صور| الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقى رئيسة ليبيريا السابقة
الأربعاء 21/نوفمبر/2018 - 07:31 م
إسماعيل فارس
طباعة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، مع إيلين جونسون رئيسة ليبيريا السابقة ورئيسة الفريق الأفريقي رفيع المستوى المعني بالهجرة، وذلك بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسفير ليبيريا بالقاهرة.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء السيدة إيلين، مؤكدًا على اهتمام مصر بمعالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية بالقارة الأفريقية، خاصة في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي العام القادم 2019، لافتًا إلى حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها المحيط الإقليمي، بجانب النزاعات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، تمثل أحد العوامل الرئيسية لتفاقم تلك الظاهرة مؤخرًا.
من جانبها اثنت "إيلين" بالتحركات المصرية البناءة والإيجابية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه جهود التنمية بالقارة الأفريقية، بما فيها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، لا سيما في ضوء نجاح مصر الملحوظ مؤخرًا في مواجهة تلك الظاهرة وعدم تسجيل أية حالة للهجرة غير الشرعية منذ عام 2016 وحتى الآن، معربة عن تطلعها للتعاون مع مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي للعمل على الحد من التأثير السلبي لتلك الظاهرة والدفاع عن مصالح القارة في المحافل الدولية، ومثمنةً ما تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها لنقل هذه التجربة إلى نظرائها من الدول الأفريقية.
واستعرضت ايلين، الجهود الحالية ذات الصلة للفريق الأفريقي رفيع المستوى المعني بالهجرة، الساعى بشكلٍ أساسي إلى الدفع بقضايا الهجرة إلى قمة أولويات الدول الأفريقية ومساندة جهودها في ذلك المجال، لاسيما عن طريق إعداد الدراسات اللازمة، وصياغة سياسات الهجرة، والمساعدة على حشد الموارد المطلوبة في هذا الخصوص، معربةً عن أملها في تعميم تجربة الدول الأعضاء بالتجمع الاقتصادي لإقليم غرب أفريقيا "إيكواس" على كافة أقاليم القارة في مجال الاندماج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، والتي عايشتها عن قرب إبان فترة رئاستها لدولة ليبيريا.
واوضح الرئيس السيسي، أن مصر تؤيد بشدة جهود الاندماج على مستوى القارة الأفريقية في كافة المجالات، بما فيها ربط القارة ببنية تحتية متطورة من الطرق والسكك الحديدية، مما يتيح التكامل بين الدول الأفريقية بأبعاده المختلفة الاقتصادية والاجتماعية ليكون الطريق الأمثل لتنمية دول القارة.
واكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إيمان مصر بأهمية التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية وتحرير التجارة البينية بينها، ليس فقط بإبرام اتفاقيات للتجارة الحرة ولكن أيضًا بتطبيق إجراءات عملية على أرض الواقع تكون بمثابة آليات تنفيذية فاعلة لتلك الاتفاقيات وتعظم من قيمتها، وفي مقدمتها اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، منوهًا سيادته باستضافة مصر عددًا من الفعاليات الاقتصادية الأفريقية خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الاهتمام بتفعيل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول القارة، كمؤتمر الاستثمار في أفريقيا ومؤتمر وزراء التجارة الأفارقة ومعرض التجارة البينية الأفريقية.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء السيدة إيلين، مؤكدًا على اهتمام مصر بمعالجة مشكلة الهجرة غير الشرعية بالقارة الأفريقية، خاصة في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي العام القادم 2019، لافتًا إلى حالة عدم الاستقرار التي يعاني منها المحيط الإقليمي، بجانب النزاعات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، تمثل أحد العوامل الرئيسية لتفاقم تلك الظاهرة مؤخرًا.
من جانبها اثنت "إيلين" بالتحركات المصرية البناءة والإيجابية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه جهود التنمية بالقارة الأفريقية، بما فيها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، لا سيما في ضوء نجاح مصر الملحوظ مؤخرًا في مواجهة تلك الظاهرة وعدم تسجيل أية حالة للهجرة غير الشرعية منذ عام 2016 وحتى الآن، معربة عن تطلعها للتعاون مع مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي للعمل على الحد من التأثير السلبي لتلك الظاهرة والدفاع عن مصالح القارة في المحافل الدولية، ومثمنةً ما تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها لنقل هذه التجربة إلى نظرائها من الدول الأفريقية.
واستعرضت ايلين، الجهود الحالية ذات الصلة للفريق الأفريقي رفيع المستوى المعني بالهجرة، الساعى بشكلٍ أساسي إلى الدفع بقضايا الهجرة إلى قمة أولويات الدول الأفريقية ومساندة جهودها في ذلك المجال، لاسيما عن طريق إعداد الدراسات اللازمة، وصياغة سياسات الهجرة، والمساعدة على حشد الموارد المطلوبة في هذا الخصوص، معربةً عن أملها في تعميم تجربة الدول الأعضاء بالتجمع الاقتصادي لإقليم غرب أفريقيا "إيكواس" على كافة أقاليم القارة في مجال الاندماج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، والتي عايشتها عن قرب إبان فترة رئاستها لدولة ليبيريا.
واوضح الرئيس السيسي، أن مصر تؤيد بشدة جهود الاندماج على مستوى القارة الأفريقية في كافة المجالات، بما فيها ربط القارة ببنية تحتية متطورة من الطرق والسكك الحديدية، مما يتيح التكامل بين الدول الأفريقية بأبعاده المختلفة الاقتصادية والاجتماعية ليكون الطريق الأمثل لتنمية دول القارة.
واكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إيمان مصر بأهمية التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية وتحرير التجارة البينية بينها، ليس فقط بإبرام اتفاقيات للتجارة الحرة ولكن أيضًا بتطبيق إجراءات عملية على أرض الواقع تكون بمثابة آليات تنفيذية فاعلة لتلك الاتفاقيات وتعظم من قيمتها، وفي مقدمتها اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، منوهًا سيادته باستضافة مصر عددًا من الفعاليات الاقتصادية الأفريقية خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الاهتمام بتفعيل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول القارة، كمؤتمر الاستثمار في أفريقيا ومؤتمر وزراء التجارة الأفارقة ومعرض التجارة البينية الأفريقية.