حكايات قبل النوم..قصة السلحفاة والبط
السبت 10/نوفمبر/2018 - 10:59 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الآباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة السلحفاة والبط
يحكى أن كانت هناك سلحفاة صغيرة تتمنى لو انها تذهب الي حفل زفاف صديقة لها، ولكن للأسف كانت هذه السلحفاة بطيئة جدًا فهي تحمل على ظهرها بيتها الثقيل، وتمشي ببطئ وتبذل مجهود كبير حتى تخطو بعض الخطوات البسيطة.
وكانت هذه السلحفاة المسكينة تراقب جميع الحيوانات وهم يسيرون بسرعة ومرح ذاهبون الى الحفل، فالطيور تحلق في السماء، والأرانب والسناجب والقطط تقفز هنا وهناك وتركض بسرعة ومهارة بلا تعب وبرشاقة وخفة شديدة، إلا هي، كانت تمشي ببطء وتثاقل وبخطوات تبدو عليها علامات الإرهاق والتعب واضحة، شعرت السلحفاة بالحزن الشديد،فكانت تريد أن تري العالم كباقي الحيوانات، ولكنها كانت تفكر في كيفية فعل ذلك مع هذا الثقل على ظهرها وساقيها القصيرتين.
وبعد مرور بعض الوقت قابلت السلحفاة زوج من البط وشكت لهم عن كل ما تعانيه من متاعب وصعوبات في حياتها، رد عليها البط قائلين: لا تحزني ايتها السلحفاة الطيبة، نحن سوف نساعدك لرؤية هذا العالم كما تحلمين، فإن لدينا فكرة رائعة لذلك، سوف نقوم بالطيران بك من خلال عصا نحملها بأسنانها، وهكذا نحلق بك عاليًا في السماء حتى تتمكني من رؤية الريف كله من علي ارتفاع شاهق، ولكن الشرط الوحيد هو أن تلتزمى الصمت ولا تتحدثي ابدًا.
شعرت السلحفاة بسعادة بالغة لتحقيق أمنيتها ووافقت على الفور، وبالفعل نفذ البط هذه الخطة، وطارت البطتين وهما يحملان العصا التي تمسكها السلحفاة بفمها وحلقوا عاليًا، وفي طريقهم قابلوا غرابًا، وقد كان الغراب مندهشًا بشدة من هذا المنظر وقال في تعجب: ” يجب ان تكوني ايتها السلحفاة انتي ملكة السلاحف كلها “، اثار فضول السلحفاة وارادت ان تسأل الغراب عن سبب قوله، على الرغم من ان البط قد حذرها من الكلام وأمرها بالصمت، وقد كانوا محقين بكل الحق في هذا الأمر، فبمجرد أن فتحت السلحفاة فمها حتي تتحدث مع الغراب وتسأله هذا السؤال الأحمق النابع من فضولها، خسرت قبضتها على العصا وسقطت من ارتفاع شاهق على الأرض.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة السلحفاة والبط
يحكى أن كانت هناك سلحفاة صغيرة تتمنى لو انها تذهب الي حفل زفاف صديقة لها، ولكن للأسف كانت هذه السلحفاة بطيئة جدًا فهي تحمل على ظهرها بيتها الثقيل، وتمشي ببطئ وتبذل مجهود كبير حتى تخطو بعض الخطوات البسيطة.
وكانت هذه السلحفاة المسكينة تراقب جميع الحيوانات وهم يسيرون بسرعة ومرح ذاهبون الى الحفل، فالطيور تحلق في السماء، والأرانب والسناجب والقطط تقفز هنا وهناك وتركض بسرعة ومهارة بلا تعب وبرشاقة وخفة شديدة، إلا هي، كانت تمشي ببطء وتثاقل وبخطوات تبدو عليها علامات الإرهاق والتعب واضحة، شعرت السلحفاة بالحزن الشديد،فكانت تريد أن تري العالم كباقي الحيوانات، ولكنها كانت تفكر في كيفية فعل ذلك مع هذا الثقل على ظهرها وساقيها القصيرتين.
وبعد مرور بعض الوقت قابلت السلحفاة زوج من البط وشكت لهم عن كل ما تعانيه من متاعب وصعوبات في حياتها، رد عليها البط قائلين: لا تحزني ايتها السلحفاة الطيبة، نحن سوف نساعدك لرؤية هذا العالم كما تحلمين، فإن لدينا فكرة رائعة لذلك، سوف نقوم بالطيران بك من خلال عصا نحملها بأسنانها، وهكذا نحلق بك عاليًا في السماء حتى تتمكني من رؤية الريف كله من علي ارتفاع شاهق، ولكن الشرط الوحيد هو أن تلتزمى الصمت ولا تتحدثي ابدًا.
شعرت السلحفاة بسعادة بالغة لتحقيق أمنيتها ووافقت على الفور، وبالفعل نفذ البط هذه الخطة، وطارت البطتين وهما يحملان العصا التي تمسكها السلحفاة بفمها وحلقوا عاليًا، وفي طريقهم قابلوا غرابًا، وقد كان الغراب مندهشًا بشدة من هذا المنظر وقال في تعجب: ” يجب ان تكوني ايتها السلحفاة انتي ملكة السلاحف كلها “، اثار فضول السلحفاة وارادت ان تسأل الغراب عن سبب قوله، على الرغم من ان البط قد حذرها من الكلام وأمرها بالصمت، وقد كانوا محقين بكل الحق في هذا الأمر، فبمجرد أن فتحت السلحفاة فمها حتي تتحدث مع الغراب وتسأله هذا السؤال الأحمق النابع من فضولها، خسرت قبضتها على العصا وسقطت من ارتفاع شاهق على الأرض.