فيديو.. القارئ أحمد فتحي الميهي لـ "بوابة المواطن": الشيخ الحصري مثلي الأعلى
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 10:26 م
نرمين الشال
طباعة
"أتى بك عن قضاء لم ترده وآثر أن تفوز بما حواه"... هذه بعضا من كلمات الشاعر إيليا أبو ماضي في وصف علاقة الأب بابنه، وهذا هو بالضبط حال العلاقة بين الشيخ فتحي الميهي وابنه القارئ أحمد فتحي الميهي، فالأب الذي عُرف بحفظه للقرآن الكريم واشتهر بجمال الصوت مما جعل الشيخ محمود الحصري يثني على قراءته للقرآن، لكن الظروف منعته من الالتحاق بالإذاعة المصرية.
فكان هذا دافعا كبيرا لأن يسعى الأب الذي يقيم بقرية سيدي غازي بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، لتنشئة أبنائها نشأة قرآنية سليمة، فأتم ابنه أحمد فتحي الميهي حفظ القرآن الكريم كاملا في سن 15 عام.
ثم التحق بمعهد القراءات بمدينة دمنهور، وحصل على الإجازة العالمية والتخصص قبل أن يلتحق بكلية علوم القرآن الكريم بطنطا.
ونجح الشيخ أحمد فتحي الميهي في أن يحصل علي درجة الليسانس بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف.
وعن رحلته مع القرآن الكريم يقول، القارئ أحمد فتحي الميهي، أنا من مواليد مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، عام 1987، انعم الله عليَّبأن نشأت في بيت يتخذ القرآن الكريم سبيلا للفوز بالدنيا والآخرة فوالدي يعمل إماما للمسجد في قريتنا سيدي غازي. أذكر أنه كان يصحبني معه إلي المسجد منذ نعومة أظافري وتتلمذت علي يديه وكان لي بمثابة الأب والمعلم في آن واحد،
وفقني الله إلي حفظ القرآن وعمري لم يتجاوز الـ15 عاما ثم آثرت أن أكمل طريقي مع القرآن عن طريق الدراسة، فالتحقت بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر.
وحصلت على الليسانس بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وأعمل حاليا إمام مسجد بالإسكندرية.
اتمنى ان يوفقنى الله، وأقوم بالتلاوة في محافل ومؤتمرات عالمية لأكون سفيرا لبلدي وديني في مختلف بلاد العالم.
من أكثر الشخصيات التي كان لها أثر في حياتي بعد والدي، الذي جودت القرآن الكريم على يديه قبل التحاقي بالجامعة، والشيخ محمود الحصري، رحمه الله، والدكتور محمد أبوزيد الفقي، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، نظرا لإسهاماته في العديد من الأنشطة الدينية والدنيوية.