حكايات قبل النوم.. قصة الحلاق الأحمق
الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 02:13 ص
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الآباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصص قبل النوم الحلاق الأحمق:
في بلدة أسمها بادلي بودا عاش رجل عمل بالتجارة، وكان هذا الرجل يعيش مع زوجته، وعاش الزوجان حياة فارهة فقد كانا يملكان الكثير من الأراضي، وكان الرجل معروف عنه الطيبة الشديدة، فلم يتكبر بثروته الضخمة وكان يعمل يوميا دون كلل أو ملل، وكانت زوجته توصف بالحكمة، وكانت هي وزوجها ينفقون على كل محتاج ومسكين وفقير؟
ولما كان الضيوف يأتون لزيارتهم كان كل الضيوف يغادروا المنزل حاملين الهدايا القيمة، ولقد ظن الرجل أن كل الناس يحبونه بسبب طيبته لكن زوجته قالت له بل أن الناس يحبون مالك، ويوما صعق الرجل لما أن بضاعته غرقت في أحد السفن، فأضطر لتعويض الزبائن بأنفاق مال كثيرا كتعويض عن البضاعة التي غرقت وكانوا قد حجزوها معه، ففقد الكثير من ماله، وأضطر لاستعارة المال من أصدقائه الذين تهربوا من مساعدته بسبب حجج واهية.
فباع الرجل كل أراضيه وعقاراته من أجل سداد ديونه ويغطي خسائره الكبيرة، وانتقل مع زوجته للعيش في بيت صغير بسيط، وعمل هو في أرض أحد الأصدقاء، وعملت الزوجة كمدرسة لبعض التلاميذ، وأجتهد الاثنان كثيرا، واستمر يوميا في دعوة صديق من الأصدقاء أو فقير أو محتاج للعشاء، ولكن مرت الايام وتوقف الأصدقاء عن زيارتهم.
عرف الزوج وزوجته أنهم كانوا محاطين بالكثير من الأصدقاء المزيفين الذي أحبوهم من أجل مالهم فقط، فحزن الرجل كثيرا على حاله وحال زوجته، لكنه أكد لنفسه أنه عليه أن يقف على قدميه ولا يستسلم، ورأى الرجل في الحلم رجل حكيم يقول له سآتي لك غدا وأطرق باب بيتك، فعليك أن تلمس رأسي بعصا وتضربه، وقال له أيضا أنه سيتحول لوعاء مملوء بالذهب، وعليه أن لا يلمس أحدا آخر بالعصا وألا يكرر هذا أبدا لأنه بهذا سيخسر الكثير، فالحماقة هي عدم معرفة الحقيقة.
ولما أستيقظ الرجل من نومه دهش من هذا الحلم العجيب، وقرر ألا يلمس رأس أحد بالعصا الا لما يتبين أولا، فقد رأى شكل الرجل الحكيم جيدا وهو يتذكره جيدا، فجأة طرق باب بيت الرجل، فكان الحلاق على الباب فجلس الرجل لكي يقص له الحلاق شعره، وطرق باب البيت مرة أخرى ففرح الرجل وأسرع يفتح الباب، ولما فتح الباب وجده الرجل الحكيم فلمس رأس الرجل بالعصا فتحول الرجل لوعاء به ذهب.
رأى الحلاق ما حدث وفي اليوم التالي حكى لكل رجال المدينة ما حدث في بيت الرجل لكن أحدا لم يصدق كلامه، فجمعهم في منزله وضرب رؤوسهم جميعا بالعصا، ولكنهم هربوا من منزل الحلاق، وهرب الحلاق من بطش الرجال الذين قام بضربهم، وطرد أهل المدينة الحلاق من المدينة كلها بسبب تصرفاته الغريبة، ولما رأى الرجل وزوجته ما حدث عرف أن الرجل الحكيم كان محقا لما أمره ألا يضرب أحدا بالعصا، فمن الحماقة أن يكون التصرف دون معرفة أو علم لكل جوانب الحقيقة.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصص قبل النوم الحلاق الأحمق:
في بلدة أسمها بادلي بودا عاش رجل عمل بالتجارة، وكان هذا الرجل يعيش مع زوجته، وعاش الزوجان حياة فارهة فقد كانا يملكان الكثير من الأراضي، وكان الرجل معروف عنه الطيبة الشديدة، فلم يتكبر بثروته الضخمة وكان يعمل يوميا دون كلل أو ملل، وكانت زوجته توصف بالحكمة، وكانت هي وزوجها ينفقون على كل محتاج ومسكين وفقير؟
ولما كان الضيوف يأتون لزيارتهم كان كل الضيوف يغادروا المنزل حاملين الهدايا القيمة، ولقد ظن الرجل أن كل الناس يحبونه بسبب طيبته لكن زوجته قالت له بل أن الناس يحبون مالك، ويوما صعق الرجل لما أن بضاعته غرقت في أحد السفن، فأضطر لتعويض الزبائن بأنفاق مال كثيرا كتعويض عن البضاعة التي غرقت وكانوا قد حجزوها معه، ففقد الكثير من ماله، وأضطر لاستعارة المال من أصدقائه الذين تهربوا من مساعدته بسبب حجج واهية.
فباع الرجل كل أراضيه وعقاراته من أجل سداد ديونه ويغطي خسائره الكبيرة، وانتقل مع زوجته للعيش في بيت صغير بسيط، وعمل هو في أرض أحد الأصدقاء، وعملت الزوجة كمدرسة لبعض التلاميذ، وأجتهد الاثنان كثيرا، واستمر يوميا في دعوة صديق من الأصدقاء أو فقير أو محتاج للعشاء، ولكن مرت الايام وتوقف الأصدقاء عن زيارتهم.
عرف الزوج وزوجته أنهم كانوا محاطين بالكثير من الأصدقاء المزيفين الذي أحبوهم من أجل مالهم فقط، فحزن الرجل كثيرا على حاله وحال زوجته، لكنه أكد لنفسه أنه عليه أن يقف على قدميه ولا يستسلم، ورأى الرجل في الحلم رجل حكيم يقول له سآتي لك غدا وأطرق باب بيتك، فعليك أن تلمس رأسي بعصا وتضربه، وقال له أيضا أنه سيتحول لوعاء مملوء بالذهب، وعليه أن لا يلمس أحدا آخر بالعصا وألا يكرر هذا أبدا لأنه بهذا سيخسر الكثير، فالحماقة هي عدم معرفة الحقيقة.
ولما أستيقظ الرجل من نومه دهش من هذا الحلم العجيب، وقرر ألا يلمس رأس أحد بالعصا الا لما يتبين أولا، فقد رأى شكل الرجل الحكيم جيدا وهو يتذكره جيدا، فجأة طرق باب بيت الرجل، فكان الحلاق على الباب فجلس الرجل لكي يقص له الحلاق شعره، وطرق باب البيت مرة أخرى ففرح الرجل وأسرع يفتح الباب، ولما فتح الباب وجده الرجل الحكيم فلمس رأس الرجل بالعصا فتحول الرجل لوعاء به ذهب.
رأى الحلاق ما حدث وفي اليوم التالي حكى لكل رجال المدينة ما حدث في بيت الرجل لكن أحدا لم يصدق كلامه، فجمعهم في منزله وضرب رؤوسهم جميعا بالعصا، ولكنهم هربوا من منزل الحلاق، وهرب الحلاق من بطش الرجال الذين قام بضربهم، وطرد أهل المدينة الحلاق من المدينة كلها بسبب تصرفاته الغريبة، ولما رأى الرجل وزوجته ما حدث عرف أن الرجل الحكيم كان محقا لما أمره ألا يضرب أحدا بالعصا، فمن الحماقة أن يكون التصرف دون معرفة أو علم لكل جوانب الحقيقة.