مواطنة تستغيث : دفعت مقدم شقة منذ 8 سنوات والحكومة " استكترتها عليا "
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 03:43 م
نرمين الشال
طباعة
عبر " بوابة المواطن " أرسلت سعيدة محمد النجار 55 سنة، وتقيم بحي المقابر بمدينة دسوق، رسالة استغاثة اختلطت فيها العبارات بدموعها، وحسرتها.
حيث تقول الحاجة سعيدة : أنا مطلقة منذ 25 عام، ولدي 3 أبناء، لم أعرف في حياتي سوى الكد والتعب لكسب لقمة العيش، أعيش في حجرة بلا أبواب في حي فقير داخل مدينة دسوق يسمي "حي الترب"، عملت طوال عمري أبيع على فرش في الشارع ليس لدي محل، ولا أملك من الدنيا سوى قوت يومي.
وتابعت : كان حلم حياتي الحصول على شقة تسترني وتستر أبنائي منذ عشر سنوات طرحت الدولة مشروع الاسكان الاجتماعي وكان مطلوب مقدم حجز 5 آلاف جنيه جمعتها بحبات العرق، وساعدني أهل الخير الذين يعرفون حالتي دفعت المبلغ وظللت أعيش على حلم الحصول على الشقة .
واستكملت :بعد مرور أكثر من 4 أعوام فوجئت بأن المحافظة غيرت نظام الاشتراك في الاسكان الاجتماعي. وتم ترحيل الأسماء إلي بنك الاسكان بالفعل جاءت لجنة وبحثت حالتي، وجدوني أبيت في الشارع. ورغم هذا ورغم مطالبتهم لي بأوراق وافادات استدعت سفري لمدينة حلوان أكثر من مرة سافرت، ولم أكل من المطالبة، ولكن في نهاية المطاف وجدتهم يقولوا لي أني لن أحصل على الشقة لأن سني كبير وهذه الوحدات تطرح للشباب.
حيث تقول الحاجة سعيدة : أنا مطلقة منذ 25 عام، ولدي 3 أبناء، لم أعرف في حياتي سوى الكد والتعب لكسب لقمة العيش، أعيش في حجرة بلا أبواب في حي فقير داخل مدينة دسوق يسمي "حي الترب"، عملت طوال عمري أبيع على فرش في الشارع ليس لدي محل، ولا أملك من الدنيا سوى قوت يومي.
وتابعت : كان حلم حياتي الحصول على شقة تسترني وتستر أبنائي منذ عشر سنوات طرحت الدولة مشروع الاسكان الاجتماعي وكان مطلوب مقدم حجز 5 آلاف جنيه جمعتها بحبات العرق، وساعدني أهل الخير الذين يعرفون حالتي دفعت المبلغ وظللت أعيش على حلم الحصول على الشقة .
واستكملت :بعد مرور أكثر من 4 أعوام فوجئت بأن المحافظة غيرت نظام الاشتراك في الاسكان الاجتماعي. وتم ترحيل الأسماء إلي بنك الاسكان بالفعل جاءت لجنة وبحثت حالتي، وجدوني أبيت في الشارع. ورغم هذا ورغم مطالبتهم لي بأوراق وافادات استدعت سفري لمدينة حلوان أكثر من مرة سافرت، ولم أكل من المطالبة، ولكن في نهاية المطاف وجدتهم يقولوا لي أني لن أحصل على الشقة لأن سني كبير وهذه الوحدات تطرح للشباب.
وأضافات : فبأي منطق وفي أي شرع يحكمون عليا بأن أكمل باقي عمرى في
الشارع أنا وأبنائي، هل من يكبر في السن يترك في الشارع أم الأولي أن ترعاه الدولة ثم أني لدي ابن شاب في مقتبل عمره، فأين يعيش وهل سيكون مصيره الشارع
أيضا ".
واختتمت شكوتها : أرسل باستغاثتي هذه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي اعتبره الأخ الأكبر لكل المصريين والأب لجميع شباب الجمهورية، ولمحافظ كفر الشيخ، الذي قال منذ مجيئه أن المواطن الغلبان هو صاحب الاهتمام الأول لديه .. أرجوكم ساعدوني في الحصول على حقي في سكن يسترني ويستر أبنائي