خطفهم لأني مصرية..أم تروي قصة فقد أبنائها الثلاثة في عمان "الجزء الأول"
الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 10:43 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
كانت نورهان بنت مثل كل البنات تحلم بزوج وأولاد وحياة سعيدة، لم تكن تعلم ما تخبأه لها الأيام نورهان تبدأ قصتها، حين تعرفت على شاب عماني كان يدرس بالأكاديمية في الأسكندرية، وتزوجا عام 2002 وعاشا فى عروس البحر المتوسط، وأنجبت ولدين دنيا وزياد وسافروا إلى عمان.
تغير البلد وتغيرت معه الأحوال، فبعد الوصول للسلطنة سكنت في منزل بيت اهله، وتحول الرجل وكانه أصبح شخص آخر، وبدأت المشكلات مع أول تدخلات أسرته في حياتهم، فتقص نورهان قائلة "هم إعترضوا على الزيجة هم واهلي، ولكن تصديت لأسرتي وهو تصدى لأسرته، لأني مصرية وهو خليجي، وعندما رفضو جوازنا هددهم انه لن يكمل دراسته ولن يعود لعمان، فوافقوا، ولكن عندما اصبحت تحت ايديهم صبوا علي جام غضبهم، وحتى الآن اولادي يقولون لهم يا اولاد المصريه وهذه بالنسبالهم "شتيمه".
"كان تاثيرهم قوي جدا عليه"، بتلك الكلمات استكملت نورهان قصتها، فكون انها مصريه سبب لهم مشكله ، وتعاملت هناك أسوء معاملة من زوجها وأهله من ضرب وإهانة، قائلة "تحملت لبعض الوقت لأنني كنت أحبه،ووقت آخر أتحدث معه، وفترة مشاكل، وأخرى تعب، وكنت حامل فى ابني يوسف"، ولكنها لم تجد جدوى في الحديث معه، ولم يتغير فكرهت الحياه معه –على حد وصفها-.
وصلت الأمور إلى ذروتها، ورفض الزوج أن تسافر إلى مصر وتلد مولودها هناك، ونزفت ولاقت أشد ألوان العذاب، وبسببها مرضت أم نورهان بجلطة على المخ بسبب قهرتها على ابنتها.
تغير البلد وتغيرت معه الأحوال، فبعد الوصول للسلطنة سكنت في منزل بيت اهله، وتحول الرجل وكانه أصبح شخص آخر، وبدأت المشكلات مع أول تدخلات أسرته في حياتهم، فتقص نورهان قائلة "هم إعترضوا على الزيجة هم واهلي، ولكن تصديت لأسرتي وهو تصدى لأسرته، لأني مصرية وهو خليجي، وعندما رفضو جوازنا هددهم انه لن يكمل دراسته ولن يعود لعمان، فوافقوا، ولكن عندما اصبحت تحت ايديهم صبوا علي جام غضبهم، وحتى الآن اولادي يقولون لهم يا اولاد المصريه وهذه بالنسبالهم "شتيمه".
"كان تاثيرهم قوي جدا عليه"، بتلك الكلمات استكملت نورهان قصتها، فكون انها مصريه سبب لهم مشكله ، وتعاملت هناك أسوء معاملة من زوجها وأهله من ضرب وإهانة، قائلة "تحملت لبعض الوقت لأنني كنت أحبه،ووقت آخر أتحدث معه، وفترة مشاكل، وأخرى تعب، وكنت حامل فى ابني يوسف"، ولكنها لم تجد جدوى في الحديث معه، ولم يتغير فكرهت الحياه معه –على حد وصفها-.
وصلت الأمور إلى ذروتها، ورفض الزوج أن تسافر إلى مصر وتلد مولودها هناك، ونزفت ولاقت أشد ألوان العذاب، وبسببها مرضت أم نورهان بجلطة على المخ بسبب قهرتها على ابنتها.