حكاية صورة.. قصة مهنة نباش القبور
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 07:18 م
أمل عسكر
طباعة
وراء الصور الألف من الحكايات والقصص المخبأة خلفها، وينكشف سرها بعد ظهورها، ولكن يوجد من يظل سر لا يعلمه أحد، وحكاية صورة اليوم، عن قصة مهنة نباش القبور.
قصة مهنة نباش القبور
كانت هناك مشكلة خطيرة في القرن ال19في انجلترا حيث أن جثث التشريح لم تعد كافية بالنظر إلى الثورة التي تعرفها دراسة علم التشريح الذي يتطلب المزيد من آلاف الجثث لتشريحها ودراستها مما أدى إلى ظهور مهنة جديدة وهي نباش القبور.
ورغم أن نبش القبر وإخراج جثة الميت كان جريمة في ذلك العصر إلا أن هؤلاء اللصوص كانوا يحرصون على سرقة الجثث حسب طلب الطبيب الذي يكلفهم بهذه المهمة ويحرصون على عدم لمس الأشياء التي تكون في حوزة الميت من قبيل المجوهرات والأشياء الثمينة.
كان معظم الأهالي يحرصون على صب الاسمنت بوضع أقفاص الحديد فوق قبور موتاهم لحماية الجثث من النبش والسرقة، وكانت تستخدم هذه الطريقة أيضا كحل للإعتقاد السائد آنذاك بأن روح المتوفى قد تتحول إلى مصاص دماء ويخرج من قبره.
قصة مهنة نباش القبور
كانت هناك مشكلة خطيرة في القرن ال19في انجلترا حيث أن جثث التشريح لم تعد كافية بالنظر إلى الثورة التي تعرفها دراسة علم التشريح الذي يتطلب المزيد من آلاف الجثث لتشريحها ودراستها مما أدى إلى ظهور مهنة جديدة وهي نباش القبور.
ورغم أن نبش القبر وإخراج جثة الميت كان جريمة في ذلك العصر إلا أن هؤلاء اللصوص كانوا يحرصون على سرقة الجثث حسب طلب الطبيب الذي يكلفهم بهذه المهمة ويحرصون على عدم لمس الأشياء التي تكون في حوزة الميت من قبيل المجوهرات والأشياء الثمينة.
كان معظم الأهالي يحرصون على صب الاسمنت بوضع أقفاص الحديد فوق قبور موتاهم لحماية الجثث من النبش والسرقة، وكانت تستخدم هذه الطريقة أيضا كحل للإعتقاد السائد آنذاك بأن روح المتوفى قد تتحول إلى مصاص دماء ويخرج من قبره.