عمدة نيويورك السابق يتبرع لجامعة أمريكية بـ1.8 مليار دولار
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 08:51 ص
آية محمد
طباعة
قام "مايكل بلومبرج"، عمدة مدينة نيويورك السابق ومالك وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، بالتبرع لجامعة "جون هوبكنز"، وهي إحدى أشهر الجامعات الأمريكية، بمبلغ 1.8 مليار دولار، لتمكينها من حصر القبول فيها على الطلاب الذين يستحقون فقط.
عمدة نيويورك السابق يتبرع لجامعة أمريكية بـ1.8 مليار دولار
ويذهب التبرع إلى برامج المساعدات المالية في الجامعة للطلاب المؤهلين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، ما سيمكّن الجامعة من تقديم المزيد من المنح الدراسية المجانية، التى تسهل على الطلاب والباحثين وتذلل لهم عقبات مشوار الدراسات العليا والأبحاث ورسائل الدكتوراه.
من جانبه شكر رئيس الجامعة "رونالد دانيالز"، بلومبرج على تلك اللفتة الإنسانية، قائلا إن مساهمة بلومبرج "أكبر تبرع على الإطلاق لمؤسسة تعليمية في الولايات المتحدة، وستتيح للمؤسسة الالتزام بشكل دائم بقبول الطلاب الذين يحققون أعلى النتائج، بغض النظر عن قدرتهم على دفع تكاليف تعليمهم.
جدير بالذكر أن الجامعة المرموقة تأسست عام 1876 بتبرع قيمته سبعة ملايين دولار من متجر بالتيمور جونز هوبكنز، الذي كان حينها بدوره أكبر تبرع في العالم.
وقال بلومبرج: "إن الولايات المتحدة في أفضل حالاتها عندما تكافئ الأشخاص على أساس جودة عملهم وليس على حجم محافظهم"، وذلك وفقا لما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية المحلية بالبلاد.
عمدة نيويورك السابق يتبرع لجامعة أمريكية بـ1.8 مليار دولار
ويذهب التبرع إلى برامج المساعدات المالية في الجامعة للطلاب المؤهلين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، ما سيمكّن الجامعة من تقديم المزيد من المنح الدراسية المجانية، التى تسهل على الطلاب والباحثين وتذلل لهم عقبات مشوار الدراسات العليا والأبحاث ورسائل الدكتوراه.
من جانبه شكر رئيس الجامعة "رونالد دانيالز"، بلومبرج على تلك اللفتة الإنسانية، قائلا إن مساهمة بلومبرج "أكبر تبرع على الإطلاق لمؤسسة تعليمية في الولايات المتحدة، وستتيح للمؤسسة الالتزام بشكل دائم بقبول الطلاب الذين يحققون أعلى النتائج، بغض النظر عن قدرتهم على دفع تكاليف تعليمهم.
جدير بالذكر أن الجامعة المرموقة تأسست عام 1876 بتبرع قيمته سبعة ملايين دولار من متجر بالتيمور جونز هوبكنز، الذي كان حينها بدوره أكبر تبرع في العالم.
وقال بلومبرج: "إن الولايات المتحدة في أفضل حالاتها عندما تكافئ الأشخاص على أساس جودة عملهم وليس على حجم محافظهم"، وذلك وفقا لما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية المحلية بالبلاد.