خطفهم لأني مصرية..أم تروى قصة سرقة أب عماني لأطفاله من داخل السفارة
الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 03:40 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
كانت نورهان شابة مصرية تزوجت من شاب عمانى فى مصر،وبدأت مشاكلها عندما انتقلت مع زوجها إلى عمان حيث شن أهله حربًا ضدها، لا لشئ إلا لأنها مصرية وهو خليجى،حينها قررت العودة إلى أرض الوطن، وتروى نورهان الجزء الثاني من قصتها لـ"بوابة المواطن "في السطور التالية
ظلت نورهان في عمان عامين لم تسافر إلى مصر وأهلها لا يعرفون عنها شيئًا وتدهورت حالة أمها ترجو زوجها أن تسافر لكي ترى أمها ربما يكون الوداع الأخيروهو رافض ويقول لها تريدى السفر إتركى أولادك وسافرى إلى والدتك إلى أن وافق وسافرت فى 2009 مصر.
وقررت أن تمكث فى مصر فترة حتى تهدأ الأحوال بينها وبين زوجها، وفوجئت أثناء إقامتها وهى فى مصر أن زوجها تزوج عليها وأرفض ان ينفق على أولادها ومرض ابنها مرضًا شديدا، وظلت سنتين لم تغادر عمان وزوجها رافض أن تسافر إلى القاهرة لترى أمها المريضة المخسورة على ابنتها وأمها لاتعرف عنها شيئًا، وعرفت أن أمها حالتها تدهورت وهي ترجوه أن يرحم أمها ويرحمها وهو لا يرحم رجائها ودموعها ويساومها لو أردتى السفر إتركى أولادك وارحلى، إلى أن وافق أخيرًا بعد ستة أشهر من الرجاء والدموع،وسافرت بالفعل إلى أمى، في عام 2009 وتزوج بعد سفرى ورفض أن ينفق على اولادي، ومرض ابنى مرضًا شديدًاوعملت ثمانية سنوات اتعب واشقى على أولادى ووقتها قال لى "خلى مصر تصرف عليكى"
وتوفت امي بعد زواج طليقى، وعشت مع أبى وأولادى لمدة أربع سنوات، إلى أن جاء اليوم ليراهم فى السفارة وخطفهم من هناك ولم أرى أولادى من يومها
ظلت نورهان في عمان عامين لم تسافر إلى مصر وأهلها لا يعرفون عنها شيئًا وتدهورت حالة أمها ترجو زوجها أن تسافر لكي ترى أمها ربما يكون الوداع الأخيروهو رافض ويقول لها تريدى السفر إتركى أولادك وسافرى إلى والدتك إلى أن وافق وسافرت فى 2009 مصر.
وقررت أن تمكث فى مصر فترة حتى تهدأ الأحوال بينها وبين زوجها، وفوجئت أثناء إقامتها وهى فى مصر أن زوجها تزوج عليها وأرفض ان ينفق على أولادها ومرض ابنها مرضًا شديدا، وظلت سنتين لم تغادر عمان وزوجها رافض أن تسافر إلى القاهرة لترى أمها المريضة المخسورة على ابنتها وأمها لاتعرف عنها شيئًا، وعرفت أن أمها حالتها تدهورت وهي ترجوه أن يرحم أمها ويرحمها وهو لا يرحم رجائها ودموعها ويساومها لو أردتى السفر إتركى أولادك وارحلى، إلى أن وافق أخيرًا بعد ستة أشهر من الرجاء والدموع،وسافرت بالفعل إلى أمى، في عام 2009 وتزوج بعد سفرى ورفض أن ينفق على اولادي، ومرض ابنى مرضًا شديدًاوعملت ثمانية سنوات اتعب واشقى على أولادى ووقتها قال لى "خلى مصر تصرف عليكى"
وتوفت امي بعد زواج طليقى، وعشت مع أبى وأولادى لمدة أربع سنوات، إلى أن جاء اليوم ليراهم فى السفارة وخطفهم من هناك ولم أرى أولادى من يومها