نساء لاتنسى.. ولادة بنت المستكفي التي جعلت دارها منتدى لرجال الأدب
الأحد 28/أكتوبر/2018 - 01:09 ص
أمل عسكر
طباعة
ولاّدة بنت المستكفي، هي أميرة أندلسية وشاعرة عربية من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، ابنة الخليفة المستكفي بالله، اشتهرت بالفصاحة والشعر، وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يؤمه الأعيان والشعراء ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.
كانت تشتهر بيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها وهما:
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيهًا
أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وبعد مقتل أبيها الخليفة المستكفي جعلت ولاّدة دارها منتدى لرجال الأدب وانصرفت إلى اللهو، وفي تلك الفترة اتصلت ولّادة بابن زيدون واشتهرا بقصة حب إلا أن هذا الغرام لم يدم طويلًا.
وقال البعض لأسباب كثيرة إلا أن أرجحها هو أن ابن زيدون تعلق بجارية سوداء بارعة في الغناء ليثير غيرة ولاّدة فتعُود إليه بعد أن انصرفت عنه وقد عاتبت ولاّدة ابن زيدون قائلة:
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصنًا مثمرًا بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السم لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري
وبعدها حاول ابن زيدون اثارة عطفها ببراعته الشعرية من خلال قصيدة الشهيرة وهي:
أضْحَى التّنائي بَديلًا عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
إلا أن ولاّدة لم تأبه به وأرادت أن تجازيه غيظًا فألقت شباكها على رجل قليل الذكاء واسع الثراء هو الوزير أبو عامر بن عبدوس ثم قطعت علاقتها بابن زيدون.
كانت ولاّدة من أروع الشعراء والأدباء في زمانها، وكانت لها مكانة مميزة في الشعر، وقد تركت وفاتها فراغًا كبيرًا في نفوس محبيها وقد عمرت عمرًا طويلًا، ولم تتزوج حتى وفاتها الذي وافق ل 26 مارس 1091 م.
كانت تشتهر بيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها وهما:
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيهًا
أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وبعد مقتل أبيها الخليفة المستكفي جعلت ولاّدة دارها منتدى لرجال الأدب وانصرفت إلى اللهو، وفي تلك الفترة اتصلت ولّادة بابن زيدون واشتهرا بقصة حب إلا أن هذا الغرام لم يدم طويلًا.
وقال البعض لأسباب كثيرة إلا أن أرجحها هو أن ابن زيدون تعلق بجارية سوداء بارعة في الغناء ليثير غيرة ولاّدة فتعُود إليه بعد أن انصرفت عنه وقد عاتبت ولاّدة ابن زيدون قائلة:
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصنًا مثمرًا بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السم لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري
وبعدها حاول ابن زيدون اثارة عطفها ببراعته الشعرية من خلال قصيدة الشهيرة وهي:
أضْحَى التّنائي بَديلًا عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
إلا أن ولاّدة لم تأبه به وأرادت أن تجازيه غيظًا فألقت شباكها على رجل قليل الذكاء واسع الثراء هو الوزير أبو عامر بن عبدوس ثم قطعت علاقتها بابن زيدون.
كانت ولاّدة من أروع الشعراء والأدباء في زمانها، وكانت لها مكانة مميزة في الشعر، وقد تركت وفاتها فراغًا كبيرًا في نفوس محبيها وقد عمرت عمرًا طويلًا، ولم تتزوج حتى وفاتها الذي وافق ل 26 مارس 1091 م.