فلسطين: إدارة ترامب منحازة بشكل أعمى للاحتلال
السبت 17/نوفمبر/2018 - 02:48 م
آية محمد
طباعة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إدارة ترامب وسياساتها منحازة بشكل أعمى للاحتلال الإسرائيلي، حيث تؤيد آراء وقرارات قيادات الاحتلال بشكل مبالغ فيه، مما يحملها المسئولية الكاملة تجاه تصاعد العدوان والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.
فلسطين: إدارة ترامب منحازة بشكل أعمى للاحتلال
وقالت الوزارة إنه عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير أو يتم الحديث عن تلك الحقوق مع المسئولين الأمريكيين أو عن حل الدولتين، غالبا ما يشهرون في وجه هذه القضية سيف وشعار المفاوضات المباشرة بين الطرفين، هذا ما جاء على لسان الناطقة باسم الخارجية الامريكية هيذر ناورت ردا على سؤال وجهته لها صحيفة القدس المقدسية، محاولة التهرب من الإجابة والتستر على الموقف الأمريكي المنحاز بشكل مطلق للاحتلال وسياسته، عبر حديث ممجوج ومكرر وغير جدي عن السلام والمفاوضات وجهود الفريق الأمريكي الذي يدعي انه يعمل على خطة سلام بمسمى "صفقة القرن".
وأصدرت الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم السبت، بيانًا أكدت فيه أنه إذا كان حل الدولتين بحاجة إلى جلوس الطرفين في مفاوضات مباشرة، فماذا بشأن القدس واللاجئين والاستيطان؟ أم أنها أصبحت وفقا للناطقة باسم الخارجية اﻷمريكية محسومة بقرارات أمريكية ووعود مشؤومة لصالح الاحتلال، وبالتالي لم تبق إدارة ترامب أي معنى للسلام أو حل الدولتين.
فلسطين: إدارة ترامب منحازة بشكل أعمى للاحتلال
وقالت الوزارة إنه عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير أو يتم الحديث عن تلك الحقوق مع المسئولين الأمريكيين أو عن حل الدولتين، غالبا ما يشهرون في وجه هذه القضية سيف وشعار المفاوضات المباشرة بين الطرفين، هذا ما جاء على لسان الناطقة باسم الخارجية الامريكية هيذر ناورت ردا على سؤال وجهته لها صحيفة القدس المقدسية، محاولة التهرب من الإجابة والتستر على الموقف الأمريكي المنحاز بشكل مطلق للاحتلال وسياسته، عبر حديث ممجوج ومكرر وغير جدي عن السلام والمفاوضات وجهود الفريق الأمريكي الذي يدعي انه يعمل على خطة سلام بمسمى "صفقة القرن".
وأصدرت الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم السبت، بيانًا أكدت فيه أنه إذا كان حل الدولتين بحاجة إلى جلوس الطرفين في مفاوضات مباشرة، فماذا بشأن القدس واللاجئين والاستيطان؟ أم أنها أصبحت وفقا للناطقة باسم الخارجية اﻷمريكية محسومة بقرارات أمريكية ووعود مشؤومة لصالح الاحتلال، وبالتالي لم تبق إدارة ترامب أي معنى للسلام أو حل الدولتين.