وتحدثت رئيس المجلس القومي للمرأة عن مساواة المرأة مع الرجل في سوق العمل، مؤكدة أن الدستور المصري أتاح المساواة بين الجنسين، ولذلك لا بد من تفعيله، كما أعلنت أن المجلس القومي للمرأة يقدم دعمًا ماديًا بـ "20 مليار جنيه" في صورة برامج لتدريب المرأة.

وتابعت الحديث الدكتورة هاربين أرورا، المؤسسة الرئيس التنفيذي لرابطة اتحاد جميع السيدات بالهند، عن ضرورة دعم النساء بعضهن لبعض أولًا، حتى يتم تقليص الفجوة بين النساء والرجال، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى نظام مالي يدعم تعليم المرأة، مع توفير فرص التدريب اللازمة لها.

وجاء تعليق زوجة الرئيس على الضيوف بأنه لا بد من وجود حراك ودعم سياسي واقتصادي واجتماعي للمساواة بين الجنسين، مؤكدة أن القيادة السياسية للدولة المصرية تسعى بجهد فائق القوة؛ لتمكين المرأة المصرية، والمساواة بين الجنسين.

وجاءت كلمة "لوكا فيدي"، الباحث في منظمة العمل الدولية، مواكبة ومدعمة لآراء تمكين المرأة اقتصاديًا، حيث أكد أنه لا بد من إعادة النظر في مؤشر قياس الكفاءة، ليكون الإنتاجية وليس عدد ساعات العمل، موضحا أنه ستكون هناك عوائد اقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.

وأكد إيفان ساندجاجا، مدير حاضنة أعمال كيبوترا بإندونيسيا، ضرورة زيادة عدد رائدات الأعمال بشكل كبير بالمجتمع، مبينًا وجود برامج في إندونيسيا لتدريب الأمهات على البرمجة.

واختتمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، حديثها بأن مصر تحرص على تدريب المرأة ومساواتها بالرجل في التدريب، وذلك من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، حيث إنه يتيح للمرأة الحصول على التدريب اللازم للوصول إلى المناصب القيادية.