وزير الخارجية: مصر من الدول الرائدة في مجال حفظ وبناء السلام
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 08:13 م
إسماعيل فارس
طباعة
تحدث سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، فى الكلمة الختامية لمؤتمر القاهرة الإقليمي حول تطوير أداء عمليات حفظ السلام، والذي استضافته القاهرة على مدار يومي 18 و19 الجاري ونظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بحضور وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام جان بيير لاكروا، وممثلي كبرى الدول المساهمة سواء بالقوات أو التمويل في عمليات حفظ السلام، وعدد من المنظمات الإقليمية على رأسها الاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الخارجية فى كلمته، أنه هناك دور حيوي تضطلع به المنظومة متعددة الأطراف في التقدم أكثر تجاه عالم أكثر سلمًا واستقرارًا، منوهًا في هذا الصدد بخطاب السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة في سبتمبر الماضي، والذي أشار فيه إلى محورية دور الأمم المتحدة والمبادئ السامية التي تأسس عليها ميثاقها لدعم السلم والأمن الدوليين.
وأوضح سامح شكرى، أن تعزيز مسيرة العمل متعدد الأطراف مرهونًا بالتطبيق الجاد لعدد من المبادئ التي تتأسس عليها المنظومة، ومن أبرزها؛ المسئولية المتوازنة والمشتركة للجميع، والاحترام المتبادل لطبيعة وخصائص الدول، فضلًا عن تعزيز مبدأ التضامن الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة للدول، منوهًا بإيمان مصر الراسخ بالدور الهام الذي تضطلع به عمليات حفظ السلام في تجسيد تلك المبادئ، بما يعزز من دعائم السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير على حرص القاهرة على تنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من التزامها تجاه القارة الأفريقية والعالم العربي وللبناء على مبادرة سكرتير عام الأمم المتحدة المعنونة بـ "العمل من أجل حفظ السلام"، بهدف خلق منصة للحوار وتبادل الآراء بين الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية من أفريقيا والمنطقة العربية حيال تطوير أداء عمليات حفظ السلام، باعتبارها أحد أهم أدوات الأمم المتحدة في صون السلم والأمن الدوليين، مبرزًا أن أغلب تلك العمليات تقع داخل القارة الأفريقية والمساهم الأكبر في هذه العمليات هم الأفارقة.
وفى هذا السياق أعرب سامح شكرى عن تطلعه لأن تسهم نتائج المؤتمر في تطوير النطاق المفاهيمي والعملياتي لحفظ السلام من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وفي قلبه قارتنا الأفريقية، وهو الأمر الذي توليه مصر اهتمامًا كبيرًا خاصة على ضوء قرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في عام 2019.
وأشار، سامح شكرى، إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة في مجال حفظ وبناء السلام، سواء من خلال المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات حفظ السلام، أو الجهود الرامية لتطوير النطاق المفاهيمي لعمليات حفظ السلام بما يتماشى مع التطور العملياتي على الأرض، مشيرًا إلى انضمام مصر إلى وثيقة إعلان الالتزامات المشتركة حول تطوير أداء عمليات حفظ السلام الصادرة عن الأمم المتحدة في سبتمبر 2018، فضلًا عن انضمامها مؤخرًا إلى وثيقة مبادئ كيجالي لحماية المدنيين في عمليات حفظ السلام.
وشدد وزير الخارجية، على أن الهدف الرئيسي لعمليات حفظ السلام هو ضمان تحقيق سلام مستدام في مناطق الصراعات، وضرورة تحديد استراتيجية خروج واضحة المعالم للقوات المنوط بها حفظ السلام، على أن يتم تضمينها في المراحل الأولى لوضع استراتيجية بدء عمل وولاية بعثات حفظ السلام، ومؤكدًا في هذا الصدد على أهمية توفير كافة الموارد والإمكانات اللازمة لأنشطة البعثة الخاصة ببناء السلام في تلك المناطق لضمان نجاحها في إقرار الأمن والسلام المستدام.
وقال وزير الخارجية فى كلمته، أنه هناك دور حيوي تضطلع به المنظومة متعددة الأطراف في التقدم أكثر تجاه عالم أكثر سلمًا واستقرارًا، منوهًا في هذا الصدد بخطاب السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة في سبتمبر الماضي، والذي أشار فيه إلى محورية دور الأمم المتحدة والمبادئ السامية التي تأسس عليها ميثاقها لدعم السلم والأمن الدوليين.
وأوضح سامح شكرى، أن تعزيز مسيرة العمل متعدد الأطراف مرهونًا بالتطبيق الجاد لعدد من المبادئ التي تتأسس عليها المنظومة، ومن أبرزها؛ المسئولية المتوازنة والمشتركة للجميع، والاحترام المتبادل لطبيعة وخصائص الدول، فضلًا عن تعزيز مبدأ التضامن الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة للدول، منوهًا بإيمان مصر الراسخ بالدور الهام الذي تضطلع به عمليات حفظ السلام في تجسيد تلك المبادئ، بما يعزز من دعائم السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير على حرص القاهرة على تنظيم هذا المؤتمر يأتي انطلاقًا من التزامها تجاه القارة الأفريقية والعالم العربي وللبناء على مبادرة سكرتير عام الأمم المتحدة المعنونة بـ "العمل من أجل حفظ السلام"، بهدف خلق منصة للحوار وتبادل الآراء بين الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية من أفريقيا والمنطقة العربية حيال تطوير أداء عمليات حفظ السلام، باعتبارها أحد أهم أدوات الأمم المتحدة في صون السلم والأمن الدوليين، مبرزًا أن أغلب تلك العمليات تقع داخل القارة الأفريقية والمساهم الأكبر في هذه العمليات هم الأفارقة.
وفى هذا السياق أعرب سامح شكرى عن تطلعه لأن تسهم نتائج المؤتمر في تطوير النطاق المفاهيمي والعملياتي لحفظ السلام من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وفي قلبه قارتنا الأفريقية، وهو الأمر الذي توليه مصر اهتمامًا كبيرًا خاصة على ضوء قرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في عام 2019.
وأشار، سامح شكرى، إلى أن مصر تعتبر من الدول الرائدة في مجال حفظ وبناء السلام، سواء من خلال المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات حفظ السلام، أو الجهود الرامية لتطوير النطاق المفاهيمي لعمليات حفظ السلام بما يتماشى مع التطور العملياتي على الأرض، مشيرًا إلى انضمام مصر إلى وثيقة إعلان الالتزامات المشتركة حول تطوير أداء عمليات حفظ السلام الصادرة عن الأمم المتحدة في سبتمبر 2018، فضلًا عن انضمامها مؤخرًا إلى وثيقة مبادئ كيجالي لحماية المدنيين في عمليات حفظ السلام.
وشدد وزير الخارجية، على أن الهدف الرئيسي لعمليات حفظ السلام هو ضمان تحقيق سلام مستدام في مناطق الصراعات، وضرورة تحديد استراتيجية خروج واضحة المعالم للقوات المنوط بها حفظ السلام، على أن يتم تضمينها في المراحل الأولى لوضع استراتيجية بدء عمل وولاية بعثات حفظ السلام، ومؤكدًا في هذا الصدد على أهمية توفير كافة الموارد والإمكانات اللازمة لأنشطة البعثة الخاصة ببناء السلام في تلك المناطق لضمان نجاحها في إقرار الأمن والسلام المستدام.