تعرف على أشهر 3 مساجد بمدينة دمنهور فى البحيرة
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 09:26 ص
محمد وجيه
طباعة
تشتهر مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة بالمساجد والآثار الإسلامية ذات الطراز المعمارى المتميز، ومن أهم هذه المعالم مسجد التوبة، أعرق وأقدم مساجد مصر، ثانى مسجد بُنى فى قارة أفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص، فى بداية الفتح الإسلامى لمصر وقبل فتح الإسكندرية سنة 21 هجريا.
ويعتبر مسجد التوبة بدمنهور من أهم القيمة التاريخية والثقافية الكبيرة، تحفة من البناء المعمارى الإسلامى نظرا لوجود عدة زخارف رائعة وأعمدة من أفضل أنواع الرخام فى العالم.
وانطلقت من مسجد التوبة مسيرات ثورة الخامس والعشرين من يناير التى كانت تضم عشرات الآلاف من المتظاهرين والحشود الغاضبة لإسقاط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وكان الجامع دوما غصة في حلق النظام القمعى الأمني آنذاك، حيث كانوا يحاصرونه بـ الكردونات الأمنية والعديد من عربات الأمن المركزى لمحاصرة المصلين المشاركين فى المسيرات الاحتجاجية والسيطرة عليهم، وشهد محيط المسجد سقوط الدماء الظاهرة والذكية لمئات المتظاهرين، التى زادت من قيمة وشرف المكان فى قلوب أصحاب المدينة.
و ياتى ثانى أشهر مساجد المدينة مسجد العارف بالله سيدى عطيه أبو الريش والذى يعتبر من أبرز مساجد البحيرة نظرا لقيمته التاريخية وشهرة صاحبه الذى يمتد نسبه إلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسجد أبو الريش من اشهر مساجد ومعالم مدينة دمنهور، الذى يتوسط الحى الذى سمى باسمه بوسط مدينة دمنهور قبله لكافة الطرق الصوفية على اختلاف مشارقها، حيث يقيمون الجلسات الدينية والحضرات النبوية لاعتقاده الجازم فى كرامات شيخه الجليل التى غلبت الآفاق، ويتوافد على ضريح أبو الريش المئات من أهالى البحيرة خاصة فى شهر رمضان الكريم
وعثر بمسجد أبو الريش على عدد من الكتب النادرة ومنها مخطوط تاريخى للمصحف الشريف يرجع إلى القرن العاشر الهجرى ويمتاز بالجمع بين النص القرآنى والتفسير وعلم القراءات وينفرد فى الخاتمة بفهرس لحصر الحروف الأبجدية طبقًا لعددها فى القرآن الكريم والذى يمثل قيمة علمية وفنية وجمالية تجمع بين اللفظ القرأنى والتفسير.
وتعقد فى رحاب مسجد أبو الريش الكثير من الجلسات العرفية لأهالى دمنهور والأماكن المجاوره كما يعد الاحتفال بمولد أبو الريش فى نهاية كل عام أحد العلامات البارزة بمحافظة البحيرة.
مسجد الحبشي بمدينة دمنهور من أشهر الآثار الموجودة، ويشهد زحفا من المصلين في التراويح خلال شهر رمضان، والمسجد قام بإنشائه حسين باشا الحبشي سنة 1920 تنفيذا لوصية والده محمود باشا الحبشي، إلا أن السلطان فؤاد الأول الذي كان قد غير لقبه إلي ملك مصر هو من وضع حجر أساس المسجد عند زيارته لدمنهور سنة 1920، والوحيد المدفون بالمسجد من عائلة الحبشي هو المرحوم حسين باشا الحبشي.
ويعتبر مسجد الحبشي من أروع مساجد دمنهور فخامة حيث جمع المعمار فيه كل فنون العمارة المملوكية،وتتميز جدرانه وسقفه وأعمدته بنقوش وزخارف غاية في الروعة والجمال تبهر كل من يراها،وهذا المشهد يتكامل مع بناء المسجد من الخارج الذي غلب عليه اللون الأبيض والقباب مما يعطي إنطباعا بقيمة وفخامة المسجد، ويحيط بهذا المسجد سور له بابان يؤديان إلى حديقة المسجد وعلي يسار الباب الأول سبيل مياه يتخذ شكلًا مثمن الأضلاع، وبكل ضلع يتواجد صنبور المياه. ويعلو كل صنبور زخارف نباتية، والمسجد مدرج ضمن جداول هيئة الآثار، وصاحبه الأمير عبد الرحمن الحبشي جعل حمام الحبشي وقفًا له.
ويعتبر مسجد التوبة بدمنهور من أهم القيمة التاريخية والثقافية الكبيرة، تحفة من البناء المعمارى الإسلامى نظرا لوجود عدة زخارف رائعة وأعمدة من أفضل أنواع الرخام فى العالم.
وانطلقت من مسجد التوبة مسيرات ثورة الخامس والعشرين من يناير التى كانت تضم عشرات الآلاف من المتظاهرين والحشود الغاضبة لإسقاط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وكان الجامع دوما غصة في حلق النظام القمعى الأمني آنذاك، حيث كانوا يحاصرونه بـ الكردونات الأمنية والعديد من عربات الأمن المركزى لمحاصرة المصلين المشاركين فى المسيرات الاحتجاجية والسيطرة عليهم، وشهد محيط المسجد سقوط الدماء الظاهرة والذكية لمئات المتظاهرين، التى زادت من قيمة وشرف المكان فى قلوب أصحاب المدينة.
و ياتى ثانى أشهر مساجد المدينة مسجد العارف بالله سيدى عطيه أبو الريش والذى يعتبر من أبرز مساجد البحيرة نظرا لقيمته التاريخية وشهرة صاحبه الذى يمتد نسبه إلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسجد أبو الريش من اشهر مساجد ومعالم مدينة دمنهور، الذى يتوسط الحى الذى سمى باسمه بوسط مدينة دمنهور قبله لكافة الطرق الصوفية على اختلاف مشارقها، حيث يقيمون الجلسات الدينية والحضرات النبوية لاعتقاده الجازم فى كرامات شيخه الجليل التى غلبت الآفاق، ويتوافد على ضريح أبو الريش المئات من أهالى البحيرة خاصة فى شهر رمضان الكريم
وعثر بمسجد أبو الريش على عدد من الكتب النادرة ومنها مخطوط تاريخى للمصحف الشريف يرجع إلى القرن العاشر الهجرى ويمتاز بالجمع بين النص القرآنى والتفسير وعلم القراءات وينفرد فى الخاتمة بفهرس لحصر الحروف الأبجدية طبقًا لعددها فى القرآن الكريم والذى يمثل قيمة علمية وفنية وجمالية تجمع بين اللفظ القرأنى والتفسير.
وتعقد فى رحاب مسجد أبو الريش الكثير من الجلسات العرفية لأهالى دمنهور والأماكن المجاوره كما يعد الاحتفال بمولد أبو الريش فى نهاية كل عام أحد العلامات البارزة بمحافظة البحيرة.
مسجد الحبشي بمدينة دمنهور من أشهر الآثار الموجودة، ويشهد زحفا من المصلين في التراويح خلال شهر رمضان، والمسجد قام بإنشائه حسين باشا الحبشي سنة 1920 تنفيذا لوصية والده محمود باشا الحبشي، إلا أن السلطان فؤاد الأول الذي كان قد غير لقبه إلي ملك مصر هو من وضع حجر أساس المسجد عند زيارته لدمنهور سنة 1920، والوحيد المدفون بالمسجد من عائلة الحبشي هو المرحوم حسين باشا الحبشي.
ويعتبر مسجد الحبشي من أروع مساجد دمنهور فخامة حيث جمع المعمار فيه كل فنون العمارة المملوكية،وتتميز جدرانه وسقفه وأعمدته بنقوش وزخارف غاية في الروعة والجمال تبهر كل من يراها،وهذا المشهد يتكامل مع بناء المسجد من الخارج الذي غلب عليه اللون الأبيض والقباب مما يعطي إنطباعا بقيمة وفخامة المسجد، ويحيط بهذا المسجد سور له بابان يؤديان إلى حديقة المسجد وعلي يسار الباب الأول سبيل مياه يتخذ شكلًا مثمن الأضلاع، وبكل ضلع يتواجد صنبور المياه. ويعلو كل صنبور زخارف نباتية، والمسجد مدرج ضمن جداول هيئة الآثار، وصاحبه الأمير عبد الرحمن الحبشي جعل حمام الحبشي وقفًا له.