أحكيلنا حكايتك..تحولت من دلوعة والدها لجارية زوجها
الجمعة 05/أكتوبر/2018 - 08:22 ص
أمل عسكر
طباعة
لا تسير الحياة على منوال واحد دائما، كل شئ يتغير مع الزمان، ومع تحول الحياة من شئ لأخر يتبدل أحوالنا للسيء في بعض الأوقات وخاصة إذا أصبحت الحياة هالكة بعدما كانت مليئة بالحب والرخاء.
كانت تعيش مع والديها في بيت أشبه بالقصور ملئ بالحياة والسعادة والحب كل ما تتمناه يتواجد لها مهما كان الشىء، وإذا فجأة تظن أنها وجدت الشخص أو فارس أحلامها، ولكنها لم تعلم أنه سيقضي على سعادتها ولن يزيدها، كان اختيارها الخاطئ والتي جعل حياتها اشبه بالجحيم، ظنت أن محاربتها كي يكون ملكها هو الشىء الصحيح.
ولم تعلم إنها بداية لنكسة في حياتها، وإن ذلك فارس الأحلام الشخص الخاطئ، الذي يوهمها من أجل مال والدها وليس حبها كما قال لها، رفضت حب والديها الحقيقي لتلك الحب المزيف، واكتشفت ذلك ولكن بعد وقت كثير.
"س. م" سيدة في العقد الثالث من عمرها كانت تعيش مع أهلها سعيدة كل طلباتها تنفذ، حتى قابلت زوجها الذي خدعها بكلامه الجميل ومثل أي فتاة تنجذب لتلك الكلمات أنجذبت له وبدأت الحكاية.
وقالت:" كان يعمل عند والدي في الشركة وكنت إذهب بين حين والأخر لوالدي كي أتعلم أسلوب العمل، وهناك لسوء حظي تعرفت عليه وبدأ الحديث بيننا، ومرة على مرة أصبح الحديث يتطور بيننا، وتبادل نظرات وهكذا حتى جاء في يوم واعترف لي أنه يحبني ويريد الزواج مني لم أنكر أنني كنت أنتظر هذا الحديث، ولكن ماحدث أن والدي رفض".
وتابعت:" والدي رفض زواجي منه وهدده بطرده عن العمل إذا حاول التقرب مني مرة أخرى كان يظن أنه يطمع في ماله، ولأنه جعلني أحبه لم استطيع الابتعاد عنه وتحديت والدي لأول مرة، وأنني لن اتزوج غيره ومع إصراري وافق عليه".
وأكملت:" لكن أتمنى إذا لم ينفذ والدي هذه الرغبة، اتضح لي بعد الزواج إن حديثه كان صحيح تزوجني لأجل مال أهلي وليس لأنه يحبني، بعد زواجي بأسبوع طلب مني أن يكون مساعد والدي والمسئول عن كل شىء وبالطبع والدي رفض، ثم أصبح يطلب مني أموال كثيرة وخاصة بعدما جلس من العمل بعدما طرده والدي لسوء افعاله وطمعه".
موضحة:" لم يعجبني ذلك الحال وأصبحت عندما يريد مني أموال أرفض واطلب منه أن يعمل فيرفض ويقول لي"اشتغل ليه وابوكي معاه كل الفلوس دي مايصرف علينا"، تلك اللهجة جعلتني أندم على زواجي منه، غير أنه كان يريد أن ننقل للعيش في بيت أهلي توفير لإيجار المنزل الذي لم يدفعه، عندما سئمت من هذا رفضت أي أموال من والدي كي اجعله يعمل غصبا".
وتابعت:"ولكن مافعله هو أنه أصبح يضربني ويعتدي علي عندما أرفض أعطي له مال، وعندما أيقنت أن الحياة مع ذلك الشخص الطماع مستحيلة ذهبت لبيت أهلي، كتت أتمني لو والدي حينها أصر على رأيه ولم يزوجني لهذا الشخص".
كانت تعيش مع والديها في بيت أشبه بالقصور ملئ بالحياة والسعادة والحب كل ما تتمناه يتواجد لها مهما كان الشىء، وإذا فجأة تظن أنها وجدت الشخص أو فارس أحلامها، ولكنها لم تعلم أنه سيقضي على سعادتها ولن يزيدها، كان اختيارها الخاطئ والتي جعل حياتها اشبه بالجحيم، ظنت أن محاربتها كي يكون ملكها هو الشىء الصحيح.
ولم تعلم إنها بداية لنكسة في حياتها، وإن ذلك فارس الأحلام الشخص الخاطئ، الذي يوهمها من أجل مال والدها وليس حبها كما قال لها، رفضت حب والديها الحقيقي لتلك الحب المزيف، واكتشفت ذلك ولكن بعد وقت كثير.
"س. م" سيدة في العقد الثالث من عمرها كانت تعيش مع أهلها سعيدة كل طلباتها تنفذ، حتى قابلت زوجها الذي خدعها بكلامه الجميل ومثل أي فتاة تنجذب لتلك الكلمات أنجذبت له وبدأت الحكاية.
وقالت:" كان يعمل عند والدي في الشركة وكنت إذهب بين حين والأخر لوالدي كي أتعلم أسلوب العمل، وهناك لسوء حظي تعرفت عليه وبدأ الحديث بيننا، ومرة على مرة أصبح الحديث يتطور بيننا، وتبادل نظرات وهكذا حتى جاء في يوم واعترف لي أنه يحبني ويريد الزواج مني لم أنكر أنني كنت أنتظر هذا الحديث، ولكن ماحدث أن والدي رفض".
وتابعت:" والدي رفض زواجي منه وهدده بطرده عن العمل إذا حاول التقرب مني مرة أخرى كان يظن أنه يطمع في ماله، ولأنه جعلني أحبه لم استطيع الابتعاد عنه وتحديت والدي لأول مرة، وأنني لن اتزوج غيره ومع إصراري وافق عليه".
وأكملت:" لكن أتمنى إذا لم ينفذ والدي هذه الرغبة، اتضح لي بعد الزواج إن حديثه كان صحيح تزوجني لأجل مال أهلي وليس لأنه يحبني، بعد زواجي بأسبوع طلب مني أن يكون مساعد والدي والمسئول عن كل شىء وبالطبع والدي رفض، ثم أصبح يطلب مني أموال كثيرة وخاصة بعدما جلس من العمل بعدما طرده والدي لسوء افعاله وطمعه".
موضحة:" لم يعجبني ذلك الحال وأصبحت عندما يريد مني أموال أرفض واطلب منه أن يعمل فيرفض ويقول لي"اشتغل ليه وابوكي معاه كل الفلوس دي مايصرف علينا"، تلك اللهجة جعلتني أندم على زواجي منه، غير أنه كان يريد أن ننقل للعيش في بيت أهلي توفير لإيجار المنزل الذي لم يدفعه، عندما سئمت من هذا رفضت أي أموال من والدي كي اجعله يعمل غصبا".
وتابعت:"ولكن مافعله هو أنه أصبح يضربني ويعتدي علي عندما أرفض أعطي له مال، وعندما أيقنت أن الحياة مع ذلك الشخص الطماع مستحيلة ذهبت لبيت أهلي، كتت أتمني لو والدي حينها أصر على رأيه ولم يزوجني لهذا الشخص".