الشيخ أحمد خليفة: ما أنُزل القرآن لتركه وهجره
الإثنين 28/مايو/2018 - 10:28 ص
هاجر الصباغ
طباعة
قال الشيخ أحمد خليفة أحد علماء الأزهر الشريف، أن الله ما أنزل القرآن لنتركه أو نهجره بل أنزله الله فيه القرآن وتعهده بالتلاوة والترتيل، مؤكدًا حديثه بقول الله تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ".
وأكد "خليفة" :أنه لابد أن نحتفي بالقرآن كما كان النبي العدنان صلي الله عليه وسلم يحتفي به، مشيرًا أن جبريل كان يتناول القرآن كل عام مع الرسول في رمضان وفي العام الذي توفي فيه الرسول عارضه جبريل بالقرآن مرتين، وكان دأب الصالحين أن تشتد قراءتهم للقران في رمضان.
وأضاف أن عائشة رضي الله عنها كانت تقرأه أول النهار فإذا طلع النهار أمسكت، وكان سفيان له في كل عبادة باع فإذا أتي رمضان أمسك عن العبادات وعكف علي قراءة القران، بالإضافة إلي إبراهيم النخاعي رضي الله عنه كان يقرأ القران ويختمه في رمضان بالعشرين الأوائل كل ثلاث ليالي فإذا كان العشر الأواخر يختمه كل ليليتن.
وأكد شيخ الأزهر أن مولانا الإمام الشافعي كان يختمه في اليوم مرتين بخلاف ختمة الصلاة، وأن أبو حنيفة كان يختمه 60 مرة في رمضان بخلاف ختمة الصلاة، هكذا كان السلف الصالح يحتفي بالقران مثل الرسول صلي الله عليه وسلم.
وأكد "خليفة" :أنه لابد أن نحتفي بالقرآن كما كان النبي العدنان صلي الله عليه وسلم يحتفي به، مشيرًا أن جبريل كان يتناول القرآن كل عام مع الرسول في رمضان وفي العام الذي توفي فيه الرسول عارضه جبريل بالقرآن مرتين، وكان دأب الصالحين أن تشتد قراءتهم للقران في رمضان.
وأضاف أن عائشة رضي الله عنها كانت تقرأه أول النهار فإذا طلع النهار أمسكت، وكان سفيان له في كل عبادة باع فإذا أتي رمضان أمسك عن العبادات وعكف علي قراءة القران، بالإضافة إلي إبراهيم النخاعي رضي الله عنه كان يقرأ القران ويختمه في رمضان بالعشرين الأوائل كل ثلاث ليالي فإذا كان العشر الأواخر يختمه كل ليليتن.
وأكد شيخ الأزهر أن مولانا الإمام الشافعي كان يختمه في اليوم مرتين بخلاف ختمة الصلاة، وأن أبو حنيفة كان يختمه 60 مرة في رمضان بخلاف ختمة الصلاة، هكذا كان السلف الصالح يحتفي بالقران مثل الرسول صلي الله عليه وسلم.