غزة تشعل ثورة داخل الحكومة الإسرائيلية
الإثنين 01/يناير/2018 - 12:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد العديد من الدول والعواصم الأوروبية، انتفاضة قوية ضد إسرائيل، بسبب تصرفاتها الأخيرة في فلسطين خاصة تلك التي أعقبت قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. تلك التصرفات، التي لم تثر ضدها العالم الأوروبي فقط، وإنما تسبب في إشغال ثورة من الخلافات أيضا.
وكشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، أن خلافًا حادًا حدث داخل الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد فيما يتعلق بطريقة التعامل مع قطاع غزة، بعد التصعيد الأخير وكذلك توزيع الصلاحيات خلال الحرب.
ووفقا لما ورد، فإن هذا الخلاف جاء في أعقاب التحذيرات، التي وجهها الأمن الإسرائيلي لأعضاء المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابينت" مع بداية الأسبوع الماضي.
وكشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي، أن خلافًا حادًا حدث داخل الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد فيما يتعلق بطريقة التعامل مع قطاع غزة، بعد التصعيد الأخير وكذلك توزيع الصلاحيات خلال الحرب.
ووفقا لما ورد، فإن هذا الخلاف جاء في أعقاب التحذيرات، التي وجهها الأمن الإسرائيلي لأعضاء المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابينت" مع بداية الأسبوع الماضي.
وتمركزت تلك التحذيرات، في أن هناك خطورة بسبب الأوضاع الاقتصادية السائدة بالقطاع، وأنها قد تؤدي إلى موجة تصعيد جديد، مع التشديد على ضرورة الانتباه للأوضاع، التي سادت قبيل حرب العام 2014.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن الركيزة الرئيسية التي اختلف حولها، أعضاء الحكومة، هي طريقة التعاطي مع القطاع بالإضافة لتوزيع المهام ساعة الحرب.
ولفتت القناة إلى أن وزير الإسكان قائد المنطقة الجنوبية الأسبق يوآف جالانت حذر من أن الحرب المقبلة، التي يعتبر أنها ستكون أشد خطورة على الداخل الإسرائيلي، وأن دقة الصواريخ الموجة من القطاع، للداخل وكميتها ستساهم في شل الجبهة الداخلية.
وحاول جالانت، أن يلفت الانتباه إلى نقطة خطيرة، وهي أنه وفي حال حدوث ما سبق ذكره فإن ذلك يعني إدارة معركة داخل قلب "دولة إسرائيل"، وهي معركة لم تحصل من قبل ما يستوجب الاستعداد بشكل خاص لهذا السيناريو.
وكشفت القناة الإسرائيلية أن جالانت طالب باقتطاع متابعة الجبهة الداخلية، من وزارة الجيش ونقل الصلاحيات لوزارة الأمن الداخلي، كما أشار إلى أنه يتوجب أن تكون وزارة الجيش، مسئولة عن الحرب في الجبهات، بينما يتم تكليف الأمن الداخلي بكل ما يتعلق بتطورات الأوضاع بالجبهة الداخلية، وهو ما أثار حفيظة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، في حين حسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجدل قائلاً "سيحسم الأمر مستقبلاً".
يشار إلى أن نتنياهو قد حمل حركة حماس في تصريحات له أمس المسئولية الكاملة عن أي إطلاق نار، من قطاع غزة وذلك عقب انتقادات لاذعة، لطريقة تعامل الحكومة مع أحداث يوم الجمعة الماضي وإطلاق صواريخ، وقذائف تجاه حفل عيد ميلاد الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام شاؤول أرون.
وقال نتنياهو: "أنصح جميع المشككين الذين لم يقوموا يومًا بأي عملية أمنية بالهدوء، فأنا أقود سياسة مسئولة وعقلانية مع وزير الجيش وقائد الأركان، ومن يحاول المس بنا سنمس به".
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن الركيزة الرئيسية التي اختلف حولها، أعضاء الحكومة، هي طريقة التعاطي مع القطاع بالإضافة لتوزيع المهام ساعة الحرب.
ولفتت القناة إلى أن وزير الإسكان قائد المنطقة الجنوبية الأسبق يوآف جالانت حذر من أن الحرب المقبلة، التي يعتبر أنها ستكون أشد خطورة على الداخل الإسرائيلي، وأن دقة الصواريخ الموجة من القطاع، للداخل وكميتها ستساهم في شل الجبهة الداخلية.
وحاول جالانت، أن يلفت الانتباه إلى نقطة خطيرة، وهي أنه وفي حال حدوث ما سبق ذكره فإن ذلك يعني إدارة معركة داخل قلب "دولة إسرائيل"، وهي معركة لم تحصل من قبل ما يستوجب الاستعداد بشكل خاص لهذا السيناريو.
وكشفت القناة الإسرائيلية أن جالانت طالب باقتطاع متابعة الجبهة الداخلية، من وزارة الجيش ونقل الصلاحيات لوزارة الأمن الداخلي، كما أشار إلى أنه يتوجب أن تكون وزارة الجيش، مسئولة عن الحرب في الجبهات، بينما يتم تكليف الأمن الداخلي بكل ما يتعلق بتطورات الأوضاع بالجبهة الداخلية، وهو ما أثار حفيظة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، في حين حسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجدل قائلاً "سيحسم الأمر مستقبلاً".
يشار إلى أن نتنياهو قد حمل حركة حماس في تصريحات له أمس المسئولية الكاملة عن أي إطلاق نار، من قطاع غزة وذلك عقب انتقادات لاذعة، لطريقة تعامل الحكومة مع أحداث يوم الجمعة الماضي وإطلاق صواريخ، وقذائف تجاه حفل عيد ميلاد الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام شاؤول أرون.
وقال نتنياهو: "أنصح جميع المشككين الذين لم يقوموا يومًا بأي عملية أمنية بالهدوء، فأنا أقود سياسة مسئولة وعقلانية مع وزير الجيش وقائد الأركان، ومن يحاول المس بنا سنمس به".