أمين السر المساعد لفتح الانتفاضة لـ"بوابة المواطن": مضى قرن على رفضنا وعد بلفور
الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 11:22 م
قال أبو فاخر الخطيب، أمين السر المساعد لحركة فتح، أن وعد بلفور ليس مجرد حدث مضى عليه قرن من الزمن وأصبح في زمة التاريخ، وهو ليس مجرد حدث ارتبط بظاهرة الإستعمار الذي أفل نجمها بعد ما ترتب عليها من تشكيل خرائط سياسية في العالم وانتهى الأمر، وليس محطة للإستذكار حين تحين المناسبة بل هي حاضرة ، ولا زالت بعد مضي قرن من الزمن عليها شاهدًا على الجريمة والاغتصاب والاحتلال والتشرد، وتحكي قصة رفضه ومقاومته، وأنها فعلٌ كفاحي لم يتوقف.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الوقوف عند وعد بلفور – بريطانيا يستوجب أمران متلازمان، الأمر الأول عندما نقول الذكرى الواحدة بعد المئة على الوعد المشؤوم يجب القول بثقة أنه قرنُ كامل على رفض الوعد، وعلى المواجهة والمقاومة، وبدون ذلك يجري تصوير الأمر على أنه مجرد وعد حمل المعاناة والبؤس والتشرد للشعب الفلسطيني وهو يحتاج للتضامن والتعاطف والتعويض على هذه المعاناة.
وأضاف الخطيب، أن الأمر الثاني هو إستحضار جذر الصراع مع المشروع الإستعماري الغربي وأهدافه ومسؤولية المجتمع الدولي عن الظلم والعدوان والإغتصاب والتشريد، فبريطانيا ودول الغرب الإستعماري لم يجلبوا الصهاينة إلى فلسطين ورعتهم وساعدتهم وخلقت لهم كيانًا وأمنت عليهم وغادرت، بل أسندت لكيانهم مهة ودور ووظيفة لازال حتى يومنا هذا أمينًا عليها والمؤامرة بفصولها المتتالية وأثوابها الشديدة لازالت تحمل المشرط، وتخلق الفتن والإنقسامات، وتعمل على بسط السيطرة والنفوذ.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الوقوف عند وعد بلفور – بريطانيا يستوجب أمران متلازمان، الأمر الأول عندما نقول الذكرى الواحدة بعد المئة على الوعد المشؤوم يجب القول بثقة أنه قرنُ كامل على رفض الوعد، وعلى المواجهة والمقاومة، وبدون ذلك يجري تصوير الأمر على أنه مجرد وعد حمل المعاناة والبؤس والتشرد للشعب الفلسطيني وهو يحتاج للتضامن والتعاطف والتعويض على هذه المعاناة.
وأضاف الخطيب، أن الأمر الثاني هو إستحضار جذر الصراع مع المشروع الإستعماري الغربي وأهدافه ومسؤولية المجتمع الدولي عن الظلم والعدوان والإغتصاب والتشريد، فبريطانيا ودول الغرب الإستعماري لم يجلبوا الصهاينة إلى فلسطين ورعتهم وساعدتهم وخلقت لهم كيانًا وأمنت عليهم وغادرت، بل أسندت لكيانهم مهة ودور ووظيفة لازال حتى يومنا هذا أمينًا عليها والمؤامرة بفصولها المتتالية وأثوابها الشديدة لازالت تحمل المشرط، وتخلق الفتن والإنقسامات، وتعمل على بسط السيطرة والنفوذ.