تعرف على تفاصيل لقاء الشركات المصرية وحكومة تنزانيا فى مشروع سد ستيجلير جورج
الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 02:38 م
دعاء جمال
طباعة
في خطوة هي الأولى على مسار إنهاء كافة التفاصيل التعاقدية بين الطرفين، التقى اليوم الجمعة في مدينة دار السلام وفد شركتي المقاولون العرب والسويدي، مع ممثلي الجهات الحكومية التنزانية المعنية بمشروع بناء سد ستيجلر جورج على حوض نهر روفيجي في تنزانيا، وذلك بحضور السفارة المصرية في دار السلام.
الشركات المصرية وحكومة تنزانيا
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الجانب التنزاني مؤخراً عن فوز تحالف الشركتين المصريتين بمناقصة تصميم وتشييد السد المشار إليه، والذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وذلك بإجمالي قدرة توليد تصل إلى ٢١٠٠ ميجاوات، وبتكلفة إجمالية تقارب الـ٣ مليارات دولار.
وشهد الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الطاقة التنزانية في دار السلام، مشاركة وفد موسع من مسئولي الشركتين المصريتين من مختلف القطاعات، وممثلي الجهات التنزانية الرئيسية المعنية بالمشروع، وعلى رأسهم مسئولي وزارة الطاقة، ومسئولي وزارة الأشغال والنقل والاتصالات، فضلاً عن مسئولي الهيئة الوطنية التنزانية للإنشاءات، حيث تم تناول عدد كبير من التفاصيل والملاحظات المبدئية المتعلقة بغرض تنفيذ المشروع، وبالتعاقد النهائي على تنفيذه.
ومن جانبها، حرصت السفارة المصرية خلال الاجتماع على إبراز الأهمية الكبرى لهذا المشروع بالنسبة للدولتين الشقيقتين، معربةً عن الترحيب المصري بما يمثله إختيار تحالف شركتي المقاولون العرب والسويدي من ثقة في القدرات الفنية والهندسية المصرية المتميزة، ومن تأكيد على مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع ما بين مصر وتنزانيا في مختلف المجالات. وقد شدّدت السفارة كذلك على دعم مصر الكامل والمتواصل لتنزانيا في كافة الخطوات والجهود التي تقوم بها بغرض تحقيق التنمية للشعب التنزاني الشقيق.
هذا، ومن المقرر أن يتم خلال مدة تواجد الوفد المصري في تنزانيا ترتيب زيارة تفقدية لأعضاء الوفد إلى موقع تنفيذ المشروع على حوض نهر روفيجي في وسط تنزانيا، وذلك لمراجعة التفاصيل الإجرائية والتنظيمية المتعلقة بالبدء في عملية التنفيذ
الشركات المصرية وحكومة تنزانيا
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الجانب التنزاني مؤخراً عن فوز تحالف الشركتين المصريتين بمناقصة تصميم وتشييد السد المشار إليه، والذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وذلك بإجمالي قدرة توليد تصل إلى ٢١٠٠ ميجاوات، وبتكلفة إجمالية تقارب الـ٣ مليارات دولار.
وشهد الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الطاقة التنزانية في دار السلام، مشاركة وفد موسع من مسئولي الشركتين المصريتين من مختلف القطاعات، وممثلي الجهات التنزانية الرئيسية المعنية بالمشروع، وعلى رأسهم مسئولي وزارة الطاقة، ومسئولي وزارة الأشغال والنقل والاتصالات، فضلاً عن مسئولي الهيئة الوطنية التنزانية للإنشاءات، حيث تم تناول عدد كبير من التفاصيل والملاحظات المبدئية المتعلقة بغرض تنفيذ المشروع، وبالتعاقد النهائي على تنفيذه.
ومن جانبها، حرصت السفارة المصرية خلال الاجتماع على إبراز الأهمية الكبرى لهذا المشروع بالنسبة للدولتين الشقيقتين، معربةً عن الترحيب المصري بما يمثله إختيار تحالف شركتي المقاولون العرب والسويدي من ثقة في القدرات الفنية والهندسية المصرية المتميزة، ومن تأكيد على مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع ما بين مصر وتنزانيا في مختلف المجالات. وقد شدّدت السفارة كذلك على دعم مصر الكامل والمتواصل لتنزانيا في كافة الخطوات والجهود التي تقوم بها بغرض تحقيق التنمية للشعب التنزاني الشقيق.
هذا، ومن المقرر أن يتم خلال مدة تواجد الوفد المصري في تنزانيا ترتيب زيارة تفقدية لأعضاء الوفد إلى موقع تنفيذ المشروع على حوض نهر روفيجي في وسط تنزانيا، وذلك لمراجعة التفاصيل الإجرائية والتنظيمية المتعلقة بالبدء في عملية التنفيذ