عادات أسرية وأخرى اجتماعية.. تعرف على طقوس الفيومية يوم الجمعة
الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 04:32 م
محمود المنشاوي
طباعة
يعد يوم الجمعة من الأيام المفضلة لدى المصريين عامة، والفيومية خاصة، حيث يكون فيه العديد من الطقوس التي تكون حاضرة بقوة وبشكل شبه دائم في هذا اليوم بداية من طلع النهار حتى غروب الشمس.
"بوابة المواطن" الإخبارية، ترصد طقوس يوم الجمعة لدى المواطنين في السطور التالية:
أولاً: عادات أسرية
تنظيف البيت
تقوم السيدات منذ طلع نهار الجمعة، بعملية تنظيف وغسل واسعة لأثاث البيت، تمهيدًا لاستقبال اليوم، وعادة ما يكون هو يوم الأسبوع الذي يحدث فيه ذلك.
ارتداء الملابس الجميلة للصبية والأطفال
تذهب الأسر إلى تجميل أولادها وتنظيف ملابسهم وارتدائها في هذا اليوم تمهيدًا لاستقبال صلاة الجمعة من جانب ومن جانب آخر حتى يكونوا جاهزين لاستقبال الأقارب.
اصطحاب الأطفال للمساجد
يذهب الأب بأطفاله إلى المسجد معه كلما استطاع، ولكن عليه أن يجعل يوم الجمعة، يومًا اساسيًا لذهاب الأطفال إلى المسجد.
زيارة الأقارب لبعضهم
تكثر صلة الرحم وزيارة الأقارب بعضهم البعض في هذا اليوم، ما يزيد من الحب والتلاحم وزيادة الحب باليوم أيضًا.
ثانيا: عادات إجتماعية
قطعا يعلم الجميع قصة الزواج، وطقوسها والطرق المتدرجة من التعارف والخطوبة حتى الزواج والدخلة، وليوم الجمعة ارتباطًا كبيرًا بذلك.
فعندما يذهب العريس لبيت العروس لطلب يد عروسة من أبيها، كان عليه بنسبة كبيرة أن يختار يوم الجمعة للقيام بذلك، وعندما كان يريد أن يشترى الذهب لخطيبته كان عليه أيضًا أن يختار يوم الجمعة للشراء، وعند إعلان الخطوبة يقوم بهذا العمل في ذلك اليوم، إلى أن يتم الإعلان عن الزفاف ويكون بنسبة كبيرة في يوم الجمعة.
البخور وسورة الكهف
البخور، من العادات الأساسية التي تقوم بها العائلة المصرية المسلمة، كما يستخدم البخور في تعطير رائحة الملابس قبل الذهاب إلى المسجد، حتى يكون المسلم في كامل استعداده للصلاة، وعادة ما يتم استخدامه يوم الجمعة.
كما يتم تشغيل القنوات الفضائية الدينية وأشرطة الكاسيت وكذلك كل وسائل الصوت لمشايخ ومقرئين يقرؤون سورة الكهف في يوم الجمعة.
عدم الرغبة في العمل
كثير من العاملين في مختلف الأعمال والوظائف يحصلون على إجازة سلبية من العمل في يوم الجمعة، ومن لم يحصل على إجازة يكون غير راغب في العمل في يوم الجمعة حتى لو كان العمل سهلًا وسريعًا، خاصة وأنه يأهل نفسه بالتمتع باليوم مع أقاربه وأسرته.
كما أن غالبية أعمال الحرب و"الصنايعية"، يحصلون على إجازة لأنفسهم في ذلك اليوم وذلك بغرض الراحة من جانب، واختيار هذا اليوم لأهميته بالنسبة له ولأسرته وما به من روحانيات يريد أن يحضرها.