ابنك البليد.. قد يكون أشطر من "أينشتاين" أعرفي الحقيقة
الثلاثاء 23/أكتوبر/2018 - 04:01 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يطلق عليه دائمًا "البليد"، لا يدخل مدرس إلا ويعاقبه بسبب قلة تحصيلة، لو وجد طلاب 10 طلاب اوائل في المدرسة فهو من الـ10 الأواخر، إذا كان إبنك من تلك النوعية، فهذا لا يعني أنه طفل سيئ، بل قد يكون أكثر عبقرية من أطفال عاديين، وتساعدك السطور القادمة في التعرف على ذلك.
يكشف مصطفى فتحي الزيات أستاذ التربية بجامعة المنصورة، والمشرف على مشروع إعداد مقياس الخليج للقدرات العقلية المتعددة، أن هؤلاء الآطفال لديهم صعوبات تعلم حادةلدرجة أنه يسهل تصنيفهم على أنهم يعانون من تلك الصعوبات،ممايجعلناغير قادرين على تحديد قدراتهم المرتفعة والتعرف عليها، وبالتالى لايتم تحديدهم على أنهم موهوبون
وأكد الزيات في كتابه صعوبات التعلم، أن هذه المجموعة من الأطفال اكثر عرضة للخطورة، لآنه غالبا مايؤدى التركيز على ما لديهم من صعوبات من قبل المعلمين والآباء الى صرف النظر عن التعرف على ما يتمتعون به من إستعدادات غير عادية وتجاهلها وإهمالها.
كما يؤدى هذا التاكيد على جوانب القصور إلى مزيد من التأثيرات السلبية على أدائهم الآكاديمى، وتوليد الشعور لديهم بضعف المقدرة والكفاءة الذاتية، رغم ما يبدونه من اهتمامات متنوعة خارج نطاق المدرسة، ومن مهارات واستعدادات ابداعية وتفوق فى بعض المجالات غير المدرسية.
وأردف أستاذ التربية، أنه قد أظهرت نتائج البحوث أن هذه المجموعة من الآطفال يتم تقييمها عادة من جانب المعلمين على أنها اكثر تشتتا للانتباه، كما ينزعون الى الانسحاب من مواقف التنافس الآكاديمى، والاستغراق فى احلام اليقظة، وإستخدام مقدراتهم الإبداعية فى تجنب أداء المهام المدرسية،كما يشكون أيضا من الصداع وألام المعدة، ويسهل تعرضهم للإحباط.
يكشف مصطفى فتحي الزيات أستاذ التربية بجامعة المنصورة، والمشرف على مشروع إعداد مقياس الخليج للقدرات العقلية المتعددة، أن هؤلاء الآطفال لديهم صعوبات تعلم حادةلدرجة أنه يسهل تصنيفهم على أنهم يعانون من تلك الصعوبات،ممايجعلناغير قادرين على تحديد قدراتهم المرتفعة والتعرف عليها، وبالتالى لايتم تحديدهم على أنهم موهوبون
وأكد الزيات في كتابه صعوبات التعلم، أن هذه المجموعة من الأطفال اكثر عرضة للخطورة، لآنه غالبا مايؤدى التركيز على ما لديهم من صعوبات من قبل المعلمين والآباء الى صرف النظر عن التعرف على ما يتمتعون به من إستعدادات غير عادية وتجاهلها وإهمالها.
كما يؤدى هذا التاكيد على جوانب القصور إلى مزيد من التأثيرات السلبية على أدائهم الآكاديمى، وتوليد الشعور لديهم بضعف المقدرة والكفاءة الذاتية، رغم ما يبدونه من اهتمامات متنوعة خارج نطاق المدرسة، ومن مهارات واستعدادات ابداعية وتفوق فى بعض المجالات غير المدرسية.
وأردف أستاذ التربية، أنه قد أظهرت نتائج البحوث أن هذه المجموعة من الآطفال يتم تقييمها عادة من جانب المعلمين على أنها اكثر تشتتا للانتباه، كما ينزعون الى الانسحاب من مواقف التنافس الآكاديمى، والاستغراق فى احلام اليقظة، وإستخدام مقدراتهم الإبداعية فى تجنب أداء المهام المدرسية،كما يشكون أيضا من الصداع وألام المعدة، ويسهل تعرضهم للإحباط.