فضيحة.. تورط عدد من قيادات الإخوان في سرقة أموال التبرعات
الأحد 31/يوليو/2016 - 10:13 م
اشتعل الخلاف مجدداً داخل المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان في مصر، عقب إجراء انتخابات داخلية في عدد من المحافظات والمكاتب الإدارية التي تميل إلي جبهة محمد كمال، وانفصالها بشكل كامل عن قيادة نائب المرشد محمود عزت، لكن هذه المرة مع تبادل الاتهامات بالاستيلاء على أموال الاشتراكات والتبرعات.
وقالت مصادر مطلعة على كواليس التنظيم لـ24، إن الاشتباكات والصراعات تجددت مرة أخرى بين الجبهتين، عقب سيطرة جبهة كمال على العديد من مكاتب التنظيم، الأمر الذي دفع رجال عزت إلى محاولة تجفيف منبع الموارد المالية عن التنظيم نهائياً، وقطع جميع التمويلات من الداخل والخارج .
وأشارت المصادر إلي أن إخوان إسكندرية الموالين لجبهة عزت، صادروا أموال الاشتراكات والتبرعات الخاصة بالتنظيم، والتي تستخدم لتمويل العمليات الإرهابية داخل مصر والهجوم على قوات الجيش والشرطة.
وأوضحت المصادر أن عزت ورجاله قاموا بمعاقبة أكثر من 70 % من إخوان إسكندرية لرفضهم الانصياع لأوامرهم، والانقياد لرؤيتهم ودخولهم في نزاع مع القيادة التاريخية للجماعة ووقوفهم في صف جبهة الدكتور محمد كمال التي تسيطر عليها المخابرات التركية، وتحاول إشعال الشارع المصري ضد النظام الحالي.
على الجانب الآخر، أعلن المكتب الإداري لإخوان الإسكندرية التابع لجبهة محمد كمال أن عناصر من جبهة عزت قاموا بالاستيلاء واختلاس أموال التنظيم للسيطرة على مقاليد الجماعة، وتوجيهها في اتجاه آخر غير المحدد لها.
وقالت جبهة كمال في بيان "إن الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إذ يعلنون ببالغ الأسى والحزن، أن استخدام الدعم المالي أصبح للي أعناق المختلفين في الرأي تنظيمياً، نعلن لكافة الإخوان المسلمين التابعين لمحافظة الإسكندرية أن الاشتراكات الشهرية والتبرعات سيتم تسلمها من خلال المكتب الإداري مباشرة، ونعلن إدانتنا بأبلغ وأقسى العبارات استخدام إخواننا المخالفين لنا في الرأي لتلك الحيلة والأسلوب، ومنعهم لدعم مالي ليس ملك لهم ولا من جيوبهم، ولكنه من جيوب جموع الإخوان ومحبيهم ودوائرهم، ليتحكموا فيما لا يملكون، للي الأعناق وإهدار إرادة القاعدة الإخوانية بمحافظة الإسكندرية".
وأفادت الجبهة في بيانها إحالة كل من شارك في وقف الدعم المالي وتوجيهه إلى أشخاص ليس لهم صفة، إلى التحقيق أمام اللجنة المشكلة من مجلس الشورى المنتخب، ووقفهم إلى حين انتهاء التحقيق، وإبلاغ الصف بأسمائهم من خلال الخطوط التنظيمية المعتمدة.
وقالت مصادر مطلعة على كواليس التنظيم لـ24، إن الاشتباكات والصراعات تجددت مرة أخرى بين الجبهتين، عقب سيطرة جبهة كمال على العديد من مكاتب التنظيم، الأمر الذي دفع رجال عزت إلى محاولة تجفيف منبع الموارد المالية عن التنظيم نهائياً، وقطع جميع التمويلات من الداخل والخارج .
وأشارت المصادر إلي أن إخوان إسكندرية الموالين لجبهة عزت، صادروا أموال الاشتراكات والتبرعات الخاصة بالتنظيم، والتي تستخدم لتمويل العمليات الإرهابية داخل مصر والهجوم على قوات الجيش والشرطة.
وأوضحت المصادر أن عزت ورجاله قاموا بمعاقبة أكثر من 70 % من إخوان إسكندرية لرفضهم الانصياع لأوامرهم، والانقياد لرؤيتهم ودخولهم في نزاع مع القيادة التاريخية للجماعة ووقوفهم في صف جبهة الدكتور محمد كمال التي تسيطر عليها المخابرات التركية، وتحاول إشعال الشارع المصري ضد النظام الحالي.
على الجانب الآخر، أعلن المكتب الإداري لإخوان الإسكندرية التابع لجبهة محمد كمال أن عناصر من جبهة عزت قاموا بالاستيلاء واختلاس أموال التنظيم للسيطرة على مقاليد الجماعة، وتوجيهها في اتجاه آخر غير المحدد لها.
وقالت جبهة كمال في بيان "إن الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إذ يعلنون ببالغ الأسى والحزن، أن استخدام الدعم المالي أصبح للي أعناق المختلفين في الرأي تنظيمياً، نعلن لكافة الإخوان المسلمين التابعين لمحافظة الإسكندرية أن الاشتراكات الشهرية والتبرعات سيتم تسلمها من خلال المكتب الإداري مباشرة، ونعلن إدانتنا بأبلغ وأقسى العبارات استخدام إخواننا المخالفين لنا في الرأي لتلك الحيلة والأسلوب، ومنعهم لدعم مالي ليس ملك لهم ولا من جيوبهم، ولكنه من جيوب جموع الإخوان ومحبيهم ودوائرهم، ليتحكموا فيما لا يملكون، للي الأعناق وإهدار إرادة القاعدة الإخوانية بمحافظة الإسكندرية".
وأفادت الجبهة في بيانها إحالة كل من شارك في وقف الدعم المالي وتوجيهه إلى أشخاص ليس لهم صفة، إلى التحقيق أمام اللجنة المشكلة من مجلس الشورى المنتخب، ووقفهم إلى حين انتهاء التحقيق، وإبلاغ الصف بأسمائهم من خلال الخطوط التنظيمية المعتمدة.