فنانون تنبأوا بوفاتهم .. أحدهم حدد يوم رحيله قبل موته بـ 6 سنوات
الأحد 28/أكتوبر/2018 - 11:04 م
ميار محمود
طباعة
أكدت قائمة فنانون تنبأوا بوفاتهم أمراً واحداً متعلقاً برحيلهم وهو أن الدنيا كاذبة والموت هو الحقيقة الوحيدة في تلك الحياة، وبالرغم من النهاية الحتمية التي تصل لها جميع الكائنات الحية، نجد البشر يصدمون عندما يسمعون خبر موت أحدهم، أو لا يتوقعون أنهم أنفسهم سيموتون بأي لحظة
فنانون تنبأوا بوفاتهم .. علاء وسعاد .. جمعهما مفسر أحلام واحد
يعتبر من أشهر الفنانين الذين تنبئوا بوفاتهم، حيث قال ذلك بالفعل لزملائه أثناء تصويره أحد أعماله الفنية مع محمد هنيدي، قال له علاء "أنا هموت قريب"، كما أنه قام بشراء مدفن في حي مدينة نصر قبل وفاته بعام.
وعندما كان يقوم بأداء مناسك العمرة، اشترى مسك خاص بتغسيل الموتى، وأوصى اخوه معتز ولي الدين، أن يقوموا بتغسيله بهذا المسك"، وفسر له مفسر الأحلام سيد حمدي معنى تفسير آخر حلم له حيث رأى في المنام أنه يمسك عصا يتكأ عليها والسوس ينخر فيها، فأخبره أن موته قريب.
وشملت قائمة فنانون تنبأوا بوفاتهم الممثلة الكبيرة سعاد نصر شاهدت رؤية قبل دخولها في الغيبوبة بيوم، وقصتها على الشيخ الراحل سيد حمدي، مفسر الأحلام الشهير وكانت الرؤية أنها رأت حذائها يسقط منها ثم رأت والدها المتوفى يرجعه إليها، واصطحبها إلى غرفة ضيقة وجلست معه لمدة سبعة أيام، وقالت له: يا أبي أريد توسيع هذه الغرفة.
فسر الشيخ روئيتها للحذاء بأنه يرمز للسير فإذا سقط فإن ذلك يعني الوقوع في ورطة أو مصيبة عاجلة، أما الغرفة الضيقة فهي قبرها والأيام السبعة اكتمال الأسبوع أو العام وصولًا لـ2007، وقال لها:"إن توسعة القبر أو الغرفة الضيقة بالتوبة إلى الله والندم"، وقد ردت الراحلة على الشيخ سيد قائلة: "أنا ناوية أغير مسار حياتي، وأبدأ حياة جديدة لأنني أحب القرآن والرسول".
وفي اليوم التالي دخلت المستشفى، وأكدت زوجة أخيها هويدا، وابنتها فيروز أنهما شاهدتان على هذه الواقعة.
ورحلت سعاد نصر عن عالمنا يوم 5 يناير من عام 2007، عندما خضعت لعملية شفط دهون.
عراب الرواية الذي حدد يوم وفاته
ودخل أحمد خالد توفيق قائمة الذين تنبأوا بوفاتهم، وله في هذا المجال قصة، فـ "العراب" كما يلقبه عشاق كتابته، فهي قصة من نوع آخر بل ومن نوع فريد، حيث أنه لم يتنبأ بأنه سيموت قريبا، بل إنه تنبأ بتاريخ وفاته قبله ب 6 سنوات !.
تنبأ بموعد وفاته ودفنه بالضبط فى روايته قهوة باليورانيوم، ففى الصفحة 62 من الرواية، بدأها توفيق قائلا: "اليوم، كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر.. "
وهو بالفعل التاريخ الذي توفي فيه وأيضا دفن بعد صلاة الظهر.
بوب مارلي .. تنبأ بموته عن طريق التدين
يعد "بوب مارلي" أشهر مغني ريغي في العالم، وتأتي قصة وفاته من القصص الغريبة، حيث أنه كان دائما يقول " سأموت في عمر الـ 36 "، وعندما سأله اصدقائه عن سبب قوله ذلك، قال: "لأن يسوع مات في عمر ال 36".
وبالفعل توفي بوب مارلي وهو في عمر الـ 36، إثر مرضه بسرطان الجلد الذي نما تحت ظفر إصبعه، مما ألزمه ببتر الطرف المصاب، لكن رفض بوب مارلي بسبب معتقداته الدينية وانتشر المرض حتى تسبب في وفاته في مايو 1981 م.
نجيب الريحاني يرثي نفسه
كتب الفنان الراحل نجيب الريحاني نعيه الذي يريد نشره قبل وفاته بـ15 يومًا عام 1949.
وفي أمر مثير للدهشة، استطاع أن يكتب بيده رثاءً في نفسه، وقال فيه: "مات نجيب.. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات (الريحاني) في 60 ألف سلامة".
ودخل أحمد خالد توفيق قائمة الذين تنبأوا بوفاتهم، وله في هذا المجال قصة، فـ "العراب" كما يلقبه عشاق كتابته، فهي قصة من نوع آخر بل ومن نوع فريد، حيث أنه لم يتنبأ بأنه سيموت قريبا، بل إنه تنبأ بتاريخ وفاته قبله ب 6 سنوات !.
تنبأ بموعد وفاته ودفنه بالضبط فى روايته قهوة باليورانيوم، ففى الصفحة 62 من الرواية، بدأها توفيق قائلا: "اليوم، كان من الوارد جدا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر.. "
وهو بالفعل التاريخ الذي توفي فيه وأيضا دفن بعد صلاة الظهر.
بوب مارلي .. تنبأ بموته عن طريق التدين
يعد "بوب مارلي" أشهر مغني ريغي في العالم، وتأتي قصة وفاته من القصص الغريبة، حيث أنه كان دائما يقول " سأموت في عمر الـ 36 "، وعندما سأله اصدقائه عن سبب قوله ذلك، قال: "لأن يسوع مات في عمر ال 36".
وبالفعل توفي بوب مارلي وهو في عمر الـ 36، إثر مرضه بسرطان الجلد الذي نما تحت ظفر إصبعه، مما ألزمه ببتر الطرف المصاب، لكن رفض بوب مارلي بسبب معتقداته الدينية وانتشر المرض حتى تسبب في وفاته في مايو 1981 م.
نجيب الريحاني يرثي نفسه
كتب الفنان الراحل نجيب الريحاني نعيه الذي يريد نشره قبل وفاته بـ15 يومًا عام 1949.
وفي أمر مثير للدهشة، استطاع أن يكتب بيده رثاءً في نفسه، وقال فيه: "مات نجيب.. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات (الريحاني) في 60 ألف سلامة".