احكيلنا حكايتك..أهلي حكموا علي بالمؤبد
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 04:20 ص
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الألآلف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
س.ك سيدة في بداية عقدها الثاني قرر أهلها دفنها بالحياء على حد قولها بعدما قرروا زواجها من رجل يكبرها ب 11 سنة، بعدما انتهت من دراستها الثانوية مباشرة حكموا عليها بالمؤبد والسجن مدى الحياة بعدما تزوجت ودفن حلمها.
قالت:" تزوجت في عمر الثامنة عشر بعدما أنهيت دراستي في الثانوية العامة وكأن أهلى ماصدقوا حتى يتخلصوا مني، تحدثت معهم كثيرا بخصوص ذلك الأمر وأنني أريد استكمال تعليمي ولكنهم رفضوا وغصبوني على الزواج على الرغم من المشاكل التي اختلقتها حتى يفشل ذلك الزواج".
تابعت:" كان الشيء الوحيد المزعج بالنسبة لي هو أنني حصلت على مجموع كبير في الثانوية العامة، وكثيرا من المدرسين وأصدقائي قالوا لي خسارة أن أجلس من التعليم وأنه يجب استكمل دراستي الجامعية، ولكن اهلى كان رأيهم غير ذلك تماما ويروا أن البنت ليس لها مكان غير بيت زوجها".
موضحة:" بعد معاناة ومشاكل كثيرة ورفضي للزواج من شخص أكبر مني ب 11 عاما، تزوجت في النهاية مجبورة بسبب أهلى، ولم ينصفني من ربوني في أنني استكمل تعليمي فمن المؤكد زوجي أيضا سيرفض تعليمي، هو على المستوى الشخصي والإنساني شخص جيد ويساعدني كثيرا في البيت ولكنه يرفض التعليم بالنسبة لين فالبيت بعد زواجي أهم وخاصة أنني حامل وسيأتي طفل قريب ويجب الاهتمام به، أهلي هم الذين قضوا على مستقبلي".
احكيلنا حكايتك
س.ك سيدة في بداية عقدها الثاني قرر أهلها دفنها بالحياء على حد قولها بعدما قرروا زواجها من رجل يكبرها ب 11 سنة، بعدما انتهت من دراستها الثانوية مباشرة حكموا عليها بالمؤبد والسجن مدى الحياة بعدما تزوجت ودفن حلمها.
قالت:" تزوجت في عمر الثامنة عشر بعدما أنهيت دراستي في الثانوية العامة وكأن أهلى ماصدقوا حتى يتخلصوا مني، تحدثت معهم كثيرا بخصوص ذلك الأمر وأنني أريد استكمال تعليمي ولكنهم رفضوا وغصبوني على الزواج على الرغم من المشاكل التي اختلقتها حتى يفشل ذلك الزواج".
تابعت:" كان الشيء الوحيد المزعج بالنسبة لي هو أنني حصلت على مجموع كبير في الثانوية العامة، وكثيرا من المدرسين وأصدقائي قالوا لي خسارة أن أجلس من التعليم وأنه يجب استكمل دراستي الجامعية، ولكن اهلى كان رأيهم غير ذلك تماما ويروا أن البنت ليس لها مكان غير بيت زوجها".
موضحة:" بعد معاناة ومشاكل كثيرة ورفضي للزواج من شخص أكبر مني ب 11 عاما، تزوجت في النهاية مجبورة بسبب أهلى، ولم ينصفني من ربوني في أنني استكمل تعليمي فمن المؤكد زوجي أيضا سيرفض تعليمي، هو على المستوى الشخصي والإنساني شخص جيد ويساعدني كثيرا في البيت ولكنه يرفض التعليم بالنسبة لين فالبيت بعد زواجي أهم وخاصة أنني حامل وسيأتي طفل قريب ويجب الاهتمام به، أهلي هم الذين قضوا على مستقبلي".