مؤتمر باليرمو.. أمل جديد لليبيا بحضور الرئيس السيسي
الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 02:26 م
دعاء جمال
طباعة
ينطلق اليوم الاثنين في إيطاليا مؤتمر باليرمو والمنعقد حول ليبيا، وحرصت مصر على المشاركة في هذا المؤتمرحيث أعلن السفير بسام راضي المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يتوجه إلى مدينة باليرمو فى إيطاليا، لحضور القمة المنعقدة حول القضية الليبية.
ولم تكن مصر سوى العمود الفقري للدول العربية، فما من مناسبة واحدة إلا وتذكر مصر دول العالم بالأزمات وعلى رأسهم القضية الفلسطينية والأزمة الليبية واليمنية وتسعى لإيجاد الحلول لها.
مشاركة مصر..
رحبت مصر بشكل كبير بالمشاركة في هذا المؤتمر، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الذهاب إلى إيطاليا وبالفعل غادر المحروسة للمشاركة في حل تلك الأزمة التي تؤرق شعبها على مدار أعوام.
ولم يتغافل الرئيس السيسي خلال أي محفل دولي في طرح أزمات الشرق الأوسط والمطالبة برفع ولو مؤقت حول حظر الأسلحة في ليبيا وتوحيد السلطة التنفيذية في البلاد ووضع رؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
ولم تكن مصر سوى العمود الفقري للدول العربية، فما من مناسبة واحدة إلا وتذكر مصر دول العالم بالأزمات وعلى رأسهم القضية الفلسطينية والأزمة الليبية واليمنية وتسعى لإيجاد الحلول لها.
مشاركة مصر..
رحبت مصر بشكل كبير بالمشاركة في هذا المؤتمر، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الذهاب إلى إيطاليا وبالفعل غادر المحروسة للمشاركة في حل تلك الأزمة التي تؤرق شعبها على مدار أعوام.
ولم يتغافل الرئيس السيسي خلال أي محفل دولي في طرح أزمات الشرق الأوسط والمطالبة برفع ولو مؤقت حول حظر الأسلحة في ليبيا وتوحيد السلطة التنفيذية في البلاد ووضع رؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
الغرض من مؤتمر باليرمو..
وجاء هذا المؤتمر بعد القمة التي عقدت في مايو الماضي للمناقشة حول الوضع الليبي، حيث أعلن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح مشاركته فى المؤتمر على رأس وفد برلمانى ليبى رفيع المستوى، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد مشرى، ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، وممثلون عن مصر، السعودية، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، تونس، قطر، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، المغرب، بريطانيا، وكندا، وتشاد، والأردن، ومالطا، والاتحاد الأوروبى، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقى.
وكان هدف هذا المؤتمر هو بحث التوصل لحل للأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد ووضع خارطة طريق للخروج من النفق المظلم.
ومن المقرر أن يبحث مؤتمر باليرمو إجراء الانتخابات فى ليبيا وتوحيد السلطة التنفيذية فى البلاد، ووضع رؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب فى البلاد ودعم الجهود المصرية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
حفتر وماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي
هل يحضر خليفة حفتر مؤتمر باليرمو في إيطاليا؟!
تضاربت الأنباء حول إمكانية مشاركة تتضارب اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مؤتمر باليرمو في إيطاليا والمزمع انطلاقه اليوم الاثنين من أجل بحث الأزمة الليبية.
ومن جانبه، كان قد قيل خلال تقرير صحفي إن رئيس حكومة إيطاليا جوزيبي كونتي إنه يتوقع حضوره، فيما أكد مصدر دبلوماسي يعمل في السفارة الليبية بروما عدم حضور الأخير.
فيما رأي البعض أن عدم مشاركة المشير حفتر الذي تسيطر قواته على الجزء الأكبر من شرق البلاد، يضعف المؤتمر قبل بدئه.
كما وصل وفد يضم شخصيات سياسية وعسكرية من مدينة مصراتة إلى روما، قادمًا من باريس، بعدما التقى هناك وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ودعت روما أيضا عددًا من أعيان القبائل والمجتمع المدنى، وتشارك الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجرينى، باسم الاتحاد الأوروبى فى مؤتمر باليرمو.
خليفة حفتر
زيارة سرية ..
ونوهت تقارير إعلامية إيطالية إلى حدوث لقاء غير معلن كان قد تم خلال زيارة المشير خليفة حفتر للعاصمة الروسية موسكو جمعه مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإيطالية.
نظرة الدول الأوروبية لمؤتمر باليرمو..
ويخطف هذا المؤتمر أنظار الدول الأوروبية، حيث أنهم يتابعونه باهتمام شديد عقب الكشف عن إمكانية القفز بإنتاج ليبيا من النفط إلى 3 ملايين برميل يوميًا بنسبة تزيد عن ضعف ما ينتج حاليًا، الأمر الذي يساعد فى التغلب على النقص فى سوق النفط العالمية نتيجة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.
رأي مخالف..
في رأي مخالف، قال رئيس الوزراء الليبي الأسبق محمود جبريل لشبكة "سكاي نيوز" بالعربية :"إن مؤتمر باليرمو ليس مبنيا على منهج واضح وعلى دعوة جميع الأطراف الفاعلة على الأرض، مما يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة ومزيد من الألم والبؤس لليبيين الذين يعانون منذ 7 سنوات".
وأوضح رئيس الوزراء الليبي الأسبق، أن مؤتمر باليرمو في مظهره العام يعلن دعمه لغسان سلامة وخارطة الأمم المتحدة في محاولة لتجميع أطراف الأزمة، لكن في حقيقته هو استمرار للمنافسة السياسية بين إيطاليا وفرنسا.
ويرى جبريل أن المؤتمر يعد بمثابة رسالة إيطالية للرد على الرسالة الفرنسية من خلال مؤتمر باريس مفادها بأن ليبيا تعد منطقة نفوذ إيطالي وليست فرنسي.