبة
الخميس 04/أكتوبر/2018 - 02:28 م
وسيم عفيفي
طباعة
أزمة سياسية باتت قريبة من نظام الحمدين بسبب المكالمة الجنسية بين بنت عم تميم ومستشاره عبدالله العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية؛ خاصةً بعدما أثارت استياءاً واسعاً بين الشعب القطري عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين طالبوا بضرورة محاكمته.
المكالمة الجنسية بين بنت عم تميم ومستشاره عبدالله العذبة
المكالمة الجنسية بين بنت عم تميم ومستشاره عبدالله العذبة
من المكالمة الجنسية بين بنت عم تميم ومستشاره عبدالله العذبة
بدأت أزمة المكالمة حينما نشر حمد المزروعي أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الإماراتي تسجيلاً صوتيًا لمكالمة هاتفية بين عبد الله العذبة مستشار تميم بن حمد أمير قطر، ورئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، مع غالية آل ثانى ابنة عم أمير قطر ووزيرة الصحة السابقة بقطر.
ووفق التسجيل الذي نُشِر على جزئين، فإن مستشار تميم طلب من غالية مقابلته في أحد الفنادق القطرية غير أنها رفضت لانتشار الأمن هناك.
وأثارت المكالمة استياءاً شديداً غير أن الجزء الثاني من المكالمة الجنسية بين بنت عم تميم ومستشاره عبدالله العذبة، كان أكثر فجاجةً حيث أخذت المكالمة شكل الجنس عبر النت حيث التعري والوقوع في العادة السرية.
الشيخة موزة
وتطرق الاثنين خلال المكالمة حول علاقة موزة والدة تميم بالصحفي عبدالله العذبة والذي رد قائلاً "أعلم ما تقصدينه لكني لست من النوع الذي يعجبها"، فقالت له إنه فهم مقصدها خطأ، ونادته بـ"بيبي"، وواصلت حديثها مشيرة إلى أنها "تعرف النوعية الذين يعجبون السيدة الأولى، لأنها تربطها بها علاقة قوية وهم أصدقاء"، بحسب التسجيل.
الجدير بالذكر أن عبدالله بن حمد العذبة المري هو رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية والتي تعتبر أول جريدة يومية سياسية جامعة تصدر في دولة قطر، وصحفي قطري يشغل منصب مدير عام المركز القطري للصحافة، وتميز أسلوبه بالمعارضة لرافضي التدخل القطري في الشأن العربي حيث هاجم مصر واختلق الشائعات ضدها عقب خلع الإخوان المسلمين عن الحكم.
أزمات جنسية في قطر
مقر حكم الحمدين في قطر
الأزمات الجنسية التي تقع فيها قطر نتيجة لرجال الحكم هناك لم تكن هي الأولى في واقعة عبدالله العذبة، حيث أن أشهر تلك الفضائح ما حدث في الهند حيث تم اعتقال 8 قطريين فى حيدر آباد فى جنوب الهند، وجهت إليهم تهم الاستعباد والاحتيال والاغتصاب لقاصرات.
وتكررت الانتهاكات الجنسية حيث كشفت الشرطة أيضا أنه يتم اعتقال رجال بشكل دورى يبحثون عن "نساء لمدة شهر"، وتقوم عصابات بتسهيل هذه النشاطات المحظورة، وقال مسئول كبير فى الشرطة بساتيانارايانا، إن القطريين يدفعون بين 4500 و15500 دولار لوسطاء يؤمنون لهم فتيات صغيرات السن للزواج بهن لفترة قصيرة، موضحًا أن رجال دين يرافقونهم كانوا يتممون إجراءات الزواج بغرض المتعة، وتبين أن الصفقات كانت تتضمن التوقيع فى الوقت نفسه على أوراق زواج وآخرى للطلاق بتواريخ مختلفة.
وكشفت الشرطة الهندية، عن أن المتهمين فى أواخر الستينيات من العمر، واقترنوا دينيا بفتيات هنديات بعد وصولهم إلى الهند الشهر الماضى، مما أدى إلى تدخل الشرطة إلى إطلاق سراح البنات القاصرات الثمانى، وقد ترأوحت أعمارهن بين 14 و18 من فنادق فى المدينة، كما تم اعتقال 5 وسطاء 3 رجال دين مسلمين وأربعة أشخاص من أصحاب الفنادق.