نشرت وزارة الخارجية المصرية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورًا للقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع أعضاء رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية المصرية.

ومن جانبه، صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري وزير الخارجية التقى اليوم الجمعة أعضاء رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية المصرية برئاسة "تارو آسو" نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، وبحضور وزير الدولة للبيئة الياباني، وذلك خلال زيارته الحالية إلى العاصمة اليابانية طوكيو.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن سعادته للتطور الذي شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وتطلع مصر لتطوير تلك العلاقات لآفاق أرحب، مشيرا إلى الكلمة التاريخية للسيد رئيس الجمهورية في البرلمان الياباني "الدايت" في عام 2016، فضلا عن زيارة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب المصري إلى اليابان في عام 2017.

وأردف حافظ أن وزير الخارجية استعرض مع أعضاء الرابطة التطورات الإيجابية في مصر، حيث تناول جهود تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، منوها بالعديد من المؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري خاصة ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المتوقع خلال العام الحالي، وخفض إجمالي عجز الموازنة، وانخفاض نسبة البطالة، وارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر إلى نحو 10 مليار دولار خلال العام المالي 2017/2018، بالإضافة إلى زيادة إحتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي إلى نحو 44.1 مليار دولار خلال العام الحالي مقارنة بنحو 18 مليار دولار خلال عام 2014.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزير الخارجية تناول أيضا خلال اللقاء تطورات إنشاء المتحف المصري الكبير، والدعم الياباني المقدم في هذا الصدد، معربا عن تطلع مصر لمشاركة رئيس الوزراء الياباني في افتتاح المتحف، فضلا عن مشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير المالية باعتباره رئيس رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية المصرية.

ومن جانبه، أشاد نائب رئيس وزراء اليابان بتحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى تقدير المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي للتحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، تناول الوزير شكري جهود مصر لدعم الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيداً بجهود اليابان في هذا الصدد، ومعربا عن تطلع مصر للتنسيق مع اليابان لتنفيذ نتائج اجتماعات التيكاد، وذلك في إطار الرئاسة المشتركة المصرية اليابانية للتيكاد، بالإضافة إلى قرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع العام المقبل.