في اليوم العالمي للتأتأة .. أطباء يوضحون الأسباب وطرق العلاج
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 10:13 م
أسماء ملكه
طباعة
التأتأة عند الأطفال هو اضطراب كلامي يصعب فيه تدفق الكلام بواسطة التكرارات اللإرادية يعاني منها البعض وخاصة عند الأطفال ولا يوجد أسباب واضحة، وهل بالفعل يمكن معالجته، وهل العامل النفسي يلعب دورًا مهمًا في وجوده ؟.
تزامنا مع اليوم العالمي للتاتأة وفي هذا السياق تتحدث الدكتورة رنا عمر مدربة النطق، أن التأتأة هى اضطراب في سلاسة الكلام، وتكون في صورة حبسات كلامية، أو في صورة تكرار للأحرف، وخاصة الحرف الأول من الكلمة.
وأوضحت،" مدربة النطق"، أنه لا يوجد سبب طبي مثبت حتى الآن لأسباب التأتاة، ولكن هناك جينات ونظريات وفرضيات من ضمنها جينية وراثية بحته، ويوجد دراسات تقول أنها عامل نفسي وآخر سلوكي.
تزامنا مع اليوم العالمي للتاتأة وفي هذا السياق تتحدث الدكتورة رنا عمر مدربة النطق، أن التأتأة هى اضطراب في سلاسة الكلام، وتكون في صورة حبسات كلامية، أو في صورة تكرار للأحرف، وخاصة الحرف الأول من الكلمة.
وأوضحت،" مدربة النطق"، أنه لا يوجد سبب طبي مثبت حتى الآن لأسباب التأتاة، ولكن هناك جينات ونظريات وفرضيات من ضمنها جينية وراثية بحته، ويوجد دراسات تقول أنها عامل نفسي وآخر سلوكي.
وأشارت إلى أن هناك نوعين للتأتاة منها أشخاص يستطيعون تخبأة التأتاة باستخدام تكنيكات، أو خدع عن طريق تغير الكلمات بإضافة أحرف قبل كل كلمه، والنوع الثاني يتضح عليه عملية التأتأ وبحسب الإحصائيات المنشورة موضحة أن التأتأة وصلت 70 مليون شخص، ولكن في أغلب الحالات يتخطى ما يقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها.
كما ينتشر التلعثم عند الأطفال الذكور أكثر منه في الإناث، فمن بين كل 3-4 ذكور مصابين بالتأتأة، هناك أنثى واحدة مصابة.
وقالت الدكتورة رنا عمر، قد يلاحظ الوالدين في مرحلة سن الثانية والخامسة من العمر يبدأ الطفل بتعلم قواعد تركيب الجمل، وتبدأ بداية المشكلة أن تركيب جمل بسيطة تجعل الطفل يتهتأ.
كما ينتشر التلعثم عند الأطفال الذكور أكثر منه في الإناث، فمن بين كل 3-4 ذكور مصابين بالتأتأة، هناك أنثى واحدة مصابة.
وقالت الدكتورة رنا عمر، قد يلاحظ الوالدين في مرحلة سن الثانية والخامسة من العمر يبدأ الطفل بتعلم قواعد تركيب الجمل، وتبدأ بداية المشكلة أن تركيب جمل بسيطة تجعل الطفل يتهتأ.
وتشير الاحصائيات إلى أن هناك 1 من كل عشرين طفل يعانى من التأتأة، وفي دراسة حديثة أكد الباحثون ضرورة فحص الأطفال خلال المرحلة الإبتدائية لمعرفة مالإذا كانوا يعانون من التأتاة في الكلام، لأنها قد تستمر معهم في فترة المراهقة.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان قنديل استشاري طب الأطفال بمستشفي الشرطة، إن هناك ثلاث أنواع من التأتأة وهي التأتأة النمائية، والتي تصيب الأطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة وهي من أكثر أنواع التأتأة شيوعا وهي حالة شبه طبيعية متوازنة قد تحدث كثيرا، مضيفة النوع الثاني هو التأتأة العصبية وهي تنشأ نتيجة لفقدان الدماغ السيطرة على الإشارات المرسلة إلى الأعصاب والعضلات وممكن أن تصيب الأشخاص الذين حدث لهم إصابات بالدماغ مثل السكتة أو صدمة على الرأس، وفي الغالب تكون ظاهرة جديدة بعد إصابتهم بالدماغ ولم تكن لديهم من قبل، وأيضًا التأتأة النفسية وهي أقل أنواع التأتأة حدوثا وتصيب الأشخاص الذين لديهم مشكلات وانفعالات في التفكير، ومن النادر أن تحدث هذه الحالة.
وفي ذلك تابعت،" قنديل"، بان خطوات العلاج تتمثل في ضرورة المتابعة الطبية من خلال التدريب على الكلام على يد مختص، مشيرة إلي أن العلاج في سن مبكر أفضل وهو توجيه الطفل على النطق والكلام بالتدريج للوصول إلى نطق مقطع كامل.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان قنديل استشاري طب الأطفال بمستشفي الشرطة، إن هناك ثلاث أنواع من التأتأة وهي التأتأة النمائية، والتي تصيب الأطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة وهي من أكثر أنواع التأتأة شيوعا وهي حالة شبه طبيعية متوازنة قد تحدث كثيرا، مضيفة النوع الثاني هو التأتأة العصبية وهي تنشأ نتيجة لفقدان الدماغ السيطرة على الإشارات المرسلة إلى الأعصاب والعضلات وممكن أن تصيب الأشخاص الذين حدث لهم إصابات بالدماغ مثل السكتة أو صدمة على الرأس، وفي الغالب تكون ظاهرة جديدة بعد إصابتهم بالدماغ ولم تكن لديهم من قبل، وأيضًا التأتأة النفسية وهي أقل أنواع التأتأة حدوثا وتصيب الأشخاص الذين لديهم مشكلات وانفعالات في التفكير، ومن النادر أن تحدث هذه الحالة.
وفي ذلك تابعت،" قنديل"، بان خطوات العلاج تتمثل في ضرورة المتابعة الطبية من خلال التدريب على الكلام على يد مختص، مشيرة إلي أن العلاج في سن مبكر أفضل وهو توجيه الطفل على النطق والكلام بالتدريج للوصول إلى نطق مقطع كامل.