خطيب الجمعة بالفيوم: الحياء يجعل المؤمن في معية الله وهو أساس التقدم
الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 02:02 م
محمود المنشاوي
طباعة
تحدث خطيب الجمعة بأحد مساجد محافظة الفيوم اليوم، عن التقرب من الله، وكيف يكون المؤمن في معية الله، وتحدث عن أن الحياء، هو أحد الأشياء التي يتقرب بها المؤمن إلى الله ويكون في معيته، لأنها من أسس الإيمان.
وناقش الخطيب الحياء وأهميته ونتائجه، والتأثير السلبي نتيجة تركه، مبينًا أنه أساس تقدم الأمم، وأنه لا يتعارض مع الرقي والحضارة، وأنه واجب شرعي ومن أسس الإيمان وسمات المؤمن.
الحياء يجعل الإنسان في معية الله
وتحدث الخطيب، عن معنى الحياء، و فضائله، وأن أحق من يُستحى منه هو الله تعالى، ما يظنُّه الناس من الحياء وليس منه، الموصوفون بالحياء، أحق الناس به، مظاهر غيابه.
وأكد أنه دعا الإسلام إلى أخلاق فاضلة، وآداب سامية، تسمو بالإنسان وتُزكِّي روحه، ومن جملة هذه الأخلاق خلق الحياء، وخلق حميد يبعث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.
والحياء من الإيمان، وكلما ازداد منه صاحبه ازداد إيمانه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "الإيمان بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" ((أخرجاه في الصحيحين )). وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((دعه فإن الحياء من الإيمان)) "أخرجاه في الصحيحين"