بروفايل| السيدة حورية وعلاقتها بمحافظة بني سويف
الأحد 21/أكتوبر/2018 - 03:42 م
شعبان طه
طباعة
تعتبر السيدة حورية من ٲشهر الشخصيات الدينية التاريخية المتواجدة والشهيرة بمحافظة بني سويف، على مر العصور، ووجود مقاما لها، حيث يتميز هذا المقام بمكانة خاصة لدى المواطنين والأهالي بشكل كبير، رصدت بوابة" المواطن الإخبارية" أهم النقاط الأساسية الخاصة بوجود الصلة الوثيقة بين السيدة حورية ومحافظة بنى سويف.
إسمها الحقيقي زينب الحسينية شرف الدين، يمتد نسبها إلى أبي عبد الله الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب.
سبب التسمية
قِيل أنها حازت لقب "حورية" بسبب جمالها وورعها الملائكي، وكانت حورية أو زينب قد عاشت حياتها عذراء؛ حيث بقيت بكرا طوال حياتها لأنه لم يسبق لها الزواج.
وفاضت منيتها ولم تزل بكرا لم تتزوج وماتت بمرض الحمى ودفنت بمدينة بنى سويف.
تزامن قدوم حورية إلى مصر الفتوحات الإسلامية؛ حيث رافقت جيوش المسلمين عند فتح مصرالمحروسة ودخلت مع مواكب النور والإيمان وقد حضرت معركة شهيرة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا وأظهرت خلالها شجاعة فائقة وجسارة نادرة وقاتلت مع الرجال قتالا ضاريا تحدث عنه الرواة.
وحينما أزعمت العودة من البهنسا استقر موكبها المبارك في مدينة بنى سويف حيث كانت إقامتها في مدينة بنى سويف حيث كانت إقامتها النهائية بين ترحيب أهلها واستبشارهم وبعد انتقالها للرفيق الأعلى قام محمد بك إسلام أحد وجهاء بنى سويف ييناء مسجد ضخم باسمها بجوار الضريح القديم الذي أصبح جزء من المسجد وجناحا يقع على يمين الداخل من الباب الأيمن واستحضر له مجموعة من المهندسين الإيطالين المهرة وقيل أنه رآها رضى الله عنها وأرضاها في رؤيا صادقة تطلب من بناء هذا المسجد الذي أتمه من بعده ابنه عثمان بك عام 1323 هجرية.
إسمها الحقيقي زينب الحسينية شرف الدين، يمتد نسبها إلى أبي عبد الله الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب.
سبب التسمية
قِيل أنها حازت لقب "حورية" بسبب جمالها وورعها الملائكي، وكانت حورية أو زينب قد عاشت حياتها عذراء؛ حيث بقيت بكرا طوال حياتها لأنه لم يسبق لها الزواج.
وفاضت منيتها ولم تزل بكرا لم تتزوج وماتت بمرض الحمى ودفنت بمدينة بنى سويف.
تزامن قدوم حورية إلى مصر الفتوحات الإسلامية؛ حيث رافقت جيوش المسلمين عند فتح مصرالمحروسة ودخلت مع مواكب النور والإيمان وقد حضرت معركة شهيرة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا وأظهرت خلالها شجاعة فائقة وجسارة نادرة وقاتلت مع الرجال قتالا ضاريا تحدث عنه الرواة.
وحينما أزعمت العودة من البهنسا استقر موكبها المبارك في مدينة بنى سويف حيث كانت إقامتها في مدينة بنى سويف حيث كانت إقامتها النهائية بين ترحيب أهلها واستبشارهم وبعد انتقالها للرفيق الأعلى قام محمد بك إسلام أحد وجهاء بنى سويف ييناء مسجد ضخم باسمها بجوار الضريح القديم الذي أصبح جزء من المسجد وجناحا يقع على يمين الداخل من الباب الأيمن واستحضر له مجموعة من المهندسين الإيطالين المهرة وقيل أنه رآها رضى الله عنها وأرضاها في رؤيا صادقة تطلب من بناء هذا المسجد الذي أتمه من بعده ابنه عثمان بك عام 1323 هجرية.