حكايات قبل النوم.. دور الحضانة في شخصية الطفل
الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 08:40 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة دور الحضانة في شخصية الطفل
في يوم من الايام عاد شريف من مدرسته في الساعة الثانية بعد الظهر، فوجد أخته حنان تنتظره، سلم عليها شريف وسألها عن والدته، فأخبرته أن والده نائم لأنه مريض وان والدته قد ذهبت إلى السوق حتى تقوم بشراء بعض الأشياء الضرورية للمنزل، ثم قالت له حنان أنها قد أعدت له طعام الغداء حتى يأكل.
ضحك شريف قائلًا: إنك بالتأكيد لم تقومي باعداد الطعام، فقد تركت لك ماما طعام الغداء جاهزًا حتى تقدميه لي عندما آتي، اليس كذلك ؟ قالت حنان: هو كذلك يا شريف، هيا اذهب لغسل يديك حتى اضع لك الطعام.
غسل شريف يديه ثم جلس وتناول طعامه، ثم قال: سوف اتصل بصديقي حمزه بالهاتف حتى أطلب منه أن يأتي إلى منزلي حتى نذاكر دروسنا سويًا.. أدار شريف قرص الهاتف وطلب رقم صديقه حمزة فوجده مشغولًا، فقال في نفسه: لابد ان حمزة يتحدث الآن مع اصدقائه لفترات طويلة كعادته، يا لها من عادة قبيحة وسيئة.
تأمل شريف سماعة التليفون قليلًا ثم تذكر درس العلوم الذي اخذه اليوم في المدرسة، فخطرت على باله فكرة رائعة، اسرع شريف إلى حجرة اخته حنان فوجدها نائمه، فذهب إلى المطبخ وأخذ معه مفكًا ومجموعة من الأدوات، ثم جلس على الارض ووضع الهاتف أمامه وبدأ يقوم بفك أجزائه قطعة قطعة باهتمام ودقة شديدة، ثم حاول ان يعيدها في أماكنها ويركبها في الهاتف من جديد، ولكنه للأسف لم يستطع وهكذا توقف الهاتف عن العمل.
في هذه اللحظة سمع شريف صوت والده قادمًا من غرفته وهو ينادي: شريف، حنان، أين أنتم يا ابنائي ؟ اريد ان يحضر لي أحدكما الهاتف حتى اتصل بالطبيب فقد اشتد علي المرض، احتار شريف في أمره وظل جالسًا لا يدري ماذا يفعل، فقرر ترك الهاتف كما هو على هذا الوضع واسرع يختفي خلف باب حجرته، ذهب الاب الي المطبخ فرأى الهاتف مفكك إلى أجزاء صغيرة والهاتف معطل عن العمل فتعجب كثيرًا.
نادى الأب على شريف وسأله عمن فعل ذلك، شعر شريف بالقلق وخاف من عقاب والده، ولكنه تذكر ان والدته دائمًا كانت تطلب منه ان يقول الصدق في كل الحالات وألا يكذب ابدًا مهما حدث، فقرر أن يصدق القول مع والده وأخبره أنه هو الذي فك أجزاء الهاتف وعندما أراد إصلاحه لم يستطع واعتذر له كثيرًا عن هذا العمل ووعده ألا يفعل ذلك من جديد، سامحه والده لأنه لم يكذب وصدق في قوله معه، ثم قام هو بإصلاح الهاتف وبجانبه شريف يتعلم منه وهكذا انتهي الأب من اصلاح الهاتف واتصل بالطبيب وطلب منه الحضور لإعطاءه الدواء.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة دور الحضانة في شخصية الطفل
في يوم من الايام عاد شريف من مدرسته في الساعة الثانية بعد الظهر، فوجد أخته حنان تنتظره، سلم عليها شريف وسألها عن والدته، فأخبرته أن والده نائم لأنه مريض وان والدته قد ذهبت إلى السوق حتى تقوم بشراء بعض الأشياء الضرورية للمنزل، ثم قالت له حنان أنها قد أعدت له طعام الغداء حتى يأكل.
ضحك شريف قائلًا: إنك بالتأكيد لم تقومي باعداد الطعام، فقد تركت لك ماما طعام الغداء جاهزًا حتى تقدميه لي عندما آتي، اليس كذلك ؟ قالت حنان: هو كذلك يا شريف، هيا اذهب لغسل يديك حتى اضع لك الطعام.
غسل شريف يديه ثم جلس وتناول طعامه، ثم قال: سوف اتصل بصديقي حمزه بالهاتف حتى أطلب منه أن يأتي إلى منزلي حتى نذاكر دروسنا سويًا.. أدار شريف قرص الهاتف وطلب رقم صديقه حمزة فوجده مشغولًا، فقال في نفسه: لابد ان حمزة يتحدث الآن مع اصدقائه لفترات طويلة كعادته، يا لها من عادة قبيحة وسيئة.
تأمل شريف سماعة التليفون قليلًا ثم تذكر درس العلوم الذي اخذه اليوم في المدرسة، فخطرت على باله فكرة رائعة، اسرع شريف إلى حجرة اخته حنان فوجدها نائمه، فذهب إلى المطبخ وأخذ معه مفكًا ومجموعة من الأدوات، ثم جلس على الارض ووضع الهاتف أمامه وبدأ يقوم بفك أجزائه قطعة قطعة باهتمام ودقة شديدة، ثم حاول ان يعيدها في أماكنها ويركبها في الهاتف من جديد، ولكنه للأسف لم يستطع وهكذا توقف الهاتف عن العمل.
في هذه اللحظة سمع شريف صوت والده قادمًا من غرفته وهو ينادي: شريف، حنان، أين أنتم يا ابنائي ؟ اريد ان يحضر لي أحدكما الهاتف حتى اتصل بالطبيب فقد اشتد علي المرض، احتار شريف في أمره وظل جالسًا لا يدري ماذا يفعل، فقرر ترك الهاتف كما هو على هذا الوضع واسرع يختفي خلف باب حجرته، ذهب الاب الي المطبخ فرأى الهاتف مفكك إلى أجزاء صغيرة والهاتف معطل عن العمل فتعجب كثيرًا.
نادى الأب على شريف وسأله عمن فعل ذلك، شعر شريف بالقلق وخاف من عقاب والده، ولكنه تذكر ان والدته دائمًا كانت تطلب منه ان يقول الصدق في كل الحالات وألا يكذب ابدًا مهما حدث، فقرر أن يصدق القول مع والده وأخبره أنه هو الذي فك أجزاء الهاتف وعندما أراد إصلاحه لم يستطع واعتذر له كثيرًا عن هذا العمل ووعده ألا يفعل ذلك من جديد، سامحه والده لأنه لم يكذب وصدق في قوله معه، ثم قام هو بإصلاح الهاتف وبجانبه شريف يتعلم منه وهكذا انتهي الأب من اصلاح الهاتف واتصل بالطبيب وطلب منه الحضور لإعطاءه الدواء.