حكايات قبل النوم .. قصص أطفال الأميرات الراقصات
الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 06:21 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصص اطفال الاميرات الراقصات
في بلاد بعيدة جدا عاش ملك عادل وكان لهذا الملك 12 ابنة جميلة، وكان هذا الملك يحب ابنته كثيرا ويدللها جدا، وكانت الأميرات ينمن جميعا في غرفة واحدة كبيرة.
ويوما ما لاحظ الملك أن بناته يخلدون للنوم بأحذية جديدة ويستيقظون وهن يرتدين أحذية قديمة من كثرة الاستخدام فكان يشتري لهن أحذية جديدة، وتكرر هذا الأمر عدة مرات وكان الملك يسأل بناته عن أمر الأحذية، فلا يعرفن الأميرات أي سبب لما يحدث أحذيتهن.
فقرر الملك أن من يعرف سر بناته سيكافئه ويزوجه أي واحدة منهن، فأتى الأمراء والملوك والفرسان والنبلاء من كل حدب وصوب لكشف السر، لكنهم فشلوا جميعا في كشف السر الغامض، فطلب منهم الملك مغادرة القصر في الحال.
وأتى شاب فقير للقصر بعد أن قابل في طريقه سيدة عجوز جائعة أعطاه طعاما كثيرا، فقدمت له عباءة سحرية تخفي من يرتديها عن النظر، وأمرت السيدة العجوز الشاب ألا يشرب شيئا تقدمه له أي أميرة من الأميرات الاثنتا عشر.
ولما وصل الشاب للقصر قال له الملك إذا لم تكتشف السر سأقوم بسجنك في الحال، نام الشاب في غرفة مجاورة لغرفة الأميرات، وفي المساء طرق الشاب غرفة الأميرات وقدمت له إحداهن مشروبا شربه فنام.
وفي اليوم التالي تكرر ما حدث معه وأعطته الأميرة عصيرا فنام بعد أن انتهى من شربه، وفي اليوم الثالث أستدعى الملك الشاب وقال له أن اليوم هو اليوم الأخير لك لكي تكشف السر، فقال الشاب أمرك يا مولاي.
وتذكر الشاب العباءة السحرية، وفي المساء طرق باب غرفة الأميرات وأعطت الأميرة العصير الشاب وقام بسكبه، وأرتدي العباءة السحرية واختفى عن الأنظار تماما.
فرأى أميرة تضع أذنها على جدار غرفتهن، وتقوم الأميرة الكبرى بفتح باب سري موجود تحت السرير بعد أن قامت بتحريك السرير طبعا، ورأى الأميرات ينزلن 100 درجة سلم.
ورأى الأميرات يصلن لغابة، ثم يمشي مسافة كبيرة جدا لبحيرة، ويأتي للأميرات 12 أمير وسيم يأخذهن بالقوارب، فركب الشاب الفقير أحدى المراكب دون أن يشعر به أحد.
ورأى أيضا أن الأميرات يدخلن لقصر كبير جدا، وفي القصر كان هناك حفلة مقامة رقصت الأميرات طوال الليل حتى طلع الصباح، وكان أحذيتهن أصبحت قديمة من كثرة الاستخدام والرقص بها.
وعادت الأميرات بسرعة لقصر والدهن الملك، وفي الصباح أستدعى الملك الشاب الفقير، فأخبره الشاب كل شيء عرفه عن الأميرات، ففرح الملك بمعرفة سر بناته الأميرات.
أمر الملك الشاب أن يختار زوجه له من بناته الأميرات، فأختار الفتاة الصغرى التي فرحت باختياره لها وتزوجها وعاشا حياة سعيدة.
وتضايقت الأميرات الأخريات لأن سرهن أنكشف وأغلق الملك الباب السري الموجود في غرفة بناته الأميرات، ولم تقم الأميرات بالرقص مرة أخرى.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصص اطفال الاميرات الراقصات
في بلاد بعيدة جدا عاش ملك عادل وكان لهذا الملك 12 ابنة جميلة، وكان هذا الملك يحب ابنته كثيرا ويدللها جدا، وكانت الأميرات ينمن جميعا في غرفة واحدة كبيرة.
ويوما ما لاحظ الملك أن بناته يخلدون للنوم بأحذية جديدة ويستيقظون وهن يرتدين أحذية قديمة من كثرة الاستخدام فكان يشتري لهن أحذية جديدة، وتكرر هذا الأمر عدة مرات وكان الملك يسأل بناته عن أمر الأحذية، فلا يعرفن الأميرات أي سبب لما يحدث أحذيتهن.
فقرر الملك أن من يعرف سر بناته سيكافئه ويزوجه أي واحدة منهن، فأتى الأمراء والملوك والفرسان والنبلاء من كل حدب وصوب لكشف السر، لكنهم فشلوا جميعا في كشف السر الغامض، فطلب منهم الملك مغادرة القصر في الحال.
وأتى شاب فقير للقصر بعد أن قابل في طريقه سيدة عجوز جائعة أعطاه طعاما كثيرا، فقدمت له عباءة سحرية تخفي من يرتديها عن النظر، وأمرت السيدة العجوز الشاب ألا يشرب شيئا تقدمه له أي أميرة من الأميرات الاثنتا عشر.
ولما وصل الشاب للقصر قال له الملك إذا لم تكتشف السر سأقوم بسجنك في الحال، نام الشاب في غرفة مجاورة لغرفة الأميرات، وفي المساء طرق الشاب غرفة الأميرات وقدمت له إحداهن مشروبا شربه فنام.
وفي اليوم التالي تكرر ما حدث معه وأعطته الأميرة عصيرا فنام بعد أن انتهى من شربه، وفي اليوم الثالث أستدعى الملك الشاب وقال له أن اليوم هو اليوم الأخير لك لكي تكشف السر، فقال الشاب أمرك يا مولاي.
وتذكر الشاب العباءة السحرية، وفي المساء طرق باب غرفة الأميرات وأعطت الأميرة العصير الشاب وقام بسكبه، وأرتدي العباءة السحرية واختفى عن الأنظار تماما.
فرأى أميرة تضع أذنها على جدار غرفتهن، وتقوم الأميرة الكبرى بفتح باب سري موجود تحت السرير بعد أن قامت بتحريك السرير طبعا، ورأى الأميرات ينزلن 100 درجة سلم.
ورأى الأميرات يصلن لغابة، ثم يمشي مسافة كبيرة جدا لبحيرة، ويأتي للأميرات 12 أمير وسيم يأخذهن بالقوارب، فركب الشاب الفقير أحدى المراكب دون أن يشعر به أحد.
ورأى أيضا أن الأميرات يدخلن لقصر كبير جدا، وفي القصر كان هناك حفلة مقامة رقصت الأميرات طوال الليل حتى طلع الصباح، وكان أحذيتهن أصبحت قديمة من كثرة الاستخدام والرقص بها.
وعادت الأميرات بسرعة لقصر والدهن الملك، وفي الصباح أستدعى الملك الشاب الفقير، فأخبره الشاب كل شيء عرفه عن الأميرات، ففرح الملك بمعرفة سر بناته الأميرات.
أمر الملك الشاب أن يختار زوجه له من بناته الأميرات، فأختار الفتاة الصغرى التي فرحت باختياره لها وتزوجها وعاشا حياة سعيدة.
وتضايقت الأميرات الأخريات لأن سرهن أنكشف وأغلق الملك الباب السري الموجود في غرفة بناته الأميرات، ولم تقم الأميرات بالرقص مرة أخرى.