مصر تترأس الجلسة التوجيهية لمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بأسبوع القاهرة للمياه
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 03:42 م
أسماء حامد
طباعة
ترأس الدكتور عبد العظيم طربق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل النهري، صباح اليوم، الجلسة الختامية في الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية لمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي تم عقدة في الفترة من ١٦- ١٧ من اكتوبر الجاري.
وتضمن الاجتماع عرض ومناقشة نتائج الدراسة التي قام بها المكتب الاستشارى الألماني " هيدروبلان وتى إن أند تي "، فضلًا عن وضع عدة سيناريوهات قابلة للتنفيذ على مجرى النهر، ليقوم كافة الأعضاء باختيار أفضل هذه السيناريوهات لتنفيذ المشروع، وكيفية التغلب على المعوقات الموجودة بالخط الملاحي من البحر المتوسط حتى بحيرة فيكتوريا.
كما تناولت الجلسة إعداد دراسة الإطار المؤسسي والقانونى للمشروع، والتنسيق الكامل مع الدول المشاركة، لتحديد احتياجاتها من التدريب وكذلك الشروط المرجعية لدراسة الجدوى، بالإضافة لإنشاء مراكز تدريب إقليمية ووطنية، من أجل إعداد الكوادر الفنية المطلوبة لإدارة وصيانة الممر الملاحى.
جدير بالذكر، أن مشروع الممر الملاحى الذي يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، سيلعب دورًا كبيرًا فى توطيد العلاقات وخلق سوق مشتركة بين دول حوض النيل، خاصة الدول الحبيسة مثل رواندا وبوروندي وجنوب السودان وأوغندا، فضلًا عن تحقيق التكامل والتقارب بين الدول.
جاء ذلك على هامش فعاليات " اسبوع القاهرة للمياه "، الذي يعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري، تحت عنوان الحفاظ على المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وتضمن الاجتماع عرض ومناقشة نتائج الدراسة التي قام بها المكتب الاستشارى الألماني " هيدروبلان وتى إن أند تي "، فضلًا عن وضع عدة سيناريوهات قابلة للتنفيذ على مجرى النهر، ليقوم كافة الأعضاء باختيار أفضل هذه السيناريوهات لتنفيذ المشروع، وكيفية التغلب على المعوقات الموجودة بالخط الملاحي من البحر المتوسط حتى بحيرة فيكتوريا.
كما تناولت الجلسة إعداد دراسة الإطار المؤسسي والقانونى للمشروع، والتنسيق الكامل مع الدول المشاركة، لتحديد احتياجاتها من التدريب وكذلك الشروط المرجعية لدراسة الجدوى، بالإضافة لإنشاء مراكز تدريب إقليمية ووطنية، من أجل إعداد الكوادر الفنية المطلوبة لإدارة وصيانة الممر الملاحى.
جدير بالذكر، أن مشروع الممر الملاحى الذي يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، سيلعب دورًا كبيرًا فى توطيد العلاقات وخلق سوق مشتركة بين دول حوض النيل، خاصة الدول الحبيسة مثل رواندا وبوروندي وجنوب السودان وأوغندا، فضلًا عن تحقيق التكامل والتقارب بين الدول.
جاء ذلك على هامش فعاليات " اسبوع القاهرة للمياه "، الذي يعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري، تحت عنوان الحفاظ على المياه من أجل تحقيق التنمية المستدامة.