حكايات قبل النوم .. قصة التعاون بين الأصدقاء
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 07:09 م
أسماء ملكه
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
حكاية التعاون بين الأصدقاء
كان ياما كان، كان هناك أحمد شاب صغير له الكثير من الأصدقاء يلعب معهم دائمًا، وفي يوم من الأيام ذهب أحمد بصحبة رفاقه ليلعبوا معًا داخل ملعب كرة القدم القريب من منزلهم، ولكنّهم فوجؤوا بوجود صخرة كبيرة الحجم أمام المرمى تعيقهم عن اللعب، فكر الأصدقاء كثيرًا بالحل الذي يجب أن يلجؤوا له ليتخلصوا من الصخرة فقرر أحمد أن يبين لأصدقائه أنه قوي وحاول تحريكها، ولكنه فشل في ذلك، فجرّب أحد أصدقائه أن يُحرّكها بدلًا منه ولكنه فشل أيضًا وشعر بالتعب، ويئس الأطفال من تحريك الصخرة فجلسوا على الأرض حزينين لا يعرفون ماذا يفعلون.
وأثناء جلوس الأطفال على الأرض شاهدوا أسرابًا كبيرة من النمل تمشي مع بعضها، وتحمل طعامها وهو ثقيل لتضعه في بيتها، فاعترضت طريق النمل حشرة كبيرة الحجم وحاولت أخذ الطعام منهم ولكنها فشلت؛ وذلك لأن جموع النمل الكبيرة منعتها من ذلك، فعرف أحمد من مشاهدة النمل أنه كان مخطئًا حين قرر أن يبعد الصخرة وحده وتعلم أن التعاون هو الأساس في حل المشاكل، فنادى على أصدقائه كي يعاونوه في إبعاد الصخرة عن المرمى فنجحوا في ذلك، وفرحوا كثيرًا، وبدؤوا يلعبون كرة القدم بعد أن تعلموا من النمل أفضل درسٍ عن التعاون.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
حكاية التعاون بين الأصدقاء
كان ياما كان، كان هناك أحمد شاب صغير له الكثير من الأصدقاء يلعب معهم دائمًا، وفي يوم من الأيام ذهب أحمد بصحبة رفاقه ليلعبوا معًا داخل ملعب كرة القدم القريب من منزلهم، ولكنّهم فوجؤوا بوجود صخرة كبيرة الحجم أمام المرمى تعيقهم عن اللعب، فكر الأصدقاء كثيرًا بالحل الذي يجب أن يلجؤوا له ليتخلصوا من الصخرة فقرر أحمد أن يبين لأصدقائه أنه قوي وحاول تحريكها، ولكنه فشل في ذلك، فجرّب أحد أصدقائه أن يُحرّكها بدلًا منه ولكنه فشل أيضًا وشعر بالتعب، ويئس الأطفال من تحريك الصخرة فجلسوا على الأرض حزينين لا يعرفون ماذا يفعلون.
وأثناء جلوس الأطفال على الأرض شاهدوا أسرابًا كبيرة من النمل تمشي مع بعضها، وتحمل طعامها وهو ثقيل لتضعه في بيتها، فاعترضت طريق النمل حشرة كبيرة الحجم وحاولت أخذ الطعام منهم ولكنها فشلت؛ وذلك لأن جموع النمل الكبيرة منعتها من ذلك، فعرف أحمد من مشاهدة النمل أنه كان مخطئًا حين قرر أن يبعد الصخرة وحده وتعلم أن التعاون هو الأساس في حل المشاكل، فنادى على أصدقائه كي يعاونوه في إبعاد الصخرة عن المرمى فنجحوا في ذلك، وفرحوا كثيرًا، وبدؤوا يلعبون كرة القدم بعد أن تعلموا من النمل أفضل درسٍ عن التعاون.