تسجيل "قبتي العتريس والعايدروس" ضمن الآثار الإسلامية
الأحد 08/يناير/2017 - 11:18 ص
وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها الأخيرة برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على تسجيل مسجد السيدة زينب وقبتي العتريس والعايدروس بميدان السيدة ضمن عداد الآثار الإسلامية.
وأوضح أمين أن هذا القرار جاء لما للمسجد والقبتين من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، مؤكدا أنه سيتم عرض هذا القرار على مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في جلسته القادمة تمهيدًا لاستصدار قرار وزاري بالتسجيل.
وأشار أمين إلى أن أهمية المسجد لم تقتصر على تاريخه فقط الذي ورد أول ذكر له في رحلة الفاسي الأندلسي لمصر في أواخر القرن "الرابع الهجري - العاشر الميلادي" تحت اسم مشهد السيدة زينب، وإنما يمتد لما يحمله المسجد من أهمية اجتماعية بدأت منذ العصر الفاطمي،عندما ابتدع الفاطميون مولد السيدة زينب وآخرين من آل البيت الكرام والذي لا يزال يحرص عدد كبير من مختلف طوائف الشعب المصري على الاحتفاء به إلى الآن.
وعن تاريخ المسجد أضاف أمين أنه شهد العديد من الإضافات خلال العصر الأيوبي على يد السلطان العادل أبي بكر أيوب، وفي العصر العثماني أضاف السطان سليمان القانوني إلى عمارة المسجد أيضا،حيث شيد جامع بجوار المشهد، ثم توالت بعد ذلك أعمال التوسعات بعمارة المسجد طيلة العصر العثماني وحتى العصر الحديث.
وأوضح أمين أن هذا القرار جاء لما للمسجد والقبتين من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة، مؤكدا أنه سيتم عرض هذا القرار على مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في جلسته القادمة تمهيدًا لاستصدار قرار وزاري بالتسجيل.
وأشار أمين إلى أن أهمية المسجد لم تقتصر على تاريخه فقط الذي ورد أول ذكر له في رحلة الفاسي الأندلسي لمصر في أواخر القرن "الرابع الهجري - العاشر الميلادي" تحت اسم مشهد السيدة زينب، وإنما يمتد لما يحمله المسجد من أهمية اجتماعية بدأت منذ العصر الفاطمي،عندما ابتدع الفاطميون مولد السيدة زينب وآخرين من آل البيت الكرام والذي لا يزال يحرص عدد كبير من مختلف طوائف الشعب المصري على الاحتفاء به إلى الآن.
وعن تاريخ المسجد أضاف أمين أنه شهد العديد من الإضافات خلال العصر الأيوبي على يد السلطان العادل أبي بكر أيوب، وفي العصر العثماني أضاف السطان سليمان القانوني إلى عمارة المسجد أيضا،حيث شيد جامع بجوار المشهد، ثم توالت بعد ذلك أعمال التوسعات بعمارة المسجد طيلة العصر العثماني وحتى العصر الحديث.