باحث استراتيجي لـ"بوابة المواطن": غياب الأمريكان عن القمة الرباعية لهذه الأسباب
السبت 27/أكتوبر/2018 - 11:04 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال إبراهيم كابان، باحث استراتيجي كردي سوري، اليوم السبت، إن غياب الأمريكيين عن القمة الرباعية دلالات على المستوى الجيوسياسي، لاسيما وإن التركيز الأمريكي بات راسخًا في مناطق شرق الفرات ومنبج، مقابل تقليص الدور التركي من خلال اتفاقيات مع النظام السورية برعاية روسية.
وتابع إبراهيم كابان في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن " قائلًا " أعتقد أن أردوغان أراد أن يكون شرق الفرات جزء من النقاشات المطولة، إلا أن الفرنسيين على الأغلب وفق سياساتهم ركزوا على مسألة إدلب، فيما الموقف الروسي مرهون بمصالحها واتفاقياتها مع تركيا بينما الموقف الألماني ركز على إيجاد أي حل من أجل وقف تدفق اللاجئين، وتؤيدها فرنسا في ذلك.
وأضاف الباحث الاستراتيجي، أنه لن تكون لهذا الاجتماع الرباعي أي تأثير مباشر على مناطق الإدارة الذاتية، وأن كانت تركيا أرادت أن تكون ملف الكرد في سوريا أولوية في النقاشات.
وكشف كابان أن التهديد التركي المستمر لإرسال اللاجئين السوريين إلى الدول الغربية يشكل قلقًا كبيرًا للاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا التي يتوجه لها معظم اللاجئين، لهذا فإن الأتراك يحاولون من خلال الضغط على الدول الغربية من أجل القبول بوضع سلمي في إدلب، والبقاء أطول مدة في مقاطعة عفرين وجرابلس وإعزاز والباب.
وتابع أنه من الواضح أن تركيا أرادت أن تقنع ألمانيا وفرنسا بأنها في حال بقيت داخل هذه المناطق فإنها سوف تستوطن جميع اللاجئين السوريين فيها، وبذلك تخفف عن أوروبا مسألة تدفق اللاجئين، إنها لعبة تركيا تستخدم كافة الأوراق الجيوسياسية من اجل تخويف الغرب.
وأوضح أن الأهداف التركية سوف تركز على منبج وشرق الفرات حيث الإدارة الذاتية الديمقراطية، حلفاء أمريكا وفرنسا، وأعتقد إن الوجود الأمريكي هناك ثابت على الأقل على المدى القريب، ومن التقلبات الدولية تتضح لنا أيضًا إن الدول أمريكا لن تترك المنطقة لصالح النفوذ الروسية، والتمدد الإيراني.
وفيما يتعلق بالوضع الإيراني في سوريا، قال إبراهيم كابان، إنه ليس من السهل أن يتم إخراجهم لأن النظام السوري كان يعتمد على المجموعات الرديفة للجيش، وهي معظمها تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والجماعات العراقية الشيعية.
وتابع إبراهيم كابان في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن " قائلًا " أعتقد أن أردوغان أراد أن يكون شرق الفرات جزء من النقاشات المطولة، إلا أن الفرنسيين على الأغلب وفق سياساتهم ركزوا على مسألة إدلب، فيما الموقف الروسي مرهون بمصالحها واتفاقياتها مع تركيا بينما الموقف الألماني ركز على إيجاد أي حل من أجل وقف تدفق اللاجئين، وتؤيدها فرنسا في ذلك.
وأضاف الباحث الاستراتيجي، أنه لن تكون لهذا الاجتماع الرباعي أي تأثير مباشر على مناطق الإدارة الذاتية، وأن كانت تركيا أرادت أن تكون ملف الكرد في سوريا أولوية في النقاشات.
وكشف كابان أن التهديد التركي المستمر لإرسال اللاجئين السوريين إلى الدول الغربية يشكل قلقًا كبيرًا للاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا التي يتوجه لها معظم اللاجئين، لهذا فإن الأتراك يحاولون من خلال الضغط على الدول الغربية من أجل القبول بوضع سلمي في إدلب، والبقاء أطول مدة في مقاطعة عفرين وجرابلس وإعزاز والباب.
وتابع أنه من الواضح أن تركيا أرادت أن تقنع ألمانيا وفرنسا بأنها في حال بقيت داخل هذه المناطق فإنها سوف تستوطن جميع اللاجئين السوريين فيها، وبذلك تخفف عن أوروبا مسألة تدفق اللاجئين، إنها لعبة تركيا تستخدم كافة الأوراق الجيوسياسية من اجل تخويف الغرب.
وأوضح أن الأهداف التركية سوف تركز على منبج وشرق الفرات حيث الإدارة الذاتية الديمقراطية، حلفاء أمريكا وفرنسا، وأعتقد إن الوجود الأمريكي هناك ثابت على الأقل على المدى القريب، ومن التقلبات الدولية تتضح لنا أيضًا إن الدول أمريكا لن تترك المنطقة لصالح النفوذ الروسية، والتمدد الإيراني.
وفيما يتعلق بالوضع الإيراني في سوريا، قال إبراهيم كابان، إنه ليس من السهل أن يتم إخراجهم لأن النظام السوري كان يعتمد على المجموعات الرديفة للجيش، وهي معظمها تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والجماعات العراقية الشيعية.