الصين: لا نستهدف التدخل في الشئون الأمريكية
الخميس 11/أكتوبر/2018 - 10:56 م
هند هيكل
طباعة
صرح المتحدث باسم وزاره التجارة الصينية "قاو فنغ" اليوم، الخميس، في تصريحات صحفية وإعلامية له بأن التدابير التي اتخذتها الصين ردا على التعريفات الجمركية الأمريكية تستهدف الدفاع عن مصالحها.
كما أشار في تصريحاته أن الصبن لا تسعي إلى حماية التجارة متعددة الأطراف، والتدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية.
وقال فاو فنغ في تصريحات اليوم تعليقا على ما أثير بشأن التدابير التي اتخذتها الصين، بأنها تستهدف التدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية- كما وضح : "إن نية الصين للحفاظ على التنمية الصحية للعلاقات الصينية الأمريكية لم تتغير، كما أن التمسك بالدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للصين لن يتغير أيضا".
وردا على اتهامات الصين بمحاولة التأثير على قادة الأعمال الأمريكيين، أكد فنغ أن الشركات والمشاريع الأمريكية هم دائما موضع ترحيب في الصين.
وأوضح أن في الوقت نفسه أن "التنمر والضغط الشديد" من جانب الولايات المتحدة لن يكون مجديًا، وإن تصاعد الاحتكاك التجاري لن يساعد في تسوية الخلافات.
وتابع فنغ تصريحاته "من الطبيعي أن تكون هناك درجة معينة من المنافسة بين الصين والولايات المتحدة باعتبارهما الاقتصادين الأكبر في العالم"، معربا عن أمله ألا يسيء الجانب الأمريكي الحكم على الوضع وأن يحاول حل الخلافات الاقتصادية والتجارية الثنائية من خلال الحوار والمشاورات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
كما أشار في تصريحاته أن الصبن لا تسعي إلى حماية التجارة متعددة الأطراف، والتدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية.
وقال فاو فنغ في تصريحات اليوم تعليقا على ما أثير بشأن التدابير التي اتخذتها الصين، بأنها تستهدف التدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية- كما وضح : "إن نية الصين للحفاظ على التنمية الصحية للعلاقات الصينية الأمريكية لم تتغير، كما أن التمسك بالدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للصين لن يتغير أيضا".
وردا على اتهامات الصين بمحاولة التأثير على قادة الأعمال الأمريكيين، أكد فنغ أن الشركات والمشاريع الأمريكية هم دائما موضع ترحيب في الصين.
وأوضح أن في الوقت نفسه أن "التنمر والضغط الشديد" من جانب الولايات المتحدة لن يكون مجديًا، وإن تصاعد الاحتكاك التجاري لن يساعد في تسوية الخلافات.
وتابع فنغ تصريحاته "من الطبيعي أن تكون هناك درجة معينة من المنافسة بين الصين والولايات المتحدة باعتبارهما الاقتصادين الأكبر في العالم"، معربا عن أمله ألا يسيء الجانب الأمريكي الحكم على الوضع وأن يحاول حل الخلافات الاقتصادية والتجارية الثنائية من خلال الحوار والمشاورات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.