نساء لا تنسى .. روز اليوسف و حياتها من الفن للكتابة
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 08:33 ص
أمل عسكر
طباعة
روز اليوسف (1898-1958)، ولدت في لبنان وعندما بلغت العاشرة من عمرها جاءت إلى مصر وعاشت فى الاسكندرية مع اسرة اسكندر فرج صاحب الفرقة المسرحية ومن هنا جاءت بداية علاقتها بالمسرح.
نساء لا تنسى
و عملت روز كممثلة مسرحية فى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة عكاشة، واخيرًا فى فرقة رمسيس، حيث نجحت فى أن تصنع لنفسها اسمًا وشهرة، وفى عام 1925 اعتزلت التمثيل وتقدمت بطلب ترخيص لإنشاء دار نشر، ونجحت بمواردها المحدودة ومساندة أصدقائها فى الوسط الفنى أن تنشئ مجلة وصفتها ابنتها امال طليمات بأنها مجلة "بدون مكتب، ولا رواتب، ولا لحظة راحة."
وكانت تلك هى بداية مشوارها فى عالم الصحافة والنشر الذى خلد اسمها. أسست روز مجلة حملت اسمها "روز اليوسف" بدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى مجلة ذات طابع سياسى.
دفعت روز ثمن اقتحام مجلتها عالم السياسة، خاصة أثناء فترات الاضطرابات السياسية فى مصر. فقد سُحبت رخصة المجلة منها فاضطرت لإصدارها تحت اسم جديد مؤقتًا لتستمر فى نشر المقالات النارية ضد الإحتلال الإنجليزى التى أثارت الحكومة، وتعرضت للاعتقال أكثر من مرة.
عاشت روز اليوسف أكثر من قصة حب، وقد تزوجت محمد عبد القدوس المهندس الذى عشق التمثيل وعمل به وأنجبت منه إحسان، الذي أصبح أحد أشهر الروائيين المصريين، ثم تزوجت زكى طليمات وكلا الزيجتين لم يكتب لهما الاستمرار طويلًا.
ومازالت دار النشر العريقة التى انشأتها والمجلة الرئيسية التى تصدر عنها ملء السمع والبصر حتى اليوم، ومازالتا تحملان اسم روز اليوسف.
نساء لا تنسى
و عملت روز كممثلة مسرحية فى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة عكاشة، واخيرًا فى فرقة رمسيس، حيث نجحت فى أن تصنع لنفسها اسمًا وشهرة، وفى عام 1925 اعتزلت التمثيل وتقدمت بطلب ترخيص لإنشاء دار نشر، ونجحت بمواردها المحدودة ومساندة أصدقائها فى الوسط الفنى أن تنشئ مجلة وصفتها ابنتها امال طليمات بأنها مجلة "بدون مكتب، ولا رواتب، ولا لحظة راحة."
وكانت تلك هى بداية مشوارها فى عالم الصحافة والنشر الذى خلد اسمها. أسست روز مجلة حملت اسمها "روز اليوسف" بدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى مجلة ذات طابع سياسى.
دفعت روز ثمن اقتحام مجلتها عالم السياسة، خاصة أثناء فترات الاضطرابات السياسية فى مصر. فقد سُحبت رخصة المجلة منها فاضطرت لإصدارها تحت اسم جديد مؤقتًا لتستمر فى نشر المقالات النارية ضد الإحتلال الإنجليزى التى أثارت الحكومة، وتعرضت للاعتقال أكثر من مرة.
عاشت روز اليوسف أكثر من قصة حب، وقد تزوجت محمد عبد القدوس المهندس الذى عشق التمثيل وعمل به وأنجبت منه إحسان، الذي أصبح أحد أشهر الروائيين المصريين، ثم تزوجت زكى طليمات وكلا الزيجتين لم يكتب لهما الاستمرار طويلًا.
ومازالت دار النشر العريقة التى انشأتها والمجلة الرئيسية التى تصدر عنها ملء السمع والبصر حتى اليوم، ومازالتا تحملان اسم روز اليوسف.