الخارجية الروسية: مسؤولية موسكو عودة الأمن والاستقرار داخل الأراضي السورية
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 04:14 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، خلال الاجتماع العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية في موسكو، إن القوات الروسية لعبت دورًا هام في إعادة الاستقرار والأمن داخل الأراضي السورية، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن وزير الخارجية الروسي قوله: إن بلاده تساهم في إيجاد حلول سياسية للعديد من الأزمات والنزاعات، لاسيما في سوريا".
وتابع سيرغي لافروف، أن العمليات العسكرية التي تشنها القوات الروسية من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية الدولية، وتحرير الأراضي السورية من قبضة تلك التنظيمات لعودة الأمن والاستقرار لدمشق.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الروسي، خلال الأشهر الماضية، تنظيم قمة ثنائية بين نظيره الروسي والإيراني في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك من أجل التوصل لحل للأزمة السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجوة لها.
ولذلك دعا الرئيس الروسي لعقد اجتماع مع نظيره التركي في شوتسي، وخلال اللقاء تم الاتفاق على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبار إدلب منطقة منزوعة السلاح.
وكما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأيام الماضية بتنظيم قمة رباعية، جمعت بين نظيره الروسي، والفرنسي، والألماني، وتم الاتفاق أثناء القمة على تشكيل لجنة تعديل الدستور السوري برعاية روسية، وضرورية القضاء على التنظيمات الإرهابية، وسرعة التوصل لحل حول التسوية السورية.
سيرجي لافروف وسوريا
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن وزير الخارجية الروسي قوله: إن بلاده تساهم في إيجاد حلول سياسية للعديد من الأزمات والنزاعات، لاسيما في سوريا".
وتابع سيرغي لافروف، أن العمليات العسكرية التي تشنها القوات الروسية من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية الدولية، وتحرير الأراضي السورية من قبضة تلك التنظيمات لعودة الأمن والاستقرار لدمشق.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الروسي، خلال الأشهر الماضية، تنظيم قمة ثنائية بين نظيره الروسي والإيراني في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك من أجل التوصل لحل للأزمة السورية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجوة لها.
ولذلك دعا الرئيس الروسي لعقد اجتماع مع نظيره التركي في شوتسي، وخلال اللقاء تم الاتفاق على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبار إدلب منطقة منزوعة السلاح.
وكما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأيام الماضية بتنظيم قمة رباعية، جمعت بين نظيره الروسي، والفرنسي، والألماني، وتم الاتفاق أثناء القمة على تشكيل لجنة تعديل الدستور السوري برعاية روسية، وضرورية القضاء على التنظيمات الإرهابية، وسرعة التوصل لحل حول التسوية السورية.