في ذكرى ميلاده الـ40.. 8 مواقف تاريخية لاتنسى خلدت أسطورة أبو تريكة
الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 05:01 م
حسن محمد
طباعة
يحتفل اليوم محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الـ40، ويعد الفرعون المصري واحدا من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية.
ولد أبو تريكة في 7 نوفمبر 1978 في قرية "ناهيا" بمحافظة "الجيزة"، ونجح حلواني الكرة المصرية في تسطير تاريخ طويل ملئ بالانجازات والبطولات والأرقام القياسية كواحدا من أفضل لاعبي الكرة في تاريخ مصر مع النادي الأهلي ومنتخب مصر.
وقدم تريكة العديد من المواقف التى لاتنسى ومازالت عالقة حتى الآن في أذهان عشاق الكرة المصرية والعربية، نستعرضها في التقرير التالي.
سر ارتداء القميص 22:
أصبح القميص رقم 22 من أشهر قمصان القلعة الحمراء، بعدما قام محمد أبو تريكة بارتدائه طوال فترة تواجده بالأهلي، ولهذا الرقم قصة، فعندما قام تريكة بالتوقيع على تعاقده مع الأهلي ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من الباب وجد مكتوباً عليه رقم 22، وعندما عاد قرر ارتداء هذا القميص، وأصبح تميمة السعادة للجماهير الحمراء التي أصبحت تعشق هذا الرقم.
مواقفه بسبب "عبد الوهاب":
من المواقف الخالدة في أذهان جماهير الأهلي، دموع تريكة عقب احرازه هدفا في شباك الصفاقسي التونسي، في المباراة الأولى للفريق عقب وفاة محمد عبد الوهاب الظهير الأيسر للفريق وصديق تريكة، ليبكي تريكة بشدة ويقبل شارة الحداد فى يده اهداءا لروح زميله، ويعد محمد أبوتريكة من القلائل الذين ظلوا يحرصون علي زيارة اسرة محمد عبد الوهاب بشكل مستمر حتي بعد رحيل اللاعب بعدة سنوات، وكان دائم الزيارة لقبره والاطمئنان على اسرته .
التعاطف مع غزة:
التقى المنتخب المصري مع نظيره السوداني في الجولة الثانية لبطولة أمم إفريقيا 2008، وشهد اللقاء موقفا تاريخيا لاينسى لنجم العرب، عندما أحرز الهدف الثاني قام محمد أبو تريكة بالكشف عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت "تعاطفاً مع غزة" وأشهر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء له، وكان تريكة معرضا لعقوبات من قبل الكاف بسبب لوائح الاتحاد الدولي (فيفا) والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية.
قبلة البطل:
حرص محمد أبو تريكة على التوجه لرأس ثابت البطل نجم الأهلي الراحل ومدير الكرة في هذا الوقت، وقام بتقبيل رأسه، عقب إحرازه هدفا في مباراة القمة بين الاهلي والزمالك موسم 2004-2005، حيث صمم البطل على التواجد مع الفريق من ملعب اللقاء رغم مرضه الشديد، وبعدها رحل ثابت البطل عن عالمنا بعد صراع مع المرض، ليبقى موقف تريكة راسخا في الأذهان لثنائي قدم الكثير للقلعة الحمراء .
الامتناع عن السوبر:
رفض تريكة لعب مباراة السوبر المصري بين الأهلي وإنبي تضامنا مع الجماهير واسر ضحايا "مذبحة بورسعيد" الذين كانوا يرفضون إستئناف النشاط الرياضي قبل القصاص للشهداء، وهو الموقف الذي تسبب في أزمة بينه وبين حسام البدري وقتها، واتخذت إدارة الأهلي وقتها قرارًا بإيقاف اللاعب لمدة شهر وتوقيع غرامة مالية كبيرة عليه.
مظاهرات للمطالبة بحق شهداء الأهلي:
محمد أبو تريكة كان حريصا على التواجد بنفسه ودعم مسيرات الجماهير للمطالبة بحق شهداء الأهلي، وظل يهتف وسط جماهيره، وضحايا المجزرة، بعد أن رفعوه على الأعناق، "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" ، كما أن نجم الأهلي دائم الزيارة والتواصل مع اسر ضحايا الحادث الأليم حتي وقت قريب بشهادة بعض اسر الضحايا.
الاعتزال وقميص الشهداء :
قرر تريكة الاعتزال عقب حادثة بورسعيد قبل أن تقوم اسر الضحايا والجماهير باقناعه بالتراجع والعودة للعب، وقام تريكة بتخليد ذكري شهداء "مذبحة بورسعيد" وذلك بعدما قرر إرتداء القميص "رقم72" مع بني ياس الإماراتي خلال فترة إعارته القصيرة بالدوري الإماراتي، ليقوم بعده عدد من اللاعبين الكبار بتقليده في مقدمتهم محمد صلاح وحسين الشحات وعمر وردة.
