" الباقورة والغمر " صداع في رأس تل أبيب .. وضربة معلم أردنية
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 05:24 م
دعاء جمال
طباعة
الباقورة والغمر قطعتى أرض أثارتا الجدل في الآونة الأخيرة لما يتعلق بهما من محادثات بين الأردن وإسرائيل حول السيادة عليهما، واستجابة المملكة الأردنية الهاشمية إلى نبض الشارع وقررت إعادة منطقتي الباقورة والغمر إلى سيادتها ليحُسم بذلك مصير هاتين المنطقتين بعد نحو ربع قرن على توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
ما هما الباقورة والغمر؟
أما عن الباقورة فهي قطعة أرض تبلغ مساحتها 820 دونمًا، وتقع شرقي نقطة إلتقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك وهي داخل أراضي المملكة الهاشمية.
احتلتها إسرائيل عام 1950 واستطاعت الاردن استعادتها عبر اتفاقية سلام وهي ضمن أراض كانت الحكومة الأردنية قد خصصتها عامك 1928 لشركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان مقابل مبلغ مالي محدد، ولكن آلت ملكية الأرض فيما بعد إلى أشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد حرب عام 1948.
أما منطقة الغمر فهي قطعة الأرض التي تقع في منطقة وادي عربة وتبلغ مساحتها 4235 دونمًا وكذلك احتلتها إسرائيل في الفترة ما بين 1968 وحتى عام 1970واستعادتها الأردن بموجب اتفاقية السلام.
ما هما الباقورة والغمر؟
أما عن الباقورة فهي قطعة أرض تبلغ مساحتها 820 دونمًا، وتقع شرقي نقطة إلتقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك وهي داخل أراضي المملكة الهاشمية.
احتلتها إسرائيل عام 1950 واستطاعت الاردن استعادتها عبر اتفاقية سلام وهي ضمن أراض كانت الحكومة الأردنية قد خصصتها عامك 1928 لشركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان مقابل مبلغ مالي محدد، ولكن آلت ملكية الأرض فيما بعد إلى أشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد حرب عام 1948.
أما منطقة الغمر فهي قطعة الأرض التي تقع في منطقة وادي عربة وتبلغ مساحتها 4235 دونمًا وكذلك احتلتها إسرائيل في الفترة ما بين 1968 وحتى عام 1970واستعادتها الأردن بموجب اتفاقية السلام.
الباقورة والغمر
إدعاءات إسرائيلية..
واستكمالا لمسلسل الادعاءات الإسرائيلية، كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي في تقرير له عن سر مطالبة الأردن بمنطقتي الباقورة والغمرة وانهاء ملحقي المنطقتين من اتفاقية السلام.
وزعم الموقع الاستخباراتي "الإسرائيلي أن قرار العاهل الأردني يأتي في إطار التقارب مع كل من سوريا وتركيا وقطر، على حساب العلاقات الثنائية بين تل أبيب وعمان، وهو تغير نوعي في العلاقات بين البلدين.
ديبكا: الغرض تكوين حلف جديد
وزعم ديبكا أن هناك ما يشبه التحالف الدولي "جديد" بين الأردن وتركيا وقطر وسوريا ضد تل أبيب، وذلك عقب إعلان العاهل الأردني استعادة منطقتي "الباقورة والغمر" من إسرائيل.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن إسرائيل كانت قد استأجرت من الأردن تلك المناطق طوال الـ24 سنة الماضية، واستغلها المزارعون الإسرائيليون، على أن تنتهي العام القادم، بحسب بند خاص في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، التي تم توقيعها في العام 1994، والمعروفة باسم "وادي عربة".
العلم الإسرائيلي
ربط غريب..
وكان الغريب في الأمر هو ربط الموقع الاستخباراتي الخطوة الأردنية بما سيقوم به عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأردني.
وزعم الموقع الاستخباراتي أن الرزاز كان قد أدار اتصالات جديدة مع وزراء في الحكومة التركية، بهدف استغلال نقل البضائع التركية لدول الخليج عبر بلاده وبعد مرورها لسوريا، بدلا من مرور البضائع التركية لميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه لدول الخليج.
وأوضح الموقع العبري، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، أن الطرفين، الأردني والسوري، قررا فتح معبر "نصيب" الحدودي بينهما لهذا الغرض، رغم معارضة كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
موقع ديبكا الإسرائيلي
ما علاقة حماس بالأمر؟
وأشار الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي خلال تقريره المدعي أن خروج المظاهرات الجمعة الماضية، للمطالبة باستعادة منطقة "الباقورة والغمر" الأردنية كانت بإيعاز من حركة حماس الفلسطينية.
واعتبر ديبكا أن تلك المظاهرات الأردنية بمثابة "جبهة ثانية" لحركة حماس في قطاع غزة، حيث كانت فاعليات شعبية وحزبية أردنية قد انطلقت الجمعة الماضية، من مجمع النقابات المهنية بمنطقة الشميساني بعمان، وطالبت من خلالها الحكومة الأردنية بعدم تجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل، معتبرين أن تجديد الاتفاقية يعني "التفريط بأراضينا"، بحسب لافتات حملها المشاركون.