وأكدت القناة أن تلك الطلقة أجلست ليبرمان في منصبه في كيريا في تل أبيب، وعلى عكس يعبون الذي أيد سير التحقيقات، انتقد ليبرمان بقسوة الجيش الإسرائيلي لإجراء هذه القضية المؤلمة، حتى أنه كان يأتي إلى المحكمة العسكرية لدعم إطلاق النار من الجندي.

وأوضح ليبرمان لم تأتي وظيفة عامة من وزارة الدفاع، مثل رئيس الأركان، وهي وظيفة من سبقوه في المنصب مثل ايهود باراك وموشيه يعلون، وكانت القضايا المحورية للجيش الإسرائيلي اثنين: قضية جندي الخليل، وبالطبع مسألة استخدام القوة في غزة، حيث لا أحد لن ينسى له البيان أنه بأنه سيتم اغتيال هنية في غضون 48 ساعة."

وأوردت الصحيفة، أنه عندما عين نتنياهو ليبرمان في المنصب، سأله بعض المقربين: "كيف تنام في الليل مع هذا التعيين؟، "فأجاب نتنياهو: "ما الذي يقلقكم، سأقوم أنا وإيزنكوت بإدارة السياسة الأمنية برمتها؟"، وهو بالفعل ما تحقق ويمكن رؤيته في الجولات الأخيرة في غزة، حيث جاءت التوصيات المهنية من إيزنكوت ورئيس الشباك، ناداف أرغامان مباشرة إلى نتنياهو، وليبرمان ليس له أي تأثير على سياسة إسرائيل الأمنية.