شَعْلِلْت يا قطن النيل .. أسعار الذهب الأبيض تغضب مزارعي البحيرة
الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 09:01 م
محمد وجيه
طباعة
كانت أغنية نورت يا قطن النيل التي كتبها حسين المانسترلي وغناها محمد أفندي صادق، دافعاً للمخرج يوسف شاهين أن يجعلها في نهايات فيلم الأرض الأرض، لكن الزمن غير المعنى فصارت شعللت يا قطن النيل، نتيجة لسعر قنطار القطن في محافظة البحيرة.
سادت حالة من الغضب بين مزارعى البحيرة احتجاجا على أسعار القطن التي أعلنت عنها وزارة الزراعة والتي لم يتجاوز سعر القنطار فيها 2700 جنيه وقالوا أن هذه الأسعار متدنية ولا تكفى تكاليف زراعة المحصول.
و قال جمال عبدالله، مزارع، من مركز دمنهور أن أسعار استلام القطن هذا العام لا ترضي غالبية المزارعين، مؤكدا أن مبلغ 2700 جنيها كسعر للقنطار غير مجزي مقارنة بما يتم إنفاقه على محصول القطن الذي يحتاج إلى عمالة لتنقية الدودة، حيث أن يومية العامل الواحد تتراوح من 100 الي 120جنيها يوميا بالاضافة الي المبالغ التى يتم انفاقها على "اللفحة".
وأضاف أن هذا السعر غير مرضي لأغلب المزارعين في حين أن التجار يتلاعبون بسعر قنطار القطن بالوجه البحري بقيمة 2550، مما يظلم جهد الفلاح.
وأضاف أن هذا السعر غير مرضي لأغلب المزارعين في حين أن التجار يتلاعبون بسعر قنطار القطن بالوجه البحري بقيمة 2550، مما يظلم جهد الفلاح.
وطالب الحكومة برفع قيمة سعر القنطار حتى لا نتعرض لخسائر كبيرة، مشددا على ضرورة أن تشعر الحكومة بمعاناة الفلاح طوال العام.
فيما قال سيد جنيدي، مزارع، من مركز دمنهور، كنا نزرع القطن وكنا ملتزمون بالدورة الثلاثية، وكانت الدولة مهتمة بمحصول القطن "الذهب الأبيض"، وننتظر موسم القطن لما يدر علينا عائد مجزي، حتى أصبحت زراعته لا تفي احتياجتنا، حيث أن محصول القطن يمكث في الارض أكثر من 8 أشهر مما يعد إجهاداً للأرض لطول فترة زراعته ولما يحتاجه من أسمدة ومبيدات كيماوية ومصاريف زراعة وجني القطن وارتفاع مصاريف العمالة اليومية إلى 120 جنيها يوميا.
وأضاف جنيدي أن الجمعية الزراعية كانت تصرف عدد 2 شيكارة لليوريا وهذا لا يكفي لزراعة فدان قطن وكنا نشتري من السوق السوداء بأسعار عالية وعند تسويق المحصول تركتنا الدولة فريصة لتجار القطن يتلاعبون بنا ويشتروا القطن بابحث الاسعار وننتظر في النهاية لبيع المحصول لسد احتياجنا.
وأشار جنيدي إلى أن زيادة تكلفة خدمة الفدان الواحد تتعدى 12 الألف جنيه فضلاً عن إن إنتاج المحصول يتراوح من 4 إلى 5 قناطير بينما سعر شراء القطن المحدد من الحكومة 2700 جنيه للقنطار وهذا غير مناسب ولا يغطي تكاليف إنتاجه.
وأضاف جنيدي أن الجمعية الزراعية كانت تصرف عدد 2 شيكارة لليوريا وهذا لا يكفي لزراعة فدان قطن وكنا نشتري من السوق السوداء بأسعار عالية وعند تسويق المحصول تركتنا الدولة فريصة لتجار القطن يتلاعبون بنا ويشتروا القطن بابحث الاسعار وننتظر في النهاية لبيع المحصول لسد احتياجنا.
وأشار جنيدي إلى أن زيادة تكلفة خدمة الفدان الواحد تتعدى 12 الألف جنيه فضلاً عن إن إنتاج المحصول يتراوح من 4 إلى 5 قناطير بينما سعر شراء القطن المحدد من الحكومة 2700 جنيه للقنطار وهذا غير مناسب ولا يغطي تكاليف إنتاجه.
من ناحيته قال فتحي إبراهيم، مزارع بمركز دمنهور، أنه بالرغم من اقتراب الانتهاء من جني القطن وإعلان الحكومة عن أسعار قنطار القطن، بواقع 2500 جنيه للقنطار من أقطان الوجه القبلي، و2700 جنيه للقنطار من أقطان الوجه البحري، إلا أن التجار لم تلتزم به وبدأ التلاعب في الأسعار من قِبَلهم، مضيفا أن ذلك يؤثر سلبا على المصلحة العامة للفلاح، لافتا إلى أن سعر قنطار القطن غير مجزي لسد الديون والالتزامات المختلفة من تكاليف الإنتاج والعمالة اليدوية المرتفعة الثمن.
و من جانبه أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب عن دائرة أبو حمص وإدكو بالبحيرة، بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بإعادة إحياء زراعة القطن فى مصر، مؤكدًا أن هذه التكليفات إذا نجحت الحكومة فى تنفيذها فإن ذلك الأمر سوف يقضى على جميع مشكلات صناعات الغزل والنسيج فى مصر، خاصة داخل شركات الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى ومدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
وأضاف زين الدين أن مصر فى السابق كانت تزرع ما يقرب من 2 مليون فدان، وحاليًا أقل من 200 ألف فدان، وهذا تراجع كبير، مؤكدًا أن محافظة البحيرة كانت فى مقدمة محافظات مصر فى زراعة محصول القطن، وأنه لابد من شراء المحاصيل بسعر جيد يقترب على الأقل من السعر العالمى،هو أفضل تشجيع، وكذلك تحديده قبل الزراعة أمر ضرورى حتى يتشجع الفلاح ويقوم بزراعة محصول القطن متهمًا الحكومة بالإهمال الشديد والتقصير على مدى السنوات الماضية فى الاهتمام بملف إحياء زراعة القطن وإصلاح أحوال شركات الغزل والنسيج.
و من جانبه أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب عن دائرة أبو حمص وإدكو بالبحيرة، بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بإعادة إحياء زراعة القطن فى مصر، مؤكدًا أن هذه التكليفات إذا نجحت الحكومة فى تنفيذها فإن ذلك الأمر سوف يقضى على جميع مشكلات صناعات الغزل والنسيج فى مصر، خاصة داخل شركات الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى ومدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
وأضاف زين الدين أن مصر فى السابق كانت تزرع ما يقرب من 2 مليون فدان، وحاليًا أقل من 200 ألف فدان، وهذا تراجع كبير، مؤكدًا أن محافظة البحيرة كانت فى مقدمة محافظات مصر فى زراعة محصول القطن، وأنه لابد من شراء المحاصيل بسعر جيد يقترب على الأقل من السعر العالمى،هو أفضل تشجيع، وكذلك تحديده قبل الزراعة أمر ضرورى حتى يتشجع الفلاح ويقوم بزراعة محصول القطن متهمًا الحكومة بالإهمال الشديد والتقصير على مدى السنوات الماضية فى الاهتمام بملف إحياء زراعة القطن وإصلاح أحوال شركات الغزل والنسيج.
وأضاف إن الحكومة دائمًا تنتظر تكليفات الرئيس السيسى تجاه جميع المشكلات والقضايا المهمة، ولا تبادر من تلقاء نفسها فى إعطاء أولوية قصوى لمثل هذه المشكلات، وفى مقدمتها ملف زراعة القطن ومواجهة مشكلات وأزمات شركات الغزل والنسيج، التى كان لمصر ميزات كبيرة فيها سواء فى توفير المنتجات المحلية أو فى تصديرها لمختلف دول.
فيما أكد المهندس محمد رجب مدير عام المكافحة بمديرية الزراعة بالبحيرة، أن محصول القطن هذا العام مبشر بالخير، نتيجة المجهودات التي بذلت على مدار الموسم وخطة المكافحة المتكاملة التي تمت لمواجهة كافة الآفات على المساحة المنزرعة هذا العام، والتي تزيد عن 57555 فدانا، ونسبة التفتيح وصلت إلى 50%.
وأضاف رجب، أنه تم جني 20560 فدانا جنية أولى، موضحا أن الإنتاجية المتوقعة للفدان هذا العام من 8 إلى 10 قناطير، ويأتي ذلك نتيجة خلو الصنف المنزرع من الغريبة والهجن، بالإضافة إلى خطة المكافحة وتضافر كافة الجهود من الوزارة.
وكان الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرر تحديد سعر قطن الإكثار بواقع 2500 جنيه للقنطار من أقطان الوجه القبلي، و2700 جنيه للقنطار من أقطان الوجه البحري، و100 جنيه إضافة في حالة تحرك أسعار القطن عالميًا.
فيما أكد المهندس محمد رجب مدير عام المكافحة بمديرية الزراعة بالبحيرة، أن محصول القطن هذا العام مبشر بالخير، نتيجة المجهودات التي بذلت على مدار الموسم وخطة المكافحة المتكاملة التي تمت لمواجهة كافة الآفات على المساحة المنزرعة هذا العام، والتي تزيد عن 57555 فدانا، ونسبة التفتيح وصلت إلى 50%.
وأضاف رجب، أنه تم جني 20560 فدانا جنية أولى، موضحا أن الإنتاجية المتوقعة للفدان هذا العام من 8 إلى 10 قناطير، ويأتي ذلك نتيجة خلو الصنف المنزرع من الغريبة والهجن، بالإضافة إلى خطة المكافحة وتضافر كافة الجهود من الوزارة.
وكان الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرر تحديد سعر قطن الإكثار بواقع 2500 جنيه للقنطار من أقطان الوجه القبلي، و2700 جنيه للقنطار من أقطان الوجه البحري، و100 جنيه إضافة في حالة تحرك أسعار القطن عالميًا.