" يوميا منزلنا ملئ بأصوات مرتفعة وصراخ وأحيانًا أصوات تكسير غير الألفاظ السيئة التي يقولها زوجي لي " بهذه الكلمات القصيرة بدأت زوجة في عقدها الثاني تقص حكايتها مع زوجها.

قالت " تزوجنا منذ ثلاث شهور ولكني تمنيت أني أقوم برفع دعوي خلع منذ اليوم الأول لزواجي منه فهو شخص عديم الفائدة تزوجته باسم الحب لأنني أحبه ولكن لم أعلم استغلاله لهذا الحب بطريقة سيئة بهذا الشكل قبل زواجي منه للأسف، كنت أعطيه المال حتى يكون أمام أهلي شاب محترم وعندما يطلبون منه شئ ينفذه ".

تابعت " كان هذا خطئ الأول لأنها أصبحت عادة لديه يطلب مني أموال حينما يحتاج، وعائلتي ميسورة الحال وأنا أعمل بوظيفة جيدة ولأنني الفتاة المدللة لدي أهلي كل ما اطلبه ينفذ لي، ولذلك وافقوا علي زواجي منه بسبب حبي له أيضًا، ليتهم رفضوا هذا الطلب الوحيد " حياتي دمرت وأنا من دفعت تمن اختياري الخاطئ".

أكملت حاولت الابتعاد عنه أكثر من مرة ولكنه كان يأتي لي متسللا باسم الحب وانه يحبني ولا يستطيع العيش من دوني واتضح بعد ذلك انه لاستطيع يعيش دون مالي وليس أنا، خداعه لي هو الذي جعلني أتزوجه ولكن حالته بعد الزواج أصبحت أسوء بكثير تقاعد من عمله بحجة عدم فائدته بالنسبة له، ولكن الحقيقة أنه أصبح يعيش علي مال أهلي فقط وأنا الذي أجلب متطلباته وليس هو" كأنني أنا راجل البيت ".

وأضافت حياتي معه عبارة عن " فلوس "، أصواتنا المرتفعة دائمًا بسبب هذا، ويقوم بالتهجم علي والاعتداء الجسدي واللفظي حتى أطلب من أهلي أموالًا ولأنني لم اعتاد العيشة بهذه الطريقة كنت في بيت أهلي المدللة قررت خلعه ".