تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة
الخميس 11/أكتوبر/2018 - 11:10 م
آية محمد
طباعة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته اليوم الخميس أمام الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، إن مصر تخوض معركة اليوم أشبه بمعركة 67، مؤكدا أن المعركة الحالية أهم وأخطر لأننا نواجه عدوا غامضا، مناشدا المصريين باستيعاب الواقع الحقيقيقي للدولة المصرية وتغير الظروف العالمية المحيطة بنا وإلى تفاصيل خطاب الرئيس السيسي.
تفاصيل خطاب الرئيس السيسي
وفي تفاصيل خطاب الرئيس السيسي أكد الأخير أن "الجيش خسر قدرته العسكرية في هزيمة 1967، لكنه لم يفقد الإرادة اللي كانت موجودة عند كل المصريين، وقبل حرب 1973 أعاد الجيش بناء قدراته العسكرية بحسب الظروف المتاحة وقتها" مشيرا إلى اختلاف الظرف العالمي بين المرحلتين قائلا إن "ظروف الحصول على السلاح فى الوقت ده كانت مختلفة تمامًا، كان فى معسكرين فقط تقدر تاخذ منهم السلاح، والظروف الاقتصادية كانت صعبة بعد الهزيمة، والرأى العام كان ضاغط على القيادة السياسية عشان تحارب، لكن هل الجيش كان قادر يحارب فى الوقت ده؟ المصريين كانوا بيستهزأوا بإمكانياتنا وقتها، ومطلعين نكت ساخرة عن الهزيمة والجيش".
وأوضح أن "الفارق في الإمكانيات فى حرب كان لصالح العدو، وكان هناك مقال للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ومن ضمن التفاصيل المكتوبة إن الجانب الروسى قال إن قوة الساتر تحتاج قنبلة ذرية لتدميره، وأن القيادة السياسية فى هذا الوقت كانت مضغوطة جدًا، لعدم اكتمال الصورة فى عقول الناس، فيما يخص قدرة مصر على الحرب، وكان هذا تحديا لأى قائد".
وأضاف الرئيس أن إسرائيل لم تتحمل وقتها مواجهة شعبها "من أعداد القتلى والجرحى بعد حرب أكتوبر"، ورأت القيادة الإسرائيلية وقتها أن القرار الاستراتيجى الوحيد لديها هو إقامة معاهدة سلام مع مصر".
وفي تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، أكد أنه "بعد ضغط أسر الضحايا والمصابين، لم يكن أمام العدو إلا اللجوء للسلام لأنهم ذاقوا ثمن الخسارة، وده كان أحد أهم الأسباب في إن إسرائيل توافق على السلام".
وطالب السيسى المصريين بأن يستوعبوا الواقع الحقيقى الذي تواجهه الدولة في هذا التوقيت حتى ننجح فى اتخاذ القرار الصحيح".
وحول فكرة العبور الرئيسية في حرب أكتوبر التي ابتكرها اللواء باقى زكى الخاصة بالساتر الترابى فى حرب 1973، قال الرئيس في كلمته: "لو كان القرار بيتاخد من غير وعى كان ممكن حد يسخر منه، لكن القيادة السياسية ساعتها سمعت منه وعملت تجربة، وأحضرنا ساعتها المضخات بحجة أنها لوزارة الزراعة ".
وتابع بأن المعركة لم تنته بعد ولا تزال موجودة بأشكال مختلفة، مؤكدا أن "العدو سابقًا كان واضحا والخصم واضح"، بخلاف ما يحدث اليوم فالمعركة اليوم هي معركة فكرية والأهم فيها هو بناء وعى الشعب المصرى.
وتطرقت كلمة الرئيس لاحداث 25 يناير 2011، موضحا أنها "علاج خاطئ لتشخيص خاطئ".
وتابع بأن البعض صدر للمواطنين فكرة بأن الواقع يتم تغييره بعصا سحرية، مشيرا إلى أن مهمته هي "أنى أخذ القرار الصهب علشان مخدش مصر وأدخلها فى الحيط".
وقال السيسي "إذا كنا نستلهم العبرة والعظة والدروس مما حدث فإن المعركة لم تنته بعد، ولكن تغيرت الأدوات والوسائل" مؤكدا ان حديثه هذا للجيش والداخلية والجامعات والطلاب داعيا الجميع للوقوف بجوار مصر".
وأشار السيسى إلى أن التنمية لا تأتي إلا بالعمل والصبر والجهد الحقيقيين، مخاطبا الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، قائلا " كلم الناس وفهمها يا دكتور شاكر، ولا انت تقعد تشتكيلى بس أنت ووزير البترول من الفلوس؟" مشيرا إلى رفع الدعم عن الوقود قئلا "من 8 شهور كان سعر برميل البترول 40 دولار، وحاليًا أصبح 85 دولار.. يعنى الـ10 مليون عربية اللى ماشيه في مصر بتستخدم الميه ولا الوقود؟" في إشارة إلى أسباب رفع الدعم.
ووجه كلمة للمصريين قائلا "بقولكم يا مصريين زى ما هما حافظوا عليها "جيل أكتوبر" تخلوا بالكوا منها، وكل المطلوب منكم الفهم والصبر، ونفضل نبنى ونعمر وكل ما تبقى زعلان ابنى أكتر، وكل ما حد يضايقك ابنى أكتر".
وقال السيسي "أنا مش كاتب حاجة أقولها فى الندوة، لكن أنا عاوز أتكلم معاكم كإنسان مش رئيس جمهورية.. أنا عشت مرحلتين، عشت تجربة هزيمة 67، رغم إنى ماكنتش كبير وقتها لكن فاكر التفاصيل ومرارة الهزيمة، والمرحلة التانية الي بنعشها دلوقتي، وهي معركة ليها ضريبتها، لكن الفارق إن الحرب اللى فاتت كنا عارفين عدونا، لكن الحرب دي بنواجه فيها عدو غامض مالوش معالم".
وفي تفاصيل خطاب الرئيس السيسي أكد الأخير أن "الجيش خسر قدرته العسكرية في هزيمة 1967، لكنه لم يفقد الإرادة اللي كانت موجودة عند كل المصريين، وقبل حرب 1973 أعاد الجيش بناء قدراته العسكرية بحسب الظروف المتاحة وقتها" مشيرا إلى اختلاف الظرف العالمي بين المرحلتين قائلا إن "ظروف الحصول على السلاح فى الوقت ده كانت مختلفة تمامًا، كان فى معسكرين فقط تقدر تاخذ منهم السلاح، والظروف الاقتصادية كانت صعبة بعد الهزيمة، والرأى العام كان ضاغط على القيادة السياسية عشان تحارب، لكن هل الجيش كان قادر يحارب فى الوقت ده؟ المصريين كانوا بيستهزأوا بإمكانياتنا وقتها، ومطلعين نكت ساخرة عن الهزيمة والجيش".
وأوضح أن "الفارق في الإمكانيات فى حرب كان لصالح العدو، وكان هناك مقال للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ومن ضمن التفاصيل المكتوبة إن الجانب الروسى قال إن قوة الساتر تحتاج قنبلة ذرية لتدميره، وأن القيادة السياسية فى هذا الوقت كانت مضغوطة جدًا، لعدم اكتمال الصورة فى عقول الناس، فيما يخص قدرة مصر على الحرب، وكان هذا تحديا لأى قائد".
رؤية الشعب ورؤية القيادة السياسية
ولفت إلى فارق التعامل بين الشعب والقيادة السياسية في حرب 67، ومثلها معركة اليوم، موضحا أن "بعد الهزيمة، كان هناك طلبة جامعيين يتظاهروا من أجل الحرب.. طب أنا لو حاربت وأنا مش جاهز مين هيدفع الثمن؟ اللى إتظاهر ولا اللى خد القرار؟ اللى إتظاهر ولا الجيش والجنود اللى هتستشهد؟".
وأضاف الرئيس أن إسرائيل لم تتحمل وقتها مواجهة شعبها "من أعداد القتلى والجرحى بعد حرب أكتوبر"، ورأت القيادة الإسرائيلية وقتها أن القرار الاستراتيجى الوحيد لديها هو إقامة معاهدة سلام مع مصر".
وفي تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الـ29 للقوات المسلحة، أكد أنه "بعد ضغط أسر الضحايا والمصابين، لم يكن أمام العدو إلا اللجوء للسلام لأنهم ذاقوا ثمن الخسارة، وده كان أحد أهم الأسباب في إن إسرائيل توافق على السلام".
وطالب السيسى المصريين بأن يستوعبوا الواقع الحقيقى الذي تواجهه الدولة في هذا التوقيت حتى ننجح فى اتخاذ القرار الصحيح".
وحول فكرة العبور الرئيسية في حرب أكتوبر التي ابتكرها اللواء باقى زكى الخاصة بالساتر الترابى فى حرب 1973، قال الرئيس في كلمته: "لو كان القرار بيتاخد من غير وعى كان ممكن حد يسخر منه، لكن القيادة السياسية ساعتها سمعت منه وعملت تجربة، وأحضرنا ساعتها المضخات بحجة أنها لوزارة الزراعة ".
معركة 1973
وتابع الرئيس السيسى بأن معركة 1973 كانت عظيمة ورائعة ورجالها الي عايشين لسه وسطينا لهم منا كل التقدير والاحترام" مؤكدا أنه عاصر البيانات التي تطلقها القيادة العامة للقوات المسلحة على الراديو وكان الشعب ينصت لها باهتمام، حتى فى أصعب أوقات الهزيمة كنا ننتظر أى شمعة أو أمل للبطولات التى تمت فى هذه الفترة من معركة رأس العش والجزيرة الخضرا وشدوان وإيلات وبناء حائط الصواريخ.
وتابع بأن المعركة لم تنته بعد ولا تزال موجودة بأشكال مختلفة، مؤكدا أن "العدو سابقًا كان واضحا والخصم واضح"، بخلاف ما يحدث اليوم فالمعركة اليوم هي معركة فكرية والأهم فيها هو بناء وعى الشعب المصرى.
وتطرقت كلمة الرئيس لاحداث 25 يناير 2011، موضحا أنها "علاج خاطئ لتشخيص خاطئ".
وتابع بأن البعض صدر للمواطنين فكرة بأن الواقع يتم تغييره بعصا سحرية، مشيرا إلى أن مهمته هي "أنى أخذ القرار الصهب علشان مخدش مصر وأدخلها فى الحيط".
وقال السيسي "إذا كنا نستلهم العبرة والعظة والدروس مما حدث فإن المعركة لم تنته بعد، ولكن تغيرت الأدوات والوسائل" مؤكدا ان حديثه هذا للجيش والداخلية والجامعات والطلاب داعيا الجميع للوقوف بجوار مصر".
وأشار السيسى إلى أن التنمية لا تأتي إلا بالعمل والصبر والجهد الحقيقيين، مخاطبا الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، قائلا " كلم الناس وفهمها يا دكتور شاكر، ولا انت تقعد تشتكيلى بس أنت ووزير البترول من الفلوس؟" مشيرا إلى رفع الدعم عن الوقود قئلا "من 8 شهور كان سعر برميل البترول 40 دولار، وحاليًا أصبح 85 دولار.. يعنى الـ10 مليون عربية اللى ماشيه في مصر بتستخدم الميه ولا الوقود؟" في إشارة إلى أسباب رفع الدعم.
ووجه كلمة للمصريين قائلا "بقولكم يا مصريين زى ما هما حافظوا عليها "جيل أكتوبر" تخلوا بالكوا منها، وكل المطلوب منكم الفهم والصبر، ونفضل نبنى ونعمر وكل ما تبقى زعلان ابنى أكتر، وكل ما حد يضايقك ابنى أكتر".
وحذر الرئيس من اختزال الدولة فى مطلب شخصى، مضيفا: "أتمنى أن يفهم كل تلميذ فى المدرسة يعنى أيه دولة، علشان البلد دى ماتنهارش بسبب الفوضى فى التقديرات والتحليلات الزائفة، وهو كلام حقيقى للواقع الذى نحيا فيه".
وقال الرئيس إنه لم يرغب في رفع أسعار السلع والمنتجات، لكن مصر تسير وفق ظروف عالمية محيطة بها، و"ربنا نجى مصر فى 2011 والأعوام الماضية بإرادة إلهية".
ما بين العشماوي والمنسي
وعلق السيسى على خبر إلقاء القبض على الإرهابى هشام عشماوى، قائلا "إيه الفرق بين هشام عشماوى وأحمد المنسى، ده ضابط وده ضابط، والاثنين كانوا مع بعض فى فرقة واحدة، لكن الفرق بينهم إن واحد منهم اتلخبط وخان والآخر استمر على العهد والفهم الحقيقى لكيفية الحفاظ على الدولة المصرية " معقبا بقوله "منسى بنسقفله وبنبصله بملئ العين، والتانى عايزينه علشان نحاسبه".
اقرا أيضا:
