احكيلنا حكايتك.. ظننت سأجد الراحة في بيت زوجي ولكن حدث العكس والسبب!
السبت 17/نوفمبر/2018 - 10:16 م
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
منال سيدة في العقد الثالث من عمرها متزوجة منذ 7 سنوات تعيش مع أسرة زوجها في نفس البيت، لديها 4 أطفال، ليس لديها عائلة فهي يتيمة الأب والأم وكانت تظن أن أسرة زوجها ستملأ الفراغ الذي بداخلها من جانب فقدان دفء العائلة، ولكنها كانت مخطئة.
قالت:" عائلتي توفيت منذ كنت طفلة في الحادية عشرة بسبب حادث سير، ومن وقتها وأنا أعيش مع أقاربي من بيت لآخر هكذا كانت حياتي حتى تزوجت، صراحة كنت أريد الزواج حتى استقر مثل باقي الفتيات في مثل عمري، كنت أشعر بأنني ثقيلة على كل شخص جلست عنده، لذلك حاولت البحث عن العمل كي أنفق على نفسي".
تابعت: "بالفعل ذهبت للعمل أثناء دراستي حتى أنفق على مصاريف جامعتى، وعندما يأتي موعد زواجي أكون جاهزة للمساعدة، وبالفعل هذا المال ساعدني كثيرا في زواجي، تزوجت زواج صالونات كما يقولون البعض، ولم اكن سعيدة او حزينة، المهم أنني سأستقل في منزل خاص بي بدلا من البهدلة في كل منزل من العائلة".
أكملت:" اكتشفت أنني بعد الزواج سأعيش في منزل العائلة ولكن لي شقة منفردة، فرحت قليل وتمنيت أن أجد فيهم عائلتي التي افتقدها منذ صغري، ولكن تفاجئت بالمعاملة القاسية منهم، وأنني مجرد خادمة لهم ليس ألا، كنت أعاملهم مثل أهلى ولكنهم ولا مرة جعلوني أشعر بأنني جزء منهم".
وأوضحت: "تحدثت مع زوجي لعل أنا فعلت شيء اغضبهم، ولكن لم ينصفني هو أيضا، في هذا المنزل شعرت أنني فعلا يتيمة ليس لي أحد أشكي له سوى وسادتي يوميا الذي أبكي عليه وتواسيني، وتأقلمت على العيشه هكذا أقول حاضر ونعم وكأنني خادمة لديهم الاهم أنني في آخر اليوم أذهب إلى بيتي مع اولادى فهم النعمة والشيء الأفضل في حياتي".
احكيلنا حكايتك
منال سيدة في العقد الثالث من عمرها متزوجة منذ 7 سنوات تعيش مع أسرة زوجها في نفس البيت، لديها 4 أطفال، ليس لديها عائلة فهي يتيمة الأب والأم وكانت تظن أن أسرة زوجها ستملأ الفراغ الذي بداخلها من جانب فقدان دفء العائلة، ولكنها كانت مخطئة.
قالت:" عائلتي توفيت منذ كنت طفلة في الحادية عشرة بسبب حادث سير، ومن وقتها وأنا أعيش مع أقاربي من بيت لآخر هكذا كانت حياتي حتى تزوجت، صراحة كنت أريد الزواج حتى استقر مثل باقي الفتيات في مثل عمري، كنت أشعر بأنني ثقيلة على كل شخص جلست عنده، لذلك حاولت البحث عن العمل كي أنفق على نفسي".
تابعت: "بالفعل ذهبت للعمل أثناء دراستي حتى أنفق على مصاريف جامعتى، وعندما يأتي موعد زواجي أكون جاهزة للمساعدة، وبالفعل هذا المال ساعدني كثيرا في زواجي، تزوجت زواج صالونات كما يقولون البعض، ولم اكن سعيدة او حزينة، المهم أنني سأستقل في منزل خاص بي بدلا من البهدلة في كل منزل من العائلة".
أكملت:" اكتشفت أنني بعد الزواج سأعيش في منزل العائلة ولكن لي شقة منفردة، فرحت قليل وتمنيت أن أجد فيهم عائلتي التي افتقدها منذ صغري، ولكن تفاجئت بالمعاملة القاسية منهم، وأنني مجرد خادمة لهم ليس ألا، كنت أعاملهم مثل أهلى ولكنهم ولا مرة جعلوني أشعر بأنني جزء منهم".
وأوضحت: "تحدثت مع زوجي لعل أنا فعلت شيء اغضبهم، ولكن لم ينصفني هو أيضا، في هذا المنزل شعرت أنني فعلا يتيمة ليس لي أحد أشكي له سوى وسادتي يوميا الذي أبكي عليه وتواسيني، وتأقلمت على العيشه هكذا أقول حاضر ونعم وكأنني خادمة لديهم الاهم أنني في آخر اليوم أذهب إلى بيتي مع اولادى فهم النعمة والشيء الأفضل في حياتي".