مدبولى يبحث مع رئيس جمهورية تتارستان دعم العلاقات الثنائية بين البلدين
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 06:32 م
إسماعيل فارس
طباعة
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأحد، مع رستام مينخانوف، رئيس جمهورية تتارستان التابعة لروسيا الاتحادية والوفد المرافق له، فى زيارة لمصر تهدف لدعم العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبحضور عدد من الوزراء المصريين.
واكد رئيس الوزراء بجمهورية تتارستان، على أن البرنامج الحافل للرئيس التتارستاني يشير إلى اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون مع الجانب التتارستاني في مختلف المجالات، لافتًا إلى حالة الزخم القوي الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية في السنوات الخمس الاخيرة والزيارة الرئاسية المرتقبة إلى روسيا، مشيرًا إلى تطلعه أن يمتد هذا الزخم ليشمل جمهورية تتارستان، بما يجمع بيننا من تقارب في الإرث الثقافي والديني.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي، أن انتهاج مصر برنامجا اقتصاديا وطنيا خالصا، يهدف إلى تحقيق نهضة اقتصادية شاملة عن طريق عدد من المشروعات التنموية العملاقة، التي تمثل فرصًا استثمارية واعدة أمام الشركات التتارستانية، منوهًا إلى أن فعاليات منتدى الاعمال المصري – التتارستاني المنتظر إقامته يوم الإثنين الموافق15 أكتوبر ستسهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس الوزراء، ان الفترة المقبلة ستشهد زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وجمهورية تتارستان، لا سيما وأن حجم التبادل التجارى الحالي يعد ضئيلًا للغاية ولا يتناسب مع الإمكانيات التي يمتلكها الجانبان، كما دعا إلى زيادة حجم الاستثمار التتارستاني المباشر في مصر، مشجعًا الشركات التتارستانية الكبرى للاستثمار في المنطقة الصناعية الروسية في مصر المقترح انشاؤها في شرق بورسعيد، وكذا مجمعي البتروكيماويات في العين السخنة والعلمين في ضوء ما تتمتع به هذه الشركات من سمعة طيبة، خاصة وأن اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع عدد من الدول الافريقية والعربية والاتحاد الاوروبي، تسمح لهذه الصناعات بالنفاذ بشكل أكبر إلى تلك الأسواق الكبيرة.
وأشار "مدبولى" إلى ان مصر تتطلع للتعاون مع تتارستان في مجال الطاقة وتكرير البترول، لافتًا إلى ان جمهورية تتارستان تعد من أغنى المناطق الروسية في الموارد الطبيعية، حيث أن المصدر الرئيسي للثروة في جمهورية تتارستان هو النفط، حيث تنتج نحو 32 مليون طن من النفط الخام سنويًا.
واكد رئيس الوزراء بجمهورية تتارستان، على أن البرنامج الحافل للرئيس التتارستاني يشير إلى اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون مع الجانب التتارستاني في مختلف المجالات، لافتًا إلى حالة الزخم القوي الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية في السنوات الخمس الاخيرة والزيارة الرئاسية المرتقبة إلى روسيا، مشيرًا إلى تطلعه أن يمتد هذا الزخم ليشمل جمهورية تتارستان، بما يجمع بيننا من تقارب في الإرث الثقافي والديني.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي، أن انتهاج مصر برنامجا اقتصاديا وطنيا خالصا، يهدف إلى تحقيق نهضة اقتصادية شاملة عن طريق عدد من المشروعات التنموية العملاقة، التي تمثل فرصًا استثمارية واعدة أمام الشركات التتارستانية، منوهًا إلى أن فعاليات منتدى الاعمال المصري – التتارستاني المنتظر إقامته يوم الإثنين الموافق15 أكتوبر ستسهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس الوزراء، ان الفترة المقبلة ستشهد زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وجمهورية تتارستان، لا سيما وأن حجم التبادل التجارى الحالي يعد ضئيلًا للغاية ولا يتناسب مع الإمكانيات التي يمتلكها الجانبان، كما دعا إلى زيادة حجم الاستثمار التتارستاني المباشر في مصر، مشجعًا الشركات التتارستانية الكبرى للاستثمار في المنطقة الصناعية الروسية في مصر المقترح انشاؤها في شرق بورسعيد، وكذا مجمعي البتروكيماويات في العين السخنة والعلمين في ضوء ما تتمتع به هذه الشركات من سمعة طيبة، خاصة وأن اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع عدد من الدول الافريقية والعربية والاتحاد الاوروبي، تسمح لهذه الصناعات بالنفاذ بشكل أكبر إلى تلك الأسواق الكبيرة.
وأشار "مدبولى" إلى ان مصر تتطلع للتعاون مع تتارستان في مجال الطاقة وتكرير البترول، لافتًا إلى ان جمهورية تتارستان تعد من أغنى المناطق الروسية في الموارد الطبيعية، حيث أن المصدر الرئيسي للثروة في جمهورية تتارستان هو النفط، حيث تنتج نحو 32 مليون طن من النفط الخام سنويًا.
كما أعرب "مدبولى" عن تطلع مصر إلى دفع التعاون في قطاع السياحة من خلال زيادة الوفود السياحية القادمة من جمهورية تتارستان إلى مصر، وخصوصًا مع عودة حركة الطيران المباشر بين القاهرة وموسكو، مشيرًا إلى أهمية زيارة رئيس جمهورية تتارستان لمشيخة الأزهر الشريف، ومعربًا عن تطلعنا إلى تعزيز العلاقات التتارستانية مع هذه المؤسسة الإسلامية العريقة.
ومن جهته، عبَر رستام مينخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، عن خالص شكره وتقديره للجانب المصرى، لكرم ما لمسه من كرم ضيافة وترحاب كبير منذ وصوله إلى مصر، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أطر التعاون الثنائية في مختلف المجالات مع مصر، خاصةً الاقتصادية لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات التي يمتلكها الجانبان، وذلك في ظل التطور الإيجابي للعلاقات بين مصر وروسيا الاتحادية.
وأوضح "مينخانوف" ان عدد كبير من الشركات التتارستانية تسعى لدخول السوق المصرية واستغلال الفرص الواعدة القائمة في ضوء ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى وبما يسهم في زيادة حجم التبادل التجارى، مؤكدًا على إمكانية التعاون في بعض المجالات التي تتمتع فيها تتارستان بخبرات جيدة مثل سيارات الشحن الكبيرة، والطائرات العمودية، وبناء محطات ضخ الغاز والصناعات الكيماوية، بالإضافة إلي التعاون في المجال الزراعي وصناعات المواد الغذائية الحلال، لافتًا إلى ضرورة دعم أطر التعاون الثنائية الثقافية والدينية، معربًا عن تطلعه إلى زيارة الأزهر الشريف لمناقشة إمكانية التعاون في مجال إعداد وتأهيل الأئمة والوعاظ، لما لذلك من دور حيوي في نشر التعاليم والمفاهيم الصحيحة للإسلام الوسطي المعتدل.
ومن جهته، عبَر رستام مينخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، عن خالص شكره وتقديره للجانب المصرى، لكرم ما لمسه من كرم ضيافة وترحاب كبير منذ وصوله إلى مصر، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أطر التعاون الثنائية في مختلف المجالات مع مصر، خاصةً الاقتصادية لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات التي يمتلكها الجانبان، وذلك في ظل التطور الإيجابي للعلاقات بين مصر وروسيا الاتحادية.
وأوضح "مينخانوف" ان عدد كبير من الشركات التتارستانية تسعى لدخول السوق المصرية واستغلال الفرص الواعدة القائمة في ضوء ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى وبما يسهم في زيادة حجم التبادل التجارى، مؤكدًا على إمكانية التعاون في بعض المجالات التي تتمتع فيها تتارستان بخبرات جيدة مثل سيارات الشحن الكبيرة، والطائرات العمودية، وبناء محطات ضخ الغاز والصناعات الكيماوية، بالإضافة إلي التعاون في المجال الزراعي وصناعات المواد الغذائية الحلال، لافتًا إلى ضرورة دعم أطر التعاون الثنائية الثقافية والدينية، معربًا عن تطلعه إلى زيارة الأزهر الشريف لمناقشة إمكانية التعاون في مجال إعداد وتأهيل الأئمة والوعاظ، لما لذلك من دور حيوي في نشر التعاليم والمفاهيم الصحيحة للإسلام الوسطي المعتدل.